انا موافقة
بقي
عندى شقة فى المعادى مش بستخدمها كتير يعنى اقدر استغنى عنها.. ممكن تخديها تقعدى فيها معززة محدش هيجى جنبك
مقدرش طبعا والناس هتقول عليا ايه لما يلقونى عايشة فى شقة واحد غريب
ارسل اليها ابتسامة مش هبقي راجل غريب لو قولتيلى اطلقتى امتى
فهمت شروق مقصده فاصفر وجهها ولكنها تصنعت الغباء قصدك ايه
ابتعلت شروق ريقها وهى تجيب بتوتر اكيد مش بالسرعة دى احنا لسه....
قطع كلامها احنا نعرف بعض من زمان من ايام ما كنتى انتى ورقية صحاب
قبل ما نبعد عن بعض بسببك
تكلمت شروق فى عقلها غير منتبه لما يقوله لها فى محاولة اقناعها بالزواج فى اقرب فرصة ممكنه
احنا لسه بنتعافى من جواز فاشل.. ندخل فى جوازه جديده كده علطول! لا استنى فترة
يبقي نتخطب
حاولت شروق عدة مرات ان تخلفه عن طلبه ولكنه كان مصر فوافقت على مضض ثم وقفت مودعة اياه باي
الاسبوع الجاي تجبيلى المعاد يا هتكلم انا مع مامتك
اوك.. باي يا يوسف
متقفليش الفون زى كل مرة هتصل بيكى عشان نحدد معاد نروح الشقة
هعمل ايه دلوقتى فى المصېبة دى هنخلص منك ازاى يا أنس فى الوقت داه لازم قبل ما الشهر يخلص اكون مطلقة.. مفيش غير ماما هى الهتحللى المشكلة دى
عادت شروق الى بيتها وقد دقت الثانية عشر بعد منتصف الليل فأخذت تمشي على أطراف أصابعها حتى كادت تصل الى غرفتها ولكن أضيئ نور الصالون بشكل مباغت فيه وجائها صوت أحدهم ما لسه بدرى يا شروق هانم
اقترب منها أنس وهو يمشطها من اعلاها لاسفلها ويهمس لها بنظرة غير مريحة النهاردة يومك انتى
رفعت يدها مداعبة وجنته برومانسية معلش يا حب...
أمسك أنس بيدها صائحا فين دبلتك
ابتلعت ريقها محاولة تذكر اين وضعتها ثم تحدثت بسرعة معايا.. معايا فى الشنطة
اغمضت عينيها وقررت قلب الطاولة عليه لانها لا تريد سماع المزيد من الكلمات والمحاضرات فرأسها يؤلمها بما فيه الكفاية فصاحت بنبرة عالية وهى تبتعد عنه هو تحقيق يا أنس..ما قولتلك مليون مرة انها اضيقت عليا وبقت بتوجعنى.. دى مبقتش عيشة دى انا داخلة انام.. تصبح على يوم زى وشك.!
تنهدت شروق بقوة وادارت وجهها اليه.. اسندت راسها على صدره اوك يا أنس مسمحاك بس مش هلبسها تانى!
هجبلك غيرها
روحت المحل النهاردة عجبنى فيه دبلة بس أغلى بكتير فاستنى لحد ما تظبط الشقة التانية وبعد كده تبقي تجبهالى
ورغم ضيقه الا انه تكلم بهدوء ولحد ما اجبهالك هتفضلى من غير دبلة طب البسي دى لحد ما...
خلاص بقي يا أنس دا شرطى عشان اسامحك مفيش دبلة هتدخل ايدي غير العجبتنى الغالية
صمت امام اصرارها ثم أخذ يمسد على ظهرها بحنو مع ارتفاع لحرارة جسده وأخد قلبه يقرع الطبول فاحست هى بذالك وابتعدت عنه الى طرف السرير فاقترب منها لتخبره بصوت ناعس أنس.. انا عاوزة أنام.
عاد أنس ادراجه لطرف السرير الآخر بضيق متمتما بضجر اهو انتى من ساعة ما رجعت من شهر العسل وانتى عاوزة تنامى
فى صباح اليوم التالى استيقظت شروق باكرا على غير عادتها اعدت إفطار لثلاث اشخاص وأعادت ترتيب وتنظيف المنزل حتى لو لم يكونوا بحاجة الى ذالك كعادتها.. سقت الزرع على نافذتها بعد ان فتحتها ليستهدف ضوء الشمس عيون أنس البنية فيستيقظ مبتسما صباح الخير
لم ترد الصباح ولكنها ردت بعملية الفطار جاهز صحي سلمى وافطروا مع بعض انا هروح لماما ولسه مقررتش هبات هناك ولا هاجى آخر اليوم
تعكر صباح أنس دون ان يتحدث كعادته فرد عليها ساخرامكنش لازم تقوليلى على فكرة
فهمت يا يرمي اليه فاجابت ببرود المرة الجاية مش هبقي اقولك اتفقنا.. باي
خرجت من الغرفة ومن المنزل ذاهبة لبيت أمها تاركة أنس بحالة شرود حتى دخلت عليه سلمى بعد اخذ الاذن بالدخول
مش هتفطر
وبرغم انه لا يملك شهية للافطار ولكنه لم يخجلها ملبيا دعوتها
أيه رايك اخرجك النهاردة
فين
الملاهى وبعد كده نتعشي بره
أجابت سلمى بحماس موافقة طبعا
انتى ممكن تخليه يعرف انك بتكلمى واحد عليه وهو اكيد هيطلقك
أو يقتلنى أو يفضحنى أو يساومنى على الشقة.. يا الطلاق يا الشقة!
ردت والدة شروق بس أنس بيحبك مش هيعمل كده.. دا انتى