صدفة حياتي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
خد البت دي نزلها الحجز
_ حجز ! ... اوعى ابعد ايدك عني
بعدت ايده وقربت من المكتب وبصتلي پغضب
_ أنتوا كلكوا كدا
_ احنا مين
_ لو كان معايا واسطة زيها كنت خرجتني مش كدا
حاول يمسكها من جديد وهي بتعافر وبتبعده
_ انا الي عربيتي اتكسرت مش هي انا الي اتشتمت مش هي .. وهي تخرج ..لييييه عشان هي بنت واحد تقيل وانا لأ
_ شغلك
بعدت عن المكتب وقفت اما لقيتها جاية عليا وبتخبط باديها بكل قوتها عالمكتب وبتقرب مني وقفنا قصاد بعض ودرجة قربنا كانت كبيرة
_ انت شغلك انك تجيبلي حقي .. لانك المفروض ضهر الغلابة .. مش ساند المسنودين
وقفت للحظات ساكت قدامها قبل ما يقرب مجدي ويمسكها من دراعها
_ نزلها الحجز و تبيت ليلتين
خدها وقفل الباب وزفرت وانا بغمض عيني قبل ما تتحرك الي كانت قاعدة عالكنبة و بتراقب الوضع بصمت وسخرية
صوت جزمتها العالية صاحبة الماركة الغالية ابتدأ يقرب مني
ابتسمت بفحيح وهي بټضرب بضوافرها الطويلة عالمكتب
ابتسمت من غير ما ابين اهتمام وهبينه ازاي وهو مش موجود من الأساس بعدت قفلت الباب وراها ومشيت
فضلت قاعد باقي اليوم بحاول اشغل نفسي بأي حاجة حاولت اطلع اتنفس وبردو مزاجي متعكر وجات الساعة تمانية واتحركت على فيلا المرشدي في الزمالك
دخلت وابتسمت بعملية اتخليت عن لبس الشغل ولبست طقم كلاسيك هادي
_ نيرة قالتلي علي الي عملته انهردا .. وانا بحييك على تصرفك
عيني تلقائي جات يمين وانا بفتكر تفاصيل اليوم
_ وانتي بقا ايه حكايتك
_ حكاية ايه يا فندم ! انا الي مقدمة البلاغ ! .. الهانم دي كسرتلي العربية و غير كدا شتمتني وانا متعرضتلهاش
_ محصلش .. هي كانت....
_ هي هتكدب ليه
_ عشان تطلع نفسها مثلا !
_ ويمكن بتقول الحقيقة مثلا
_ يا فندم انا الي مقدمة البلاغ
_ ايوه طبعا ... واضح
قرب منها دفتر
_ امضي
_ ايه دا
_ دا تنازل عن المحضر
_ تنازل عن ايه .. لا طبعا انا مش هتنازل
_ هتتنزلي .. والا العواقب مش هتكون لطيفة
قام من مكانه وهو بيرجع كفه في جيبه
_ أنت عايز تضيع حقي
_ لا طبعا .. عشان كدا بقولك اتنازلي وانا هضمنلك تطلعي من هنا سليمة
_ انا مش هتنازل عن حقي .. ومش هقبل الإهانة سواء منها
وبصيتله من تحت لفوق
_ او منك
_ عمر بيه ... عمر باشا
رفعت عنيا ليه بعد دقايق شرود في الي حصل الصبح
_ ايوه سعادتك
_ اتفضل العشا جاهز
قربت من التربيزة وجات نيرة بنفس شكلها الملفت ولبسها الغالي الي بتحب تظهره قعدت في الكرسي الي قصادي وابتسمت وانا رديت الابتسامة وسكت
_ مقولتلكش بقا يا عمر بيه .. الشركة مضت عقد شراكة مع وفد ألماني و.....
كنت بحرك الرز في الطبق و انا بفتكر باقي الحكاية
_ انتي بتعلي صوتك عليا
_ أنا بطالب بحقي .. هو طلب الحق عندكوا للكبار بس ولا ايه
_ بس انا مش شايف ان الهانم غلطانة
_ يبقى أنت اعمي
_ انتي بتقولي ايه
_ الي سمعته .. اما عينك توجهك لنص الحكاية وتسيب باقيتها يبقى انت اعمي
_ دا انا هوديكي في ستين داهية
_ عمر بيه !
_ هه
_ لا دا انت مش معانا خالص انهردا
كنت لسه هعتذر قبل ما نيرة ما تدخل بنبرتها المستفزة المعتادة
_ تلاقي البنت دي عكرتله مزاجه
بصتلها من غير تعبير ورجعت بصيت لجمال المرشدي أبوها
_ آسف يا فندم بس انا لازم أقوم
_ كدا ! .. دا احنا لسه حتي محليناش
_ معلش ورايا شغل مهم لازم يخلص
استأذنت وركبت عربيتي وأنا في بالي جملة واحدة
انت شغلك انك تجيبلي حقي .. لانك المفروض ضهر الغلابة .. مش ساند المسنودين
_ طلعلي البنت بتاعت الصبح من الحجز
دخلت بنفس الطقم الكلاسيكي الي كل الناس بصتلي بسببه بريبة وشك قعدت عالمكتب واستنيتها تطلع
وظهرت
لبسها متقطع وشكلها متبهدل عنيها شاردة