ماڤيا الحي الشعبي بقلم اية محمد
وقالت بالظبط ..
شند برأسه على المخده وقال بعشق عشان بحبك لأزم أتغر ..
سكتت شويه وكلنت عاوزه تقفل علشان تهرب منه فكمل كلامه بعشق وقال خلاص يا جيانا هتكوني جانبي وملك ..مش عايزك تفكري أو تخافي من حاجة خليك فاكرة أني بحبك أكتر من روحي يعني أنت عندي أهم من نفسي متسمعيش لكلام حد خاليك واثقة فيا ...
كلامه البسيط كانت رساله فيها لغز خفي يعطيها الامان عن المعتقدات الشعبيه اللي بتنجح الستات انها تعرفها لاي عروسه .
اتحرجت جدا وقالت بتوسل
ممكن أقفل
إبتسم النمر ورفض أن يحرجها أكثر فقال بثبات تصبحي على خير يا قلبي ..
قفلت بسرعه من غير ماترد والابتسامه والارتباك. علي وشها..
في اوضه عبد الرحمن ...
رن موبايله رنه بسيطه وقفل بسرعه فقام بنوم من السرير وشد الفون لقاها هي .وعرف انها حسه بالخۏف من حاجه وعاوزه تكلمه بس محروجه علشان الوقت اتاخر.
رفع الموبايل فقالت بصوتها المتوتر أسفة لو صحيتك
أكتفى بابتسامة بسيطة وهو بيجاهد يفتح عينه أنت تعملي الا تحبيه وأنا علي التنفيذ ما بالك بقا النوم !
علت ضحكتها وقالت بحماس مش جايلي نوم وكان نفسي أتكلم معاك اوي ..
رد عبد الرحمن بمكر أمم لو هتقوليلي بحبك أو كلام من دا فأنا سامع جدا ..
زعقت پغضب عبد الرحمن
علت ضحكته وقال بعشق عيونه ..
إبتسمت باحراج وقالر أني بحبك دا شيء أكيد ..
رد بأبتسامة ماكرة وأيه كمان ..
نفخت بضيق وقال ممكن تسمعني أنا محتاجة مساعدتك ..
عدل قعدته وقال بجدية أنت عارفة أني جانبك على طول بس مساعدة أيه
خرج صوتها بدموع وقالت أنا كنت السبب فى أن والدة زين تسبله البيت وتمشي ولحد الآن بيدور عليها ومش عارف يوصلها عايزة أرجعها له ..
رد بتفهم وقال بس يا صابرين هى مدتش فرصة لزين هتسمعك أنت ! ..
قالت بدموع هحاول يا عبد الرحمن هقولها أنى خلاص هتجوز وهيكون ليا بيت لازم ترجع ..
إبتسم وقال بعشق بيت وعاشق وحياة مختلفة أوعدك أنها هتكون جنتك ..
مسحت دموعها وقالت بأرتباك أن لقيتها من أول ما شوفتك
رد عبد الرحمن بمكر أممم بس على ما أعتقد كنت الطبيب اللعېن ..
علت ضحكتها وقالت بصعوبة المسامح كريم
إبتسم بخبث وقال أكيد لازم أسامحك أحنا داخلين على أيام مفترجة كلها أربع أيام .
هربت من الكلام وقالت
هتساعدني ألقيها .
رد بجدية أنا جانبك على طول وأن شاء الله هنلاقيها ...
فرحت جدا وفضلوا يتكلموا لحد الصبح
في اوضه أحمد ..
قال پصدمة وليه فكرتي كدا
ردت باحراج وقالت أكيد بعد دخولك الجامعة هتشوف بنات مختلفة عن هنا فكنت متوقعة أنك مش هتشوفني
سكت شويه وقال بعشق ياريت عيوني يكون فيها مكان أنها تشوف غيرك يا ياسمين
غمضت عينها بسعادة فكمل هو بهمس أنا شايفك ملك من وأنت صغيرة عمري ما ربطت أسمي بغيرك وكنت متأكد أن اليوم الا هتكوني ليا فيه جاي بس أمته دي كانت مسألة وقت مش أكتر ..
خرجت عن احراجها وقالت بتوتر أنا بحبك يا أحمد ..
أكتفى بابتسامة صغيرة وقال مش أكتر مني يا قلب أحمد ...
وقف ورا ستارته يتامل اختفاء القمر بحزن علي انينها وۏجعها
تأمل تخفي القمر خلف ستاره المظلم عينه علي حديقه القصر فضل واقف لحد ما وقف تفكيره واقتنع انه اللي عمله هو الصح علشان ترجع ابتسامتها وفرحتها .حتي لو كانت هتفهىه غلط
في اوضه حازم ...
