انت مچنون دي راحة ل رحيم الاسيوطي بفستان الفرح
حساب اخذ نص ثروتك فنصيب يزيد
رحيم.. ياه كل دا وبنت عمك ما صعبتش عليك على اللي انا عملته فيها
مازن اللي يصعب عليك يفقرك يا صاحبي
وانت اختك مش هتصعب باللي انا هعمله فيها لو انت ما وافقتش تديني نص ثروتك
لكن انا كلام مازن اتقطع والدنيا ظلمت و
النور اتقطع عن المكان كله وحصل صوت ضړب ڼار من المسډس حسن كان بره في الجنينه
ينادي علي رحيم
يا رحيم بس هو داخل اتخبط في حاجه في رجله
الخۏف سيطر اكتر عليه وبدا يتحسس بيده ايه دا لقا چثه لكن مفيش ملامح باينه
وفجاءه النور رجع
وجد أمامه مازن غرقان في دمه
ورحيم وفي حضنه سما وهي تبكي وټعيط انا الاقتلته
رحيم ..اهدي ياسما اهدي
قبل ما تطفي النور رحيم كان حاطط مسدسه على الكرسي اخذت المسډس واول ما النور طفى فرغت المسډس كله في مازن
ماټ مازن
حسن كان متاثر بعياط سما قوي بدا يطبطب عليها وهي في حضڼ اخوها ويقول لها ما تعيطيش ده كلب ما يستاهلش ده مع واحده من عينك
حسن لا عاش ولا كان اللي يضحك عليك يا بنت عمي اهو في غار داهيه
رحيم طبعا كان ساكت خالص بيفكر هيوري وشه لتماره ازاي بعد اللي عمله فيها
وطلعت مظلومه وما لهاش دعوه باي حاجه خالص هيقول لها ايه بعد ما كرهته
شغل قال هات التليفون اللي معاه وتخلص منه يا حسن حسن جاب التليفون اللي مع مازن اداي لرحيم
رحيم فضل يطبطب ياما على سما ايوه سما غلطانه طبعا لكن هي مش فاهمه حاجه وصغيره وطايشه ده كان كلام حسن لرحيم
علشان حسن خاېف من رد فعل رحيم خاېف يعمل في سما حاجه
رحيم بص
لحسن كده وقال له تتجوز اختي يا حسن
حسن بدون اي تفكير ايوه موافق
انا من زمان بحبك يا سما وانت اكيد عارفه وانا مسامح في اي حاجه حصلت لاني بحبك وعارف ان الكلب ده ضحك عليك
حسن وغوار في داهيه
رحيم قال لهم اقعدوا مع بعض وتصافوا وتكلموا
وانا هطلع فوق يا حسن
حسن قال له طيب وميل عليه وقال له ياما قلت لك يا ابن عمي تماره مظلومه ما تستاهلش كل اللي انت عملته فيها ده يا رحيم
رحيم هزي دماغه بس الكسره كانت باينه على وشه مش عارف هيطلع يقول لي تماره ايه بعد كل اللي اعمله فيه
..
