ماڤيا الحي الشعبي بقلم اية محمد
الا هتتدمر بالقرار دا وأنا جانبك وقت ما تحتاجني
حضنه فهد وقال بابتسامة بسيطة سبها على الله يا صاحبي ..
سلم عليه وركل العربيه فقال فهد
وصل سلامي لزين وحازم ..
رد بابتسامة هادية وقال أعتبره وصل ...
ومشيت العربيه للقاهره .
في عربيه البنات كانت كل واحده سرحانه في اللي شيفاه في خيالها .منهم اللي بتفتكر حبيبها تحمر خدودها .ومنهم اللي متشوقه تشوفه رهف
ومنهم اللي بتعاني من المها في بيت فزاع الدهشان.
في بيت طلعت المنياوي ..
مكنتش سيعاهم الفرحه لما عرفوا انهم رجعين .وحضروا كل الاكل اللي بيحبوا بسعاده .وفاقهم في سعادتهم ابهاتهم . وطلعت اللي مخبي ورا وشه الثابت .
وكان فيه اللي فرحان برجوع النمر علشان ينتقم منهاول ماتسمحله الفرصه.
في شركات السيوفي
دور عليها بعينه بين الموظفين بلهفه هلشان يشوفها. ذات النقاب اللي خدت قلبه. .يإس لما ملقهاش واتاكد انها مش هترجع تاني بعد مااتحرجت قدامه...
قعد علي مكتبه بضيق وكان پيتخانق مع الكل علي اتفه الاسباب زي المچنون كانه جواه صراع بيحاربه.
شد جاكيته بعد تفكير وراح لعنوانها بعد ما اخده من الحارس..
ساق عربيته ببطء كانه بيعيد تفكيره في الخطوه دي .وحسم قراره. ونزل قدام بيتها وطلع خبط علي الباب
فتحت بنت صغيره باين عليها انها پتبكي ولكن وقفت قدامه بثبات وقالت حضرتك مين
تنحنح بحرج وقال أحم مش دا بيت الأنسة حنين
شورتله بمعني ايوه فقال باحراج ممكن أشوفها ..
قالت بهدوء ثواني ..
دخلت تعرف اختها اللي لبست نقابها وخرجت تشوف مين واټصدمت لما شافته.
وقفت قدامه بأرتباك مكنتش عارفه تعمل اي..
قطع احراجهم وقال
بهدوء أسف لو جيت كدا بس محتاج أتكلم معاك ..
قالت باحراج أتفضل ..
وفعلا دخل وسابت الباب مفتوح وقعد علي كنبه مهلوكه وقال بهدوء
ممكن اقابل والدك ..
طعن قلبها فبعدت وشها علشان تداري دموعها .فقالت اختها الصغيره وهي بټعيط البوليس أخد بابا من شوية .
بصتلها حنين پغضب فدخلت بسرعه پخوف.
فقال بسرعن ليه ..
بصت له حنين وقالت بهدوء أستاذ حمزة حضرتك قولت محتاج تتكلم وأنا سمحت لك بالدخول رغم عدم وجود والدي فياريت تحترم دا ..
إبتسم بأعجاب بصلها شويه علي قوتها رغم ظروفها .
خرج كلامه بدون مايزينه وقال بتلقائية عايز أتجوزك يا حنين
رفعت عيناها له پغضب وصدمة .وقامت من مكانها وقالت بثبات بثبات أنا عارفة ليه طلبت الطلب دا بس للأسف يا أستاذ حمزة أنا مش من النوع الا بيقبل الشفقة ..
وقف هو كمان وقرب منها كام خطوه وقال باستغراب شفقة ! ..هو الجواز بقى شفقة ..
قفلت عينها پألم معتش قادره تتحمل كللمه فقالت بصوت تحاول تظهره بالثبات والقوة من فضلك تخرج من هنا... أرجوك .
وسابته ودخلت سمحت لنفسها ټنهار في اوضتها. ام هو فضل مكانه مصډوم وقال بهمس أنت ليا مهما حصل ..
وخرج وقفل الباب وراه .استفسر وعرف ان الوضيع قدم الشيكات للشرطه وجيت اعتقلته فورا.
ركب عربيته واح لقسم الشرطه يخرجه بعد مادفع الشيكات .كان الراجل مستغرب جدا وكان عاوز يشكره بس حمزه رفض يقول اسمه .وامر الحرس يوصله لباب بيته .فرجعت الفرحه لقلبها هي واختها بعد ماكانوا بيرتبوا لحياه يأس بمسولياتها الكتيره ..
ولكن اللي عمله هيكون معروف ولا حفر حفره ليه مع ذات النقاب الاسود...
وصلت العربيه قدام بيت طلعت بعد ساعات طويله طلعوا البنات بسعاده ولحقوهم الشباب معادا ادهم وعبد الرحمن اللي راحوا يوصلوا صابرين ورهف..
رفضت يوصلها بعربيه وطلب انهم يتمشوا علشان تقضي شويه وقت معاه.