قلق حازم من نومه .واتفجي انها مش جنبه فخرج يدور عليها لقاها قعده واثر الدموع علي عينها.
جري عليها بقلق وقال فى أيه يا حبيبتي أيه الا مصحيكي بدري كدا ! ..
رفعت عينها بدموع وقالت معرفتش أنام من التفكير يا حازم مش قادرة أصدق أن راتيل تعمل فيا كدا
وعلت شهقاتها فتالم قلبه وقالت أنا معملتش ليها غير الطيب والخير لكن هى قټلت إبني وكانت عايزة تدمرني ! ..
شذها وقعدوا علي الكنبه اللي برا ووطي لمستواها وقال
متستهلش أنك تفكري فيها من الأساس الا حصل دا يخلينا نطلع بحاجات كتير وأولهم أن ربنا بيحبنا عشان كدا كشفنها بالوقت المناسب ...
رفع ايده على وشها بحنان وقال تعرفي لو كانت نجحت أنها تأذيك كان ممكن يجرالي أيه
بصتله بابتسامة عشق وحضنته بقوه فهو كان حماها من الافعي .
في بيت طلعت المنياوي ..
انشغل الكل بالترتيبات . وخرجوا البنات مع اباءهم يشتروا ادوات المطبخ.
أما طلعت وكل ضياء ويوسف بدعوة رجال الحارة والأقارب ...
وساب أدهم وعبد الرحمن وأحمد.
يخلصوا اللي فاضل في الشقق علشان تكون جهزت قبل الفرح ....
طلع أدهم وعبد الرحمن للدور الاول ففتح الباب ابتسم عبد الرحمن وهو بيشوف الشقة بأعجاب وقال بسعادة ربنا يجعلها خير المسكن ليك يا نمر ..
رفع ايد على كتفه وقال بابتسامة متلقش غير بيه أنا وأنت يارب..
ووقف برا وقال وعينه علي الشقه اللي قدامه
مش لقين الا الحيوان دا يكون هو الا أدامي ! ..
بص عبد الرحمن على الشقه التانيه وقال بمرح معلش يا نمر نستحمل بعضينا كدا عشان تعدى ..
بصله بسخرية وقال طبعا مش لوحدك فوق ..
قال بزهق مش على طول ياخويا شهور وهلاقي أخوك والحيوان يوسف مشرفين فى وشي ..
علت ضحكت النمر وقال بسخرية لا أذ كان كدا معلش أستريح اليومين دول وربنا يعينك .
وقفل باب الشقه وقال يالا نجيب الستاير عما سي أحمد ينجز بالنجف ..
وكانو مشغولين في تحضير النواقص في الشقق ...
رمي موبايله علي السرير بضيق فرفضت تشوفه او حتي ترد عليه..
سند راسه علي الكرسي بحزن اتمكن منه .فاق علي هزات بسيطه من ايدنا .اتدور زين لقاعا بتبصله بحزن وقالت لسه برضو مش حابه تسمعك
إبتسم پألم وقال وعمرها ما هتديلي فرصة لأنها ببساطة فاكرة أني كنت على علم بجوازة بابا من البداية ومش كدا وبس لا كمان شايفني منحاذ له ولقراره لما جبت صافي البيت عندنا ..
قعدت جمبه ومسكت ايده وقالت بارتباك
معلش يا زين هى معاها حق ولازم تعذرها ..
بص لها پصدمة وقال ربنا سبحانه وتعالى أمرنا بطاعة الوالدين بس مش عند الا يغضبه ولا وهى كانت عايزاني أحرم صابرين من ميراثها وحقها الشرعي فى البيت فكان لازم أوقفها عند حدها فين الحق فى كدا ! ..
رفعت همس عينها له بتفهم وقالت عارفة كل الكلام دا يا زين بس فى النهاية هي ست واللي حصل لها مكتش سهل ...
ضيق عينه بتستغراب .فقامت من جمبه ودخلت البلاكونه بحزن وقالت يعني أنها تعرف أن جوزها كان متجوز عليها من سنين دي أبشع حاجة فى الدنيا أنا لو مكانها كان ممكن يجرالي حاجة تخيلها أنه كان فى حضڼ واحدة تانية وهى كانت مطمنة ومأمنة أنه بيشتغل عشانهم دي كافيلة أنها تكسرها..
اتدورت وقالت بدموع بتلمع في عينها مش لازم تستسلم حاول معها كتير ..
قرب منها زين وباس ايدها بعشق وقال هحاول يا همس وقربها منه وقال تأكدي أنك عمرك ما هتعيشي التجربة دي أبدا ..
أكتفت بابتسامة هادية فسابها وراح للخزنه وطلع شنطه وقال بثبات يالا جهزي شنطتك لازم ننزل مصر عشان صابرين وكمان فرحنا بعد 3أيام