حسن فاضل حضڼ سما ويطبطب عليها ويطمنها ويقول لها ما تخافيش انا مش هسيبك انا بحبك وهتجوزك ومش هسيبك
فتره سما ټعيط وتقول له انا اسفه سامحني يا حسن انا اسفه انا غلطت واستاهل كل اللي تعمله فيا بس سامحني
حسن مسامحك يا سما من غير حاجه عشان بحبك وهنبدا حياتنا جديده مع بعض وننسى اللي فات كله
طبعا رحيم طلع ما قدرش يدخل لتمارا
فضل واقف ماسك تليفون مازن يمسح في الفيديوهات بتاعه اخته ولقى رسائل كثيره كانت بين تماره ومازن
ان تمارا كانت دايما بتسال مازن على رحيم اغنيه تمارا كويسه ومش وحشه والعيب والذنب كله من مازن
علي دخول دينا مراته عليه
بتحبها
فهو بنظر لها بضعف وقله حيله ولازمته الحب ايه بعد اللي انا عملته فيها
دينا ما حدش ضړبك على ايدك انت اللي قسيت قلبك وعملت فيها كده يا رحيم طول عمر قلبك قاسې يا رحيم
رحيم پغضب وعصبيه دينا بقول لك انا مش ناقص وفيها اللي مكفيني الدنيا كلها
اسودت في وشه عفاريت الدنيا كلها بتتنطط قدامي فخدي لك جنب احسن لك
دينا بتضحكه تستهزاء هههههه انت اللي عملت كده في نفسك يا رحيم ياما قلت لك ان تمارا دي مظلومه وغلبانه لكن انت ما فيش فايده فيك قلبك و ظالم
رحيم انا اللي مستغربه يا دينا ان انت ازاي لحد دلوقتي بتدفعي عنها
المفروض انها ټخطف جوزك منك يعني تكرهيها
دينا دي لو كانت هتخطفك فعلا يا رحيم بس انت اللي خاطڤها هي مش عايزاك ومش بتحبك
وحتى لو كانت بتحبك كرهتك احنا كستات بنكره اللي يدوس علينا ويدوس على كرامتنا وانت ما خليتش فيها كرامه يا رحيم ما خلتش حاجه الا لما عملتها فيها كنت
تعالى اسمع كلام الدكتوره تحسسك قد ايه ان انت حيوان يا رحيم
كلام دينا هز رحيم خلاه يتاثر بكلامها ويفتكر اللي عمره في تماره ويفتكر صرخها وتوسلتها وهو ما كانش بيرحم ولا كان بيبالي
دينا
عموما يا رحيم انا صبري نفذ وجبت اخري حاولت اساعد البنت الغلبانه دي على قد ما اقدر لكن ما فيش فايده قصاد جبروتك وقوتك بس اعرف دايما ان القوي في ربنا اقوى منه طلقني يا روحيم طلقني
عشان انت ما فيش فايده فيك وهتفضل عاشق تمارا وتماره مش بتحبك او بمعنى صحيح كرهتك وكده كده انا مش هستنى معاك تاني لان انت ما بتقدرش اي حاجه عملتها عشانك او اي تضحيه بيها عشانك انا ضحيت بشركه ابويا من اجل شركتك انت ومن اجل اسمك انت يبقى اعلى اسم في السوق
انضمت في شركتك واسم ابويا انشال من عليها وبقيت انت الكل في الكل دفنت نفسي بالحياه في وسط قصرك
وقول لنفسي معلش يا بنت واستحملي بكره يحبك
استحملت كثير قوي يا رحيم استحملت لما كنت بتبقى في حضڼي ومعايا وتنطق اسم تمارا واسكت واعدي ولما اجي تماره بتقعد قدامها كده وافضل ابص عليها واقول يا تاري ه لقى فيك ايه ولا انت اديتي له ايه اكثر مني عشان يحبك الحب ده كله وانا اللي بحبه ولا حاسس بيا
رحيم بعصبيه.. انت مش فاهمه حاجه يا دينا
دينا يا ريت اطلع مش فاهمه يا رحيم بس للاسف ده انا شايفاه في عينك دلوقتي عموما انا هدخل احضر شنطتي انا عايزه اطلق
ومشيت وسابته
رحيم فاضل واقف زي المچنون مش عارف يعمل ايه
مش عارف يرد على كلام دينا لان كلام دينا كله حصل وبحق وحقيقي الظاهر ان من
كتر حب رحيم لتماره ظلم دينا
وجه على دينا جدا
فاق من شروده على صوت تمارا
وهي تبكي وتدعي ربنا يخلصها من اللي هي فيه
رحيم قلبي تهز من مكانه ودموعه نزلت من عينه مش عارف هيدخل يقول لتماره ايه بس قوي قلبه فجاه فتح الباب عليها مره واحده هي كانت نايمه على السرير بتاخد محلول اول ما شفته قدامها شهقت بصوت عالي من الخۏف ولمت رجليها بايديها ودفست وشها في رجليها
ساد الصمت ثواني ثم
رحيم قرب منها قعدوا قبلها على السرير مش عارف يقول ايه
وبدا ان يوضع يده على رجل تمارا تماره بصړيخ
ووووووووو
رحيم وهو يوضع يده على رجل تماره
لكن تمارا ما اديتهوش فرصه يتكلم صړخت اول ما احط ايده على رجلها
هي اول ما صړخت رحيم شال ايده من على رجلها بسرعه دي
وحاول يهديها وقال لها ما تخفيش اهدي