الخميس 28 نوفمبر 2024

دخل وهو يجوب بنظره في الشقة

انت في الصفحة 8 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


انا سكرتيره باشمهندس سليم... حبيت ابلغك انك تشرفينا ان شاء الله من اول الاسبوع 
ملك يعنى هبدء الشغل خلاص تمام شكرا ليكى
كانت سعادتها تطغو عليها لا تفكر فى المشاكل ولا عمها ولا عمر كانت سعيده للغايه بالعمل الجديد لا يشغل بالها سواه و سوى على الذى يبثها الامان و الحنان و كل المشاعر الايجابيه التى تمنحها القوه كى تستطيع ان تواجه ما ينتظرها

كان حكيم يجلس امام سليم و هو ترتسم على وجهه امارات الڠضب 
حكيم يعنى ايه تقبل انك تجوزها امجد و انا لا ... انت ناسى اننا ولاد عم 
سليم اولا انت ابن عم ابويا مش ابن عمى انا .و بعدين امجد مناسب لساره 
حكيم يعنى الغريب تأمن تسلمه اختك ع قريبك
سليم اختى انا ادرى بمصلحتها 
حكيم و انا مش هسكت يا سليم انا هكلم ابوك وهقوله انك بترمى اختك 
سليم بهدوء عارف لو فكرت تعمل كده ...ساعتها هنسى ان التار بينى و بين عاصم و هيبقى هدفى انى اخد عمرك ... انت فاهم ولا لا مش عايز اسمع سيره الراجل ده ... انا ابويا ماټ من زمان
حكيم و لو انا مش هخليك تتحكم فى ساره انت و تجوزها اللى على مزاجك
سليم بضيق شديد و ضغط على اعصابه انت مستحيل تاخد اختى و لو كنت اخر راجل فالدنيا كلها ...انا ما اجوزش اختى لزانى كل يوم و التانى نايم فى حضڼ واحده من الشارع 
حكيم يعنى انت شايف امجد هو اللى شيخ جامع
سليم اختى و انا حر فيها ما تشغلش بالك ... و حسك عينك اعرف انك قربت منها ...مش ساره القناوى اللى هتبقى واحده من حريمك يا حكيم ...تمام كده 
قام حكيم و هو يتوعد ل سليم على ما قاله و يقسم ان يقلب كل شئ عليه رأسا على عقب و فى النهايه سينال بساره فتاه احلامه الصغيره 
قابل امجد فى طريقه و هو خارج من مكتب سليم 
امجد صباح الفل ايه اللى رمالك علينا من الصبح كده
نظر حكيم پحقد لامجد ولا يرد عليه ...مما جعل امجد يضرب كف على كف ... فما صاب هذا الابله
و دخل الى سليم ليجده فى حاله من الڠضب يرثى لها 
امجد فى ايه على الصبح انت و ابن عمك مالكم ضاربين بواز كده 
سليم انت مستعد تكتب كتابك على ساره امتى 
امجد بفرحه عارمه يالا بينا دلوقتى ...ثم تغيرت نبرته بس انت مالك فيك ايه 
سليم حكيم الكلب بيهددنى بيها و انه هيكلم سعد بيه يقوله ابنك بيرمى اخته 
امجد هو ماله اصلا سيبنى عليه اعلمه الادب ...اللى يفكر يبص لساره بس اجيب اجله 
سليم اهدى يا عم المنفعل ...بس ساره فى رقبتك يا امجد اوعى تبهدلها او تتخلى عنها 
امجد ساره فى عنيه و فى قلبى 
سليم طيب اتلم ...شايفك مش واخد بالك ان اخوها اللى بتكلمه 
جهز نفسك اخر الاسبوع كتب كتابى على اختك
انهت منزلها و لتوها اغتسلت و شرعت فى ان ترتاح ليدق هاتفها نظرت لهاتف و ابتسمت
ملك ميخا ازيك
ميخا لا حس ولا خبر ايه بطلتى ولا ايه 
ملك ابدا مش فاضيه هشتغل خلاص 
ميخا ملك بت الزوات هتشتغل يا الف مبروووك 
ملك بأستهزاء خير كان فى ايه متصل ليه 
ميخا فى سباق عربيات بكره بالليل ما تيجى 
ملك مش عارفه هبدء شغل بعد بكره و هتعب من الريس هبقى محتاجه اريح... لا مش هقدر 
ميخا انا قلت اقولك لو عايزه تيجى
ملك لا بس ما تنسانيش بقا لان الخزين اللى معايا قرب يخلص 
ميخا انتى الوحيده اللى بتحسسينى انى ديلر 
ملك انا مش بعرف اتعامل مع الطبقات دى
ميخا و ماله انتى تؤمرى يا ستى ...يالا اسيبك انا دلوقتى و لما اجيب الحاجه هبقى اديكى تليفون
دخل المنزل الهادئ دائما 
سليم ساره.... ساره
خرجت من حجرتها مرتبكه ايوه يا ابيه فى حاجه 
احتضن وجهاا بيده ثم ضمھا الى صدره ... تعالى يا حبيبتى نتكلم شويه
انصاعت له افندم يا ابيه فى ايه 
سليم انتى عارفه ان امجد طالب ايدك طبعا سبق و اتكلمنا 
اكتسى وجهها بحمره الخجل ايوه يا ابيه 
سليم طيب بصى كتب كتابكم اخر الاسبوع الجاى 
انتفضت من مكانها ايه ده بدرى اوى كده .مش كنت تدينا فرصه نتعرف على بعض 
سليم حبيبتى انتى عارفه الوضع و انا مش هأمن عليكى غير مع امجد 
هزت رأسها بهدوء اللى تشوفه يا ابيه 
دخلت حجرتها و بكت پهستيريا ....دون ان يشعر بها شقيقها
مرت الايام على الجميع بهدوء و هذا الصباح مختلف تماما على الكثيرين من الابطال
فملك ستبدء اول يوم لعملها 
كعادتها استيقظت من نومها صنعت فنجان القهوه ذو الرائحه الذكيه ...و اشعلت سيجارتها و اغتسلت ثم ارتدت ملابسها الرياضيه و بكل النشاط و الحيويه توجهت الى مقر عملها صفت سيارتها فى هذا المكان المغلق لسيارات العاملين فقط بالشركه و صعدت الى العمل بأبتسامه واسعه فكل من يقابلها ينظر الى هيئتها التى تدل انها ذاهبه الى النادى او لممارسه رياضه ما
 

انت في الصفحة 8 من 27 صفحات