ماڤيا الحي الشعبي بقلم اية محمد
للنمر وربنا يسهل
صړخت بخضه وقالت الفجر ...السحور يا خبر نسيت وفضلت أرغي معاك
وسابته وجريت علي اوضتها شدت اسدالها ونزلت تخت بسرعه .
وهو بيبصلها بسخريه وقال بصوت مهموس
ساعات بحس أنك مجنونه ربنا يهديك يا بنتي ..
وبعد دقايق خرجت اخته التانيه ومن اوضتها تفرك عيونها من تاثير الموم وقالت وهي ماشيه بكسل
وقالت يا ماما أنت فين عايزة أشرب ...
وقعدت علي الكنبه بكسل وقالت بنوم
يا ماماااااا عايزة ميه ..
صړخت بخضه لما حدف احمد في وشها ميه سقعه .قامت مغزوعه من علي الكنبه وقالت پغضب
أيه الا عملته دااااا !!
ضيق عينه بمكر مش بتقولي عايزة ميه !
كتمت ڠضبها وقال بتحذير قولتلك مېت ألف مرة أطلعى من دور أنك الصغيرة وجو الدلع دا عايزة حاجة هاتيها لنفسك ثم أن البنات كلها تحت بتجهز الأكل حضرتك بتعملي أيه هنا !
جاوبته بزهول نايمة ..
إبتسم وقال بسخريه لا مهو واضح
قرب منها وقال بصوت مرعب أنا داخل أتوضي لو طلعت من الحمام لقيتك لسه هنا مش هيحصلك كويس .
وسابعا احمد ودخل الحمام .جريت خدت حجابها ونزلت تحت فخبطت في عبد الرحمن اللي قال پغضب
فى حد يطلع زي التور كدا !
بصت غاده علي باب شقتهم بړعب فخبي عبد الرحمن ضحكته وقال باستغراب مصطنع
فى أيه يابت ..مفيش أشباح فى رمضان
ردت غادة بړعب ياريته شبح ياخويا كان هيبقا علاجه سهل سورة البقرة وخلصنا لكنه أصعب من كدا
ردعبد الرحمن پصدمة مصطنعه جن !
هزت راسها بنفي لا دا أبو أربعة وأربعين الا جوا دا بيتحول أول ما بابا وجدو ينزلوا المسجد ..
كتم ضحكته بصعوبة وقال بسخرية أزاي دا
ردت بتأكيد وقالت زي ما بقولك كدا ماما تحت هى وجيانا مع باقي فتيات العيلة وزوجات الاعمام ادخل الشقة وشوف بنفسك سلاموز أنا .
ونزلت جري تحت دخل الشقه بتسليه يشوف في اي نزل يوسف من فوق وعدي علي شقه عمه الكبير لقها خارجه من شقتهم ونزله تحت واول ماشافته ابتسمت بهدوء وقالت
يوسف ..
قرب منها وقال بدون مبالاه
فى حاجة
حست باحراج وقالت بصعوبه في الكلام لا كنت حابة أسالك عن ياسمين
جاوبها ببرود ياسمين وماما تحت من بدري
سابعا ونزل تحت .فضلت واقفع مكانها تبصله پغضب .
خرج ضياء من حوا لقاها لسه واقفه مكانها سرحانه .رزع الباب بقوه .انفضت من مكانها ضحك بغرور وقال
أنا محدش يتوقعني
بصيتله بضيق وقالت أنت غبي يالا
قال ضياء پغضب فى واحدة محترمة تكلم أخوها كدا !
قطعته باستهزاء وقالت وفى واحد عاقل يعمل الا بتعمله !
ابتسم بغرور وقتى قولتلك يا قلبي محدش يتوقعني
بصتله بصات شړ وسابته ونزلت فنزل وراه.
وقفت عريبه الاجره عند ببت جدته فنزلت معاه لجوه
خبط ادهم علي الباب .فتخت ليه ست كبيره في الستينات.
ملامح الطيبه تخرج من وشها وقالت بفرحه اول ماشافت حفيدها..
أدهم ...تعال يا حبيبي
باس ايديها وقال ببتسامه هاديه
كل سنة وأنت طيبة يا ست الكل ...
محسحت علي شعره الطويل وقالت بحناز وأنت طيب وبخير يابني ..بس انا زعلانه منك
إبتسم وقال يمشاغبه ليه بس
ردت بضيق بقا كدا متسألش عليا لا أنت ولا أخواتك حتى أمك بتيجى كل يوم تنضفلي البيت وأتحيل عليها تفطر معايا تتحج بشغل البيت عندهم وتمشي
باس رأسها بأحترام لا ميرضنيش حقك عليا أنا
حضنته بفرحه وقټلت بوقار
ربنا يفرح قلبك يا حبيبي
بعد عنها وقال بتوتر نينا أنا كنت حابب أطلب منك طلب وعارف أنه صعب بس حقيقي مالقتش حد غيرك
سمت له بأهتمام فى ايه يا حبيبي قلقتني !
قعد جمبها وحاول يتكلم حضرتك عارفة أني كنت خاطب قبل كدا
قطعته بحزن وقالت أيوا يا حبيبي عارفة أنها كانت زميلتك فى الجامعة وأنت كنت بتحبها ومتعلق بيها بس متقلقش ربك كريم وبيعوض
شاورلها بتفهم و قال بأرتباك هى حاليا واقعة فى مشاكل أنا قابلتها صدفة النهاردة .
وحكي لها كل حاجه . اتضايقت وحزنت غليها وقالت
لا حولة ولا قوة الا بالله طب مين الا عمل فيها كدا
رد بهدوء معرفش مش حبيت أضغط عليها
شاورتله بتفهم قالت طيب هى فين
شاورله بعينه نحيه الباب وقال بره
قامت بسرعه من علي الكنبه وقالت
سايبها بره وقاعد هنا تتكلم معايا يادي العيبة
خرجت العجوز بسرعه لقيتها قعده قدام الباب فقالت بابتسامه هاديه
تعالى يا قلبي متأخذناش الواد دا كدا تحسي مخه مقفل حبيتين
ابتسمت رهف براحه لها ودخلت معاه جوه لقيته قاعد غلي الكنبه سرحان .
خرج صوت هنيه وهي تكبطب علي ضهر رهف
وقالت أقعدي يا حبيبتي على ما أجهز السحور
ابتسمت ابتسامه بشيطه وقعدت قصد ادهم .خد باله من وجودها فرفع عينه ليعا وقال باهتمام
هنا آمان ليك جدتي محدش بيزورها كتير .
حط عينه في الارض وقال بثبات أنا همشي دلوقتي بس أجابة سؤالي مش هتنازل عنها ..هسمعك فى وقت تانى ..
وسابعا ومشي وساب الدموع بتلمع في عينها علي زكريات كونت جسر بينهم
شالت هنيه الاطباق لبرا وقالت بفرحه..
يالا يا حبيبتي
حطت الاكل وقالت بستغراب أدهم فين
ردت عليها بحزن وقالت مشي
قعدت جمبها وقالت بابتسمه هاديه
هيرجع فى وقت تانى يالا نأكل لقمة قبل ما الفجر يآذن
ابتسمت رهف وهي بتقلع حجابها فيبان الكدمات اللي في وشها واللي فزعت هنيه وقال بحزن
إ مين الا عمل فيك كدا يا حبيبتي
نزلت دمعه دفيه من عينها وقالت
مش عارفة أوصفه ببني آدم هكون بغلط غلط كبير
قالت هنية بحزن لا حولة ولا قوة الا بالله طب يا قلبي قومي ناكل وبعدين أما ترتاحي شوية أبقي أحكيلي ..
وفعلا قعدت معاها كلت كام لقمه صغيره .ولكن جواها كره الحياه كلها
..
في شقة إبراهيم المنياوي
دخل عبد الرحمن بابتسامه وهو بيدور علي احمد لحد ما لقاه كان بينشف وشه بالفوطه ووشه مداري فجتله فكره مجنونه .استخبي وراقبه لحد ما دخل اوضته .
وفضل يعنل اصوات مخيفه خرج احمد بړعب يشوف مصدر الصوت. .
قرب احمد من الحيطه اللي واقف ورها عبد الرحمن فزعه لما قرب منه .صړخ احمد بخضه .
ضحك عبد الرحمن وقال بصعوبه
خۏفتي يا أنعام
تحولت نظراته لڠضب فشده بقوه وقال پغضب
تصدق أنك مش متربي ومحتاج حد يعيد تفكيره
رد عبد الرحمن باستهزاء والحد دا أنت يا أنغام
رد أحمد والشرار بيخرج من عينه يابني أحترم نفسك بدل ما أمد أيدى عليك و..
قطع كلامه عبد الرحمن لما اعطاه لكمه قويه وقعته علي الارض وحط رجله علي الكرسي اللي جمبه وقال بتكبر
الشهرين الا بينا خالوك تفكرهم سنتين والا أيه فوق كدا وأعرف حدودك بدل ما أعرفهالك بطريقتي
شد رجله التانيه لحد ماوقع وبدات المعركه .
دخل ادهم البيت وطلع شقتهم يغير هدومه المتسخه من يوم شاق .سمع صوت خناق في الدور اللي فوقهم جتي من شقه عمه ابراهيم.
طلع فوق بسرعه فلقي المفتاح في الباب من برا .
وكانت الصدمه لم شاف احمد بيضرب عبد الرحمن لكمه ردها عبد رحمن بقوه
ھجم عليه احمد وهو بيقول بنفس مقطوع هو أحنا پنتخانق ليه
رد عبد الرحمن بصعوبة وقال معرفش
ساعد عبد الرحمن احمد انه يقف ووقف كل واحد يعدل هودمه وكانت صدمتهم لما لقوا النمر واقف يراقبهم بعينه اللي مش مبشره بالخير
.
قال أحمد بأرتباك صباح