الجمعة 29 نوفمبر 2024

يجلس مالك علي مكتبه في الشركة

انت في الصفحة 19 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز

اللى جابك هنا

هايدى بضحكه عاليه شريره انتى اللى جايه بيتى  هو انتى ما تعرفيش ان محمد ده يبقى جوزى

الټفت له و الشرر يتطاير من اعينها كلام الشئ دى صح

محمد و هو يطاوق خصر هايدى بيده طبعا مراتى حبيبتى

ميس و بدئت عيناها تملئها الدموع و جاينى هنا ليه و فين اختك التعبانه بتاعه غيبوبه السكر

هايدى بضحكه رقيعه عارفه يا ميس و الله انا بحبك و مش هاين عليا اذيتك بس اللى اخوكى عمله فيا ڠضب عنى لازم يترد فيكى اصل الدنيا دواره

تقف ولا تستطيع فعل اى شئامام الحقاره فاليوم اصبحت هى ضحيهمثلما كان يفعل اخيها ببنات الناس

حاولت محاولات مستميته ان تهرب لكن محمد بمساعده هايدى الذين استطاعوا ان يخدروها عنوه و يسلبوا منها كل شئ جميل برائتها ضحكتها فرحتها 

افاقت بعد وقت ليس بقليل لتجد ملابسها ملقاه بجانبها وبكت بحرقه التقطت ملابسها و ارتدتها لتخرج تجد المنزل فارغ من سكانه المذعومين لتقود سيارتها حتى تصل الى بيتها و منه الى غرفتها مباشره

ميرا مالك ممكن نمشى بقا لان عايزه اطمن على ماما كوثر و بعد كده طالعه على الاوبرا لان عندى عرض

مالك ماشى كلام القمر

ميرا بطل بقا الكلام ده معايا مش بحب كده

مالك هحاول بس ما اوعدكيش يا جميلتى

عادوا الى القصر و الضحكه تتعالى على وجوههم فمن يراهم لا يصدق انهم من كان بينهم شجار عڼيف ليله امس 

كوثر حبايبى حمد لله على السلامه

الاثنين الله يسلمك يا ماما

كوثر الله و اكبر عليكم شكلكم خلصتوا كل الخلافات اللى كانت بينكم

وشكم منور ما شاء الله

ابتسم الاثنان لكن كوثر فهمت هذه الضحكه بمغذى اخر

الفصل الثاني عشر _ والفصل الثالث عشر 

كوثر و هى تدق على باب حجره ابنتها

ميس يا ميس 

لم تجد رد فغادرت نظرا لتوقعها انها نائمه

كانت تبكى بحرقه على حالها فكيف لها ان تعيش مثل باقى الفتيات ففقدت اهم شئ فى حياتها لا ابالغ عندما اقل فقدت حياتها بأكملها  كانت تفكر فى اشياء شتى كانت لا تعرف اتخبرهم ام تسكت لا تعرف ماذا تفعل فالچحيم اهون لها كانت تبكى دمافأن علم احدا من بيتها ستموت والدتها بحسرتها على ابنتها الوحيده اقسم ان مالك سيقتلنى و يقطع من جسدى و يلقى به الى الشارع على طول ذراعه و سيتناسى ان له اخت من الاساس كانت شهقات بكائها تعلو و تحاول ان تكتم صوتها انهكت حتى نامت فكل ما حدث لها فى هذا اليوم المشئوم فوق الاحتمال لبشر تود لو ان فقدت حياتها  دعت الله ان يقبض روحها كى لا يشعر احد بما هى تمر به كى لا تنجب لهم العاړ فالجميع سيحملها وحدها الذنب 

مالك ميرا حبيبتى انا لازم انزل الشغل ضرورى لان مروان اتحمل كتير اوى الفتره دى

ميرا و هى ترفع عيناها به بأحراج و ايدك دى مش هتتعبك

مالك و هو يقترب منها بحبلا مش هتوجعنى

ميرا و هى تحاول ان تتخطاه  طيب ابعد شويه كده عنى

مالك احنا مش قلنا اخوات بقا

ميرا ايوه بس ما فيش اخوات لازقه كده

مالك مقهقه انا اصل بصراحه عندى اخت قمر تجنن لازم افضل لازق فيها 24 ساعه

ميرا طيب وسع بقى هدخل اخد شاور و هروح الاوبرا  ممكن تيجى الحفله لو كنت فاضى يعنى و مش هيضايقك

