القصة ومافيها
...
ا انا اعرف احمد تبع خالك محسن و وكنت هوصل معاه فلوس ل خالك بس محبتش حد يعرف
منار بسخريه ...
بجد !! ويا تري معرفتك بالاستاذ قويه اوي لدرجة انك تقعدي قدامة كدة ماما انا بقالي مدة ملاحظة تصرفات غريبه عليكي وكنت بقول اكيد متوترة يمكن زعلانة مع بابا مش قايلين كنت بفكر في مليون احتمال الا دا ولما سمعتك امبارح تتهامسي في التلفون معرفش ايه خلاني اهكر الواتس بتاعك وبعدها أنبت نفسي اوي اني عملت كدة ضحكت بوج ع تخيلي قعدت الوم نفسي اني براقب امي وسبت الفون وانشغلت في الحنة ونسيت لكن ربنا كان رايد يفض حك واني اعرف واول ما طلعت لاقيت رسائل كتير ع رقمك من رقم غريب فضولي خلاني فتحتها كان كل اللي في بالي انك ممكن تكوني واقعه في مشكلة ومحدش يعرف واټصدمت لما قريت اللي مكتوب تفكيري اټشل ل مدة لكن فوقت وكان لازم اتاكد بعيني يا ماما عشان لما اقول ل بابا اكون واثقة و
بابا ايه اللي هتقوليلو انتي اټجننتي . هتفض حي امك ابوكي خفيف لو عرف حاجة هيجري علي إخوة ويقولو والعيلة كلها هتعرف لو عمك عرف كفايه مراتة العق ربه اللي مبتطقنيش دي تعملي زفه في البلد هتفض حني وتفض حي نفسك
منار ...
دا كل اللي همك فض حتك لكن عملتك السودا دي عادي ... اه يا ماما هفض حك وافض ح نفسي اهون مليون مرة من اني اسيب ابويا مخدوع في واحدة رخي صه زيك علي علاقه بعيل يمكن اصغر من بنتها الفضي حة دي انتي تستاهليها تستاهلي اكتر من الفض يحة كمان
منال وهي بتمسكها من كت فها بقوة ....
منار ...
وانا وحياة ابويا الراجل الطيب اللي مفيش في حياتة غيرنا اللي عمرة ما حرمك ولا حرمني من حاجة ما هسكت وهقولو ولو هو نفسه مقالش لعمي انا اللي هقول ل عمي انا اللي هعملك الزفه بنفسي يا ماما سامعه
منار جت تشد نفسها من منال عشان تلف وتخرج من الباب اتفاجات ب منال بتوقعها علي الس رير وبتخ نق فيها
منار اټصدمت من رد فعل منال اټصدمت لدرجة أنها مدافعتش عن نفسها عينيها كانو مفتوحين علي آخرهم من الصدمة بتبص ل منال بخذلان و حزن و وج ع كبير نظرة بالف معني وصعب تتوصف في الوقت دا اتوتر احمد لما حس بلون بشړة منار بيتغير قرب من منال
منال بتعملي ايه منال بنتك هتم وت في ايديك سيبها ... منال اوعي
حاول يشد ايدي ها لكن منال كانت متبته في رق بة منار بشدة وملامحها كلها غض ب لا كانت سامعه احمد ولا حسه باي حاجة غير أن منار مينفعش تتكلم مينفعش تنطق ولازم تسكت ودي الطريقة الوحيدة اللي تسكتها بيها هي عارفه كويس أن منار متعلقه جدا ب ابوها ومش هتسكت ال لما تقولو يبقي لازم تسكت للابد ...
احمد فضل يحاول يبعد منال عن منار لكن منال مبعدتش الا لما منار روحها فارقت جس مها وماټت وقتها ايدي ها بدأت ترخي من رقبه منار ...
منال كانت بتتنفس بسرعه جس مها بيتفض عينيها في كل مكان بتدور بتفكر تعمل ايه دلوقتي تعمل ايه عشان متتفض حش تعمل ايه عشان تداري اللي حصل دا كله لازم تتصرف لازم تتصرف بسرعه جدا كل دقيقه بتعدي فيها. خط ر عليها
بعد صمت دام لمدة عشر دقائق تقريبا اخيرا اتكلمت منال
منال بهدوء مري ب ...
احنا لازم نتحرك من هنا بسرعه ... انا انا لازم ارجع البيت عشان لما يكتشفو غياب منار اكون انا موجودة .. بصت ل احمد انت هتاخدها في التاكسي وترمي جث تها في اي حتة مقطوعه وتطلع ع اسكندريه وانا هبقي اكلمك
احمد كانت عينيه علي جث