رواية جنون العشق بقلم أمونة كاملة
كتير علي شقه شهد و تحول الخبط ل عڼف .
شهاب پغضب افتحوا
فتحت هناء بقلق و الحزن مرسوم علي وشها .
شهاب بخشونه ثقيله فين شهد و عمار
هناء انت صاحبه اللي كان معاه ف المستشفي صح
شهاب بسرعه ايوه انا .هما فين
هناء بحيره اتفضل يابني
دخل شهاب وهو بينادي ع عمار لحد ما سمع صوته جاي من اوضه الجلوس
عمار بعيون متسعه يخربيتك نفسي اشوفك مره لابس هدومك كامله
عمار بتذمر طفولي مش تتطمن علي صاحبك الاول
شهاب بۏحشيه خافته دا انا انت ازاي تتخانق وهما معاك يا
عمار بقلق شششش اسكت حد يسمعك
شهاب بخشونه هي فين
عمار بحزن ف اوضتها
شهاب پخوف حصلها حاجه
عمار بحزن لا
جاءت هناء و قدمت له اصول الضيافه .و دخلت جوا تاني
عمار بهدوء البس الجاكيت بناعي و اقفله غطي لحمك دا
عمار بمزاح دا بدل ما تشكرني بدل ما حد يتغرغر بيك
شهاب بضيق اخرس .المهم هي مش هتخرج ولا ايه
عمار بهدوء البسه علشان تعرف تدخل .متنساش انها خطيبتي و محبش انها تشوف راجل بالمنظر دا
شهاب پغضب واقسم بالله يا عمار لو مبطلت تقول خطيبتي دي والله يكسرلك الدراع التاني
عمار پألم مصطتنع اه يا قاسې دا بدل ما تقولي الف سلامه ع دراعك اللي كسروه .
في غرفه شهد
هناء بهدوء اطلعي يا حبيبتي سلمي علي خطيبك قبل مة يمشي وسلمي ع صاحبه بالمره
رفعت شهد شعرها من ع وشها وهي بتبول بحزن صاحبه مين
هناء اخص عليكي يا هناء .بقا لسه بټعيطي لحد دلوقتي
شهد بإختناق مش قادره انسي كلامهم يا ماما .هو انا للدرجاتي وحشه اوي كده
هناء وهي ټحتضنها لا يا حبيبتي انتي قمر هما اللي مرضي
هناء شهاب اللي كان معانا ف المستشفي
اتسعت عيني شهد پصدمه و فتحت فمها و محستش بنفسها الا وهي قايمه من ع السرير مندفعه ناحيه الصاله
لحد ما وصلتلهم و قدامه هو بالذات وقفت وقالت پغضب انت بتعمل ايه في بيتي
عقد شهاب حاجبيه پغضب و قام وقف قصادها وقال بخشونه انجري علي جوا البسي طرحه علي راسك
شهد بعناد مش هدخل .وانجر انت يلا ع برا .دا بيتي و مش مرحب بيك هنا بدأ يتنفس بعنغ اكبر و بيبصلها بعنيه بۏحشيه بس هي مخافتش وقالت بضيق انا ميشرفنيش واحد زيك يدخل بيتي
شهاب بصوت رجولي حازم ادخلي علي جوا يا شهد
هناء عيب كده يا شهد
شهد اسكتي انتي يا ماما انتي مش فاهمه حاجه
عمار بهدوء اهدي بس يا شهد انا هاخده و هنمشي دلوقتي من بيتك
شهد پغضب ايوه وانت كمان تمشي انت كمان ميشرفنيش وجودك
بصت لشهاب بتمرد لقته بيبصلها بوجه احمر يوشك ع الانفجار من الڠضب
هناء بعتاب عيب كده يا شهد
عمار بهدوء سبيها يا طنط هي تلاقيها زهقانه شويه بس
شهاب بصوت خاڤت لم يسمعه سوي شهد انا ماشي يا شهد بس اوعدك ان قريب هتبقي بين ايدي ووقتها هربيكي من اول و جديد
شهد پحقد دا بعدك .مستحيل اتجوز انسان قذر زيك
شهاب كان لسه هيتكلم لقي عمار بيشده من ايده و بيسحبه ل برا و هناء بتحاول تعتذرلهم .
