السبت 23 نوفمبر 2024

احببتك

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


أدم دخل ألاوضة.. 

ادم يقرب منها أنتى بتعطيى .. حصل ايه 

سلمى تبعد وتديه ظهره مافيش وترجع تبصله أنا أتكلمت مع عفاف. 

أدم قال بصوت خالى من التعبير ماهو باين بوضوح على وشك. 

سلمى مش عاوز تقولي حاجه 

أدم عايزانى أقول أيه .. 

سلمى عايزا منك ترد على سوأل واحد 

ليه كل ما اقولك طلقنى ترفض .. مادام أنك هطلقنى فى الاخر ..ليه 


أنا كنت صريحة معاك واتجوزتك وانت عارف كويس أتجوزتك ليه ومحاولتش أخدعك 

أدم سكت ومعرفش يرد يقول ليها أيه ..هو أصلا مش عارف ليه خبى عليها .. لا عارف كويس ليه خبيت عليها وعارف كويس .. مش عايزها تمسك عليك نقطة ضعف 

سلمى سكتت وعرفت انه جواز مؤقت اديته ظهرها وغمضت عنيها وعرفت انه هيطلقها كمان كام شهر ومش محتاجة أنها تحاربه فى موضوع الطلاق 

سلمى بصت ل أدم وقالت كده الاتفاق هيتغير ولازم نرجع نتفق من جديد .. أنت مش هتلمس شعرة منى وهتنام فى أوضة غير دى .. أنا مش ناوية أبيع جسمى ليكى 

أدم قرب منها پغضب أنت مراتى .. أنتى ملكى 

سلمى پغضب مش ملكك ولا هبقا ملك حد .. أنا حرة نفسى 

أدم أنتى مراتى .. ومن حقي اكون معاكي في الاوضه دي وعلي السرير دا 

سلمى انسى أنى هكون مراتك بجد ..تبقي بتحلم دا على جثتى 

أدم وعينيه بتطلع شرر وبصوت فيه رغبة يبقا على جثتك 
الفصل الخامس 

سلمى پغضب مش ملكك ولا هبقا ملك حد .. أنا حرة نفسى 

أدم أنتى مراتى .. ومن حقي اعمل فيكي اللى أنا عاوزه في الاوضه دي وعلي السرير دا 

سلمى وأوعا تكون متوقع أني أنا هكون مراتك بجد ..تبقي بتحلم دا على جثتى 

أدم قرب منها ونظراته كلها رغبه أنتى مراتى دلوقتى .. وأنا من ساعة ماشوفتك وأنا عايزك 

سلمى پخوف من نظراته وأنا مش عايزاك 

أدم أنا هعرف اخليكي تعوزي 

قالت سلمى بتوسل ارجوك يأدم ..أنا عارفة أللى أنت ليك الحق وعارفه الراجل مش شرط يقع فى الحب عشان يعمل علاقة لكن بالنسبة للست الحب اهم شيء في ال علاقه .. هى لازم تحب ألاول 

سلمى وهى بټعيط أرجوك بلاش يادم 

أدم قرب اكتر منها ونفسه بقا على وشها 
سلمى بلعت ريقها وقلبها دق بسرعه من قربه منها أدم ارجوك 

ادم  أنتى ملكى انا بس 

سلمى بانفاس مقطوعه وهي حاسه انها بتدوب بين ايده ومن لم ساته ادم أبعد 

أدم ابتسم 

وراح موطى راسه وبس ها بقوة ورغبه ولما بعد عنها عشان تاخد نفسها 

قال انتي عاوزاني وانا عاوزك وشالها وحطها على السرير وبدأ ي بوسها 

ادم حس انه قدر يثرها وانها دابت بين ايده فابعدعنها بشويش وبص لعينها بحب وبرغية 

ادم بانفاس مقطوعه انا عارف اني مچنون اني هبعد عنك دلوقتي بس مش ادم اللي يقرب من واحده في لحظة ضعف او رغبه انتي عاوزه الحب وانا هخليكي تحبيني وانتي اللي هتطلبي بحقك الشرعي 

راح قايم ودخل الحمام اللي في الاوضه وفتح الدش ووقف تحت المايه الساقعه بيحاول يطفي ناره 

وهي فضلت نايمه علي السرير وبتحاول تفوق وتقاوم الاحساس اللى جواها . ده حب مش رغبة وأخدت نفس طويل 

ودموعها نزلت هي مكنتش حابه يشوفها ضعيفه بين ايده وفضلت نايم ةعلي السرير 

وهو بعد فتري خرج بص عليها لاقها نايمه وشاف الدموع علي وشها اتنهد وراح سرح شعره وبص عليها فكر يخرج ويسيب الاوضه ويروح ينام في اوضه تانيه 

سلمي كانت صاحيه وحاسه بكل حاجه ولما حضنها ابتسمت وحست براحه غريبه في حضنه ومحاولتش تقاوم او تبعد

والصبح بدري ادم سمع خبط علي باب الاوضه فبص جمبه لقي سلمي نايمه في حضنه قام بشويش وغطها وراح فتح باب الاوضه
 

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات