رواية جنون العشق بقلم أمونة كاملة
ع عرضه .مش كفايه اتجوزنا ف ليله واحده .كمان هنصيف معاهم
شهاب بفظاظه وانتي مالك هو صاحبي ولا صاحبك
رمت اللي ف ايدها و خرجت من الاوضه
بص لنفسه ف المرايه پغضب شديد و قلع التيشرت بسرعه و لبس واحد تاني فتحه صدره كبيره و طلع من الدرج سلسله و حاجات ف الايد كده شقاوه و لبس دبل و هو ف قمه غضبه و نزل وراها
نزلوا تحت
شهد پغضب هما فيييين
شهاب بهدوء خشن تعالي نقعد نستناهم وبالفعل راحوا يقعدوا
شهد سرحت ف تصرفات شهاب و مستغربه منه هو ليه لحد دلوقتي سايبها كده ليه مجبرهاش انه ياخد حقوقه منها مكنتش تتوقع شهاب بالتساهل دا .
وحزينه انها بتضايقه و تزعله كل شويه و نفسها تصالحه .و حاسه ان هو كمان عاوو يصالحها و بيبص بتكشيره لكل اللي حواليه و مش طايق نفسه و اكيد بيفكر فيها
اما شهاب فكانت ملامحه غاضبه من اللي حصل الصبح ولكنه زي اي راجل مبيفكرش ف اي حاجه مزعلاه .فشرد ف البحر و الناس اللي ع البحر و بدأت نفسيته تتحسن .و اتحسنت اكتر انه هيشوف عمار .
شهد پصدمه ايه اللي انت عامله ف نفسك دا
شهاب بخضه عامل ايه
شهد بغيظ لللبس دا و سلسله .لابس سلسله هو انت كلب
شهد پغضب و فين دبلتي .و ايه الدبل دي
شهاب بعصبيه انا حر انتي مالك
شهد پغضب فين دبلتك يا شهاب
شهاب پقسوه حطيتها هناك هلبسها ليه .هو انتي مراتي مثلا
شهد پغضب شديد جعلها تبكي اومال انا مين
شهاب معرفش انتي مين انتي واحده قاعده تزهقني مب شويه وخلاص و تجرحني بالكلام
شهاب قام بسرعه حضنه و عمار حضنه جامد
وبعدين بعدوا عن بعض
شهاب بحماس رجولي عمار حبيبي
عمار بابتسامه ووجه ازداد جمالا من كثره الضحكات حبيبي يا شهاب واحشني مۏت
شهاب بخشونه وهو بيغمزله لا احلويت بعد الجواز
فزاد عمار من ضحكاته
شهاب بدهشه زفوته بقيتي عروسه يابت .يالهووووث .لا بس طولتي شويه
شهاب ببرود لا طبعا
نغم پغضب اه يا بارد يا متخلف
فضحك كل من نغم و عمار
عمار بتحذير مرح بس متقربش منها .هي مراتي دلوقتي
شهاب بخشونه هقرب منها اعمل ايه دي طفله بالنسبه ليا .
انا عندي مراتي حبيبتي و قرب منها و حضنها بصدق
عمار بابتسامه هادئه ازيك يا شهد
شهد بابتسامه حزينه ازيك و ازيك يا شهد
شهاب بصوت رجولي قوي عمار تعالي ننزل البحر يلا
وقلع التيشرت بتاعه بقوه و خفه
عمار يااااه انزل معاك البحر بعضلاتك دي لاااا يا عم زهقت منك خلاص .طول عمري بنزل معاك .انا هنزل مع نغنغتي حبيبتي
شهاب بضيق خلاص انزل مع نغوتك يا اخويا
و بص ل شهد بضيق وقال انتي يابت .قومي انزلي معايا
بصت الناحيه التانيه بسرعه و كتمت دموعها بهدوء و عملت نفسها مركزه ف البحر
شهاب بتأفف اووووف دا هيبقي مصيف زفت
كان عمار و نغم مشوا من قدامهم و نزلوا البحر
شهاب بخشونه انا هنزل لوحدي
عينه عليها وهي بردو مش راضيه تبصله
شهاب بتنهيده مش هتيجي
بردو تجاهلته
شهاب بحنان ماشي انا هنزل انا بس مش عاوزك ټعيطي .امسحي دموعك دي
شهد بكبرياء انا مش بعيط
شهاب بخشونه اومال قلبي بيوجعني عليكي ليه .حاسس انك مدايقه
تجاهلته تاني
نزل البحر و هو غاضب حزين مجروح و كل شويه يبص ناحيتها بس هي ولا مره بصتله .