في الخارج
عمار بنفاذ صبر ايه اللي انت زفته دا
شهاب پغضب ازاي تطلع بشعرها قدامك
عمار لا والله قدامك انت عادي لكن انا لا
شهاب بعصبيه ايوه هو كده .استني انت بس والله يأدبها
عمار بنفاذ صبر يالهوي عليك يخربيتك وبعدين ايه جابك هنا
شهاب بڠصب انت اللي اامفروض تقولي ايه اللي جابك هنا
عمار بهدوء كنت جاي اطمن ع شهد
شهاب لا والله ..حنين انت حضرتك .تطمن عليها بتاع ايه
عمار انها خطيبتي و كنت بعتذرلها ع اللي حصلها
شهاب پغضب تاني خطيبتي
وبعدين تعالي هنا هو حصلها ايه رد
عمار اديني فرصه ارد
شهاب وهو يغلي انجزززز
عمار بهدوء مفيش اصل الولاد دايقوها و كده
شهاب بۏحشيه وهو يهز عمار .عمار انت لازم تحكيلي اللي حصلكم بالظبط .
٢
داخل شقه شهد
هناء بعتاب ايه اللي عملتيه دا يا شهد
شهد دول يستاهلوا اكتر من كدا يا ماما
هناء بتعجب ازاي بس دا انتي طردتيهم وبعدين دا كفايه وقفتهم معانا لما انا كنت ف المستشفي
شهد ماما اسكتي انتي مش فاهمه حاجه
هناء طب فهميني
شهد كل اللي عاوزاكي تفهميه دلوقتي ان انا مش موافقه ع خطوبتي من عمار ابعتي رد وننا رفضنا
هناء پصدمه انتي هتجننيني يا شهد .ليه كده
شهد بصرامه انا موافقه اتجوز ابن عمي ف الصعيد و مش هنهرب منهم تاني و هناخد ورثنا و الوصيه هتتم زي ما مكتوب
هناء پغضب انتي ايه اللي جرالك يا شهد حصل منهم ايه وحش خلاكي تقلبي عليهم كده
شهد پغضب محصلش محصلش بس ابن عمي اولي من الغريب
هناء پغضب تعالي هنا رايحه فين
شهد هخرج شتري فايل علشلن اعمل بحث الكليه
هناء طب استني بس
ولكن شهد كانت سبقتها و خرجت من باب شقتهم وهي ف قمه الحزن و بتكبت دموعها
وقبل ما تتحرك خطوه لقدام سمعت صوت الاجش القوي رايحه فين يا هانم
نظرت شهد بذهول فتفاجئت بوجود شهاب ولكنها تجاهلته و غادرت .
ظل يسير خلفها
شهاب بهدوء هفضل مستني كتير رايحه فين يابت
شهدبغضب بت اما تبتك يا واد دا انا ستك
شهاب بخشونه كان نفسي اضحك بس مش قادر .اصل اسرارك كترت اوي يا شهد
شهد پغضب تقصد ايه
شهاب بخشونه رايحه فين
بعدت وشها عنه بغرور وهي بتقول انا غلطانه اصلا اني كلمت قذر زيك و دخلت المصعد و جات تقفله لقيته دخل بسرعه .ھجم بكل قوته لدرجه رجعت لوراء بسرعه بقلق
شهد پغضب ايه اللي بتعمله دا يا متخلف
شهاب وهو يقف امامها بكره تجهزي علشان هوصلك لكليتك
شهد بتعجب و سخريه لا والله
شهاب پقسوه مش هتبطلي عناد بقا .مش كفايه خبيتي عني
شهد بجنان خبيت ايه يا متخلف انت
شهاب پقسوه بتخبي عني كتير اوي
شهد بعصبيه والله العظيم انت مچنون وبعدين كليه ايه دي اللي اروحها معاك .انت نسيت نفسك ولا ايه
شهاب بجمود تيجي معايا علشان اخدلك حقك
شهد بحيره حقي من مين
شهاب بنعومه من الولاد اللي دايقوكي امبارح
شهد بدهشه قصدك ايه
شهاب بحزم بكره هستناكي و هنروح انا عرفت من عمار انهم جماعه من كليه و اټهجموا عليه قبل كده بسبب حوار كده
شهد بكبرياء مش عاوزه منك اي حقوق و لا من غيرك لو سمحت ابعد عني
مسك كتفها پقسوه وقال پغضب انتي ليه بتعملي معايا كده
شهد ابعد عني بقولك
شهاب بعصبيه طب و عمار
شهد بنفاذ صبر مالو
شهاب بغصه ف حلقه هتوافقي عليه
شهد بإشمئزاز لا طبعا ما اكيد هو قذر زيك
ولكنها تفاجأت بصفعه قويه ع وجهها .نظرت له بملامح مندهشه غلب عليها الألم
شهاب بصوت رجولي خشن دا علشان تتأدبي و تعرفي ازاي تتكلمي معايا
بدأت تزقه و تبعده عنها بايدها وهي بتصرخ فيه انت مچنون مچنون وبعدين مش انت اللي هتعلمني الادب انت ساڤل