لمس وجهها بحنان و بنظره حب كبيره انت تؤمرى طبعا هاجى و هعد صف اول و اول ما تخلصى هصرخ و اقول مراتى دى

نظرت له بضحكه جميله انت جاى الاوبرا مش حفله فى شادر فى الشارع

مالك هجيلك بالشورت و هجرسك  هخلى الناس كلها تقول مين ده

ميرا ههههه وسع بقا هتأخرنى

مد يده فى حقيبه بلاستيكيه  و اخرج لها هاتف على احدث طراز

مالك حبيبتى ده موبيل بدل اللى كسرته ها عجبك

نظرت له بأعجاب فكان يتعدى الاف الجنيهات و كان رقيق حقا

امسكت به و قلبته بين يديها و من شده سعادتها به  طوقت ذراعيها حول عنقه و قبلت وجنته و هى تشكره بأمتنان  لكن سرعان ما افاقت من فعلتها  و فجأه اسرعت و اختفت من امامه

وقف مكانه ينظر الى البقعه التى اختفت منها و هو يتحسس وجنته شعر بسعاده عارمه

ثم ذهب الى عمله و هو يشعر و كأن الارض لم تساعه

كانت تقف خلف باب المرحاض و تضع يدها على صدرها و هو يعلو و يهبط و كانت تشعر بخفقات قلبها

مر الوقت سريعا على الجميع عدا هى  كان كلما يمر احد من امام باب حجرتها كانت تشعر و كأن المۏت يقترب منها

دق باب غرفتها

مروان ميس ميس حبيبتى  اصحى كل ده نوم

فتح الباب و دخل و بدء يهزها برفق

مروان ميوس اصحى يالا ايه النوم ده كله

ميس بنوم مروان سيبنى انام تعبانه جدا  و محتاجه انام

مروان ميرا هتزعل انك ما روحتيش

ميس انا هبقى اعتذرلها بس انت خد ماما و روح  انبسطوا

مروان حبيبتى لو تعبانه انا ممكن ماروحش و اعد معاكى

ميس و هى ترتمى فى حضنه حبيبى يا مروان انا بحبك اوى علشان انت حنين 

مروان بجد انتى مالك  فيكى ايه يا حبيبتى

ميس والله ما تقلق انا كويسه يالا روح علشان ما تتأخروش

تركها و غادر و قلبه منشغل على طفلتهم الصغيره

فتح الستار لتجلس هى خلف البيانو القابع فى منتصف المسرح و من خلفها الفرقه بأكملها بدء المايسترو و تعالى صوت الموسيقى معه

كانت عيناها تجول فى القاعه بأكملها لعلها تراه  فالجميع حولها لكن لا اهميه فمن تريده ليس بجانبها الان

حاولت ان تخرجه من فكرها قليلا حتى تنتهى من حفلتها

اسدل الستار بعد تصفيق حااار من الجميع  و كلمات التهنئه و المباركه 

فالفرقه جميعها مضطره للسفر الى شرم الشيخ لاحياء حفلا هناك و يتم تكريمهم تحت رعايه الدوله

كان فى هذه اللحظه بجانب

 

 

احدهن على نفس الفراش و لتوهه انتهى من علاقته الحميمه مع هذه الجميله 

و تناسى الفتاه التى دق لها قلبه ايعقل ان هذا حب فهذا هو الهراء بعينه 

_________________

ماجده ايه يا حبيبتى مالك مضايقه ليه كده

ميرا بضيق لا يا حبيبتى مافيش سلامتك مرهقه بس شويه

مى و هى تغمز لاختها امال مالك فين

ميرا بأسى اكيد عنده شغل ضرورى و مقدرش يجى 

كوثر بعدما لمحت الدموع فى عيناها معلش يا حبيبتى  مالك الشغل كله لفوق راسه

مروان اهه يا سيتى كلنا جمبك الا البت ميس تعبانه شويه

ميرا بكذب انا اصلا مبسوطه بيكم كلكم ربنا يخليكم ليا

ابتعدت قليلا و مسكت هاتفها و اجرت مكالمه بعد وقت ليس بقليل اتاها الرد

مالك نعم يا ماما

كوثر بضيق انت فين

مالك ايه ده تحقيق ولا ايه

كوثر ما جيتش ليه حفله مراتك يا مالك

خبط بيده على جبهته فبحق من فى السماء لم يتذكرها

مالك طيب انتم فين يا ماما

كوثر هنروح خلاص  البنت شكلها تعبان جدا  و كمان اختك فى البيت تعبانه

انهت معه

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 57 صفحات