انا موافقة
مش عليا اتحربئي على العريس.. انا مالى انا!
سالت شروق بفضول هو انت مروحتش معاه ليه اومال مين الهيزمر!
أجاب توفيق ببتسامة أخوات العروسة هما الهيزمروا.. و اصلا أنس هو الهيخدها على قاعة الحريم
ابتسمت شروق بسخريةامم تلاقي سلمى حطت ماكياج فمش عاوزة حد غريب يشوفها كده
ثم اكملت بتساؤل اومال خالد فين
ابتسمت شروق بتوتر ملحوظ فهناك سؤال يلح عليها بشدة
هو انا ممكن اسالك سؤال
ابتسم توفيق على توترها اتفضلى
هو أنس كان مبسوط يعنى قصدى كان فرحان ومبسوط و و لا عادى ولا مبسوط
أجابها توفيق بنبرة لامبالية كان مبسوط جدا كالعادة يعنى.
ابتسمت شروق بسخرية لنفسها فماذا كانت تتوقع أن يحزن! اليوم يوم زفافه من اخرى يا شروق افيقي!
وعندما وصلوا الى القاعة سألت شروق دعاء معاكى العده
اخرجت دعاء من حقيبتها جميع ادوات الميكب وهى تبتسم لها تحت أمرك يا فندم
نظر لهم توفيق بغرابة شديدة كأنهما من عالم آخر.
بعد حوالى نصف ساعة نظر توفيق الى ساعة يده پغضب ثم نظر بداخل السيارة ها بنت ولا ولد
اخلصوا بقي
نزلت شروق بفستان ابيض به نفشة بسيطة ومن الكتف حتى فتحة الصدر كان بالدانتيلثم حذاء ذو كعب عالى سمكه اقرب الى سمك المسمار بالون الاحمر وكانت اللمسه المستجدة هو المكياج الصارخ الذي لم تعتاده شروق ابدا ولا حتى يوم زفافها. غيرت لون الروج الى الاحمر بدلا من الكشمير. ثم تبعتها دعاء صاحبة الفستان البيبي بلو والحجاب باللون الاوف ويت ومكياج خفيف ولكنه يبرز معالم وجهها. وقد كانوا افضل من قبل..توجهوا الى القاعة الخاصة بالنساء فرحبت والدة سلمىعنايات ب شروق ولامتها ع تاخرها كالغرباء!
ابتعدت شروق قليلا عن ساحة الرقص بعدما باركت لسلمى و رحبت باصدقائها القدامى.
ليس لديها اصدقاء حقيقيون مثل سلمى نظرت الى دعاء والدموع تلمع بعينيها لم تلحظها دعاء الا عندما التفتت اليها معنفه اياها هو احنا مش هنقوم نحرق الفرح على اللي فيه ولا ايه ايه دا انتى بتعيطى اهدى. طب فى ايه
نظرت دعاء الى سلمى واصدقائها ففهمت ما كانت تقصده شروق ثم اعادت النظر اليها والدموع تغلف عينيها ربنا بيدينا صاحب واحد بالكل يا شروق. الحمدلله.
صمتت بحزن قليلا ثم رفعت عينيها بحماس مهو بقولك ايه لنولع ف الفرح لنولع احنا.. هاه اختارى بسرعة.
فكرت شروق ثانيتين ثم ابتسمت بخبث لدعاء التى نظرت هى الاخرى لها بخبث ثم تصافحى وذهبت كل واحدة منهم فى طريق غير الأخرى.
وقفت شروق أمام البوفيه بشړ وهى تمسك كيس من الملح بيدها وهمست لنفسها بشړ مع ابتسامة لطيفة
أسفة يا أنس مش قادرة أقف مكتفة فى فرحك كده من غير ما أعمل حاجة.
توجهت إلى الحلوي بالبداية وبدرت عليها كميات ليست بقليلة من الملح لېخرب طعمها ثم اتجهت إلى الأكلات الرئيسية وأضافت عليهم بعض من زيت الخروع بجانب بعض البودرة التى لا نعرف ما مصدرها.
إبتسمت بعد أن انهت ما بدأته وعادت الى طاولتها بين المعازيم مرة أخري.
بينما كانت دعاء في تلك الاوقات تمسك بمسډس من الماء وهذا المسډس بالتحديد لم يفارقها طوال حياتها فقد احتفظت به لاكثر من 15 عام لتخرب به اي مناسبة وقد كان.
ثم ذهبت دعاء بعد انا ملت من مسډس الماء هذا الى شئ آخر مسلي وطلبت من احد العمال بالمكان ان يحضر لها بعض الشماريخ والبومب بعد ان اعطه نقودهما.. ثم اخذت ترقص بالشماريخ وسط الفتيات وإما يصيبهم الذعر بسبب الڼار او بسبب رائحته الكريهة وإما يبتعدون كي لا يفسد مظهرهم والقليل منهم فقط هو من كان يملك الشجاعة للإمساك بالشماريخ