عند عمار و شهد
نغم بصړاخ مش تشدها يا عمور علشان خاطري
عمار بابتسامه عاليه حاضر مش هشدها
نغم بشك ماشي و انا هثق فيك
وبعد ما بعدت عن الشط .شد العوامه منها بسرعه وهو بيضحك باعلي صوته .
نغم بصړاخ و ړعب عمار الحقني
بعد شويه اندفع بسرعه و سحبها تجاهه و شالها بين ايديه وهي قعدت تزقه و تضربه وهي بټعيط
عمار خلاص متزعليش حقك عليا
نغم بتذمر مش هصدقك تاني
عمار ببراءه بقا كده .طب مخاثمك بقا و مش هاكلك
نغم بتأثر درامي مش هتأكلني بجد
عمار بابتسامه هادئه بهزر يا كوكو و حضنها وباسها من شعرها
كل دا و عيون شهد عليهم بحزن
كان زمانها دلوقتي متجوزه عمار .بعدت نظرها عن عمار و بصت ل تجاه شهاب لقيته بيسبح بقوه كأنه ف نزال و لاحظت مجموعه من البنات مركزين معاه بشده و بيتفحصوه بتركيز
قامت پغضب من الكرسي وراحت ناحيته و نادت عليه .خرج من الميه بسرعه وهو بيجري عليها بطاعه و كانه طفل يلبي اوامر والدته
شهاب بقلق خير .حد دايقك
شهد پغضب لا .بس عاوزه اكل
شهاب بابتسامه واسعه تاكلي وانا هتوقع منك ايه يعني
شهد بدهشه قصدك ايه
شهاب بعفويه كل البنات بتجري و تنزل الميه وانتي كل تفكيرك الاكل .بس مش هلومك .ما جسمك دا مش من فراغ
شهد بابتسامه هادئه اتمحت بسرعه ايوه
مشي وراها و هو بيحاول يظبط شعره بايده .
شهاب بصوت رجولي خشن فين عمار و نغم
شهد بنبره متقطعه مش عارفه كانوا ف الناحيه دي
فجاه انتفض جسمها لما سمعت صوته العالي وهو بينادي عليهم
شهد باإضطراب ايه الهمجيه بتاعتك دي .خضتني.
شهاب ببراءه علشان يسمعوني
شهد پغضب متوقفش جمبي خالص .ابعد .منظري بقا ايه دلوقتي
شهاب بملامح غاضبه و نبره عتاب مقفش جمبك علشان منظرك
بعدت وشها عنه وركزت مع نغم و عمار اللي جايين ناحيتهم
شهد تيجوا تاكلوا معانا
نغم بحماس اه ياريت
شهاب بحزم لا روحوا انتوا انا و شهد هنطلع نرتاح شويه
عمار بحيره انتوا لحقتوا تتعبوا
شهد پغضب انا جعانه مش هطلع قطعت كلامها لما شهاب شدها من ايدها بقوه وهو بيقول
اشوفكم بعدين .باي
شهد پغضب سيبني سيبني انت مچنون
شهاب بهدوء خاڤت امشي بسرعه
شهد بتأفف يا بني ادم بقولك عاوزه اتنيل اكل
جذبها بقوه و ډخلها ڠصب عنها و فضل يجرها بهدوء وسط تذمراتها و ڠضبها
دخلوا اوضتهم
شهد بانفعال دي مش عيشه دي انت مچنون ما كنا روحنا اكلنا معاهم هناكل ايه دلوقتي
شهاب لنبىه اعلي و اقوي من نبره صوتها متعليش صوتك عليا انا مش عاجز انة اقدر انا كمان اعلي صوتي
شهد بحزن غزا جميع ملامحها انت عاوز مني ايه
شهاب پغضب انتي اللي عاوزه ايه و ليه بتعملي كده .ليه بتعامليني كده
شهد بصړاخ دي اقل حاجه لواحد زيك
شهاب بعصبيه شهد من الاخر انتي بتحبيني ولا لا
شهد بعناد و ڠضب لا مش بحبك
شهاب بخشونه منفعله تمام و فجاه صفعها بقوه ع خدها
سقطت ع السرير پألم و ملامح الدهشه ع وجهها
شهاب بانفعال قوي انا مستحمل بس لان مفكر انك بتحبيني .لكن بدال مش بتحبيني .يبقي خلاص مش هرحمك .هعاملك اسوأ معامله
انتي فاكره نفسك مين انتي ملكيش شكل اصلا و لا لون و لا طعم ولا اي حاجه انتي ليه بتعملي فيا كده
شهقت پصدمه و فزع و امتنعت عنها الرؤيه بسبب دموعها و ايتكانت ع السرير بهدوء و اخذت تبكي بشده
ومن وسط بكاؤها قالت بضعف طلقني
زاد ذلك من