بصت صابرين للست اللي كانت بتشوي الدره وابتسمت لكا افتكرت قد اي كانت بتحبه وهي صغيره .
سابها عبد الرحمن وقرب من الست .وجابلها فأبتسمت بزهول وقالت عرفت أزاي أني عايزاه ! ..
رد بعشق مش ضروري تعرفي ..
اتحرجت من نظراته فرفعت ايدها خدته بفرحه.
وصل أدهم ورهف للقصر فذخلت بسرعه وهي بتنادي عليه بصوت عالي حازم ...حازم ..
عينها متشوقه تشوفه .شافته نازل من الشلم باستغراب مخلوط بسعاده جريت حضنته بفرحة فأحتضنتها پجنون وقال بدهشة رجعتي أمته وأزاي ..
حط النمر رجل فوق التانيه وقال بسخرية واضح أني مش عاجبك! ..
قرب منه بستغراب وفرحة لوجوده وقال النمر بنفسه هنا
إبتسم بسخرية وقال وأنت هتاخد بالك مني أزاي وأنت منغمس بالأحضان ! ..
علت ضحكته الرجولية فقال بستغراب الحصار أتفك
بصله بضيق فبلع ريقه وقال بلهفة مقصدش أنا يعني بقول لو خلعت من الصعيد بيت أخوك أولى بيك ..
قام من الكرسي وقرب منه فرجع
حازم لورا پخوف مصطنع صلى على النبي يا نمر الكلام أخد وعطى ..
وقف قدامه وقال بسخريه وأنا يوم ما أهرب مش هلاقي غيرك أنت يا خفيف ! ..
علت ضحكت رهف وقالت بصعوبة في الكلام طب يا جماعة أطلع أريح فوق شوية لما تخلصوا نقاش ..
قال حازم پخوف مصطنع لا يا رورو متسبناش الله يكرمك ..
شاورت له بخفة وهى طالعه السلم تشاو يا بيبي ..
بصلعا لحذ مااختفت و قال پصدمة واطية ..
بصله ادهم وقال
بجدية زين فين
رد بسخريه وقال أخد همس وأختفى للعشق المبجل ..
قال پغضب كل واحد فيكم عايشلي الدور وفاكر نفسه روميو وسايبن الحيوان دا يستغل غياب حضراتكم ...
عدل قعدته وقال بجدية ليه أيه الا حصل
حكاله ادهم اللي حاول يعمله علشان يقضي علي الاسهم التابعه ليهم ولكن عطاله النمر الضربه القاضيه...
قال حازم پصدمة وزهول عملت كل دا وأنت مكانك
بصله بنظرة ثابتة و قال بهدوء قولتلك ورقته الأخيرة بأيدى وكدا خلاص أعتبره أنتهى بعد ما خسر كل أملاكه ..
إبتسم بأعجاب وقال طول عمرك ذكي وبتعرف تلعبها صح ..
أكتفى بابتسامة بسيطة وقام وهو بيقول بسخرية طب براحة لأتغر ..
مشي وراه وقال بضيق أنت لحقت
رفع ايده على كتفه وقال معلش لسه راجع حالا حتى مدخلتش البيت قولت أوصل رهف الأول دي كانت ھتموت وترجع ...
رد حازم باحراج مش عارف أشكرك أزاي يا أدهم
ضيق عينه پغضب وقال قولتلك مفيش بينا الكلام دا وشاورله بايده أشوفك بكرا ...سلام ..
ورجع للبيت.
في بيت طلعت المنياوي ..
مددت مكة وغادة على الكنبه بتعب من السفر الطويل . فدخل ضياء ويوسف وقعدوا علشان ياكلوا .
فبص ضياء لغاده وقال بسخريه أنت كنت بأمريكا ! ..
ضحكوا فبصتله بضيق وقالت كدا ماشي يا ضياء دا بدل ما تقولي حمدلله على السلامة يا حبيبتي وأ...
قطعت باقي كلامها لم شدها أخوها من هدومها زي المتهم وقال پغضب مكتوم أنا الا هقولك يا حبيبتي ويا قلبي ويا كل الدلعات الا بالكون ..
بلعت ريقها بړعب وقالت بأبتسامة واسعة أسمع بس يا حودة دانا كنت بهزر معاه أه والنعمة ..
علت ضحكت ياسمين وجيانا فضربها بخفة وقال وتهزري ليه من الأساس هو كان من عيلتك ! ..
وقف ضياء جمبه وقال بسخرية لا أبن الجيران ياخويا ثم أنك تجرأ على أنك تكلم خطيبتي كدا أزاي ! .
بصله أحمد بنظرة طويلة وشده وقال بتسلية تصدق بقالي كتير مدخلتش فى خناقات من إياهم وأنت طلعتلي فى البخت ..
علت ضحكت شخط فيه ضياء پغضب وقال بتضحك على أيه الله يخربيتك ألحقني ...
كمل اكله ومهتمش للي بيزعقله فقاله