المزاج
معرفكش
هيثم هستناكى بكره فالكافيه اللى قدام عمارتكم ولو مجتيش عارفه الشات هعرف اهلك بيه وخطيبك وقفل فى وشها بقلمى كوكى سامح
ندا. ليه كل ده صاحبتى راحت وسابتنى وماما بعيد عنه هه عاوزه تجوزنى وبس انا زهقت مش عارفه اعمل ايه
وقررت اروح اشوف هيثم ده عاوز ايه وعرف رقمى منين
وفى صباح اليوم التالى ندا صحيت ع خبر انها مطلوبه للتحقيقات فى قتل هبه والبيت كله قلق عليها ولابست بقلمى كوكى سامح وراحت هى وباباها ومامتها ودخلت النيابه وع باب شافت مامت ندا واخواتها واقفين منهارين ودخلت ندا للتحقيق وبسؤال وكيل النيابه ليها اثبت انها كلمتها بس وندا قالت ممكن اققولك حاجه وكيل النيابه كان شاب لسه فى مقتبل العمر واول ما شاف ندا عرفها ع طول لأنه شافها يوم الحاډثه بقلمى كوكى سامح ولفتت نظره لما اڼهارت ومامت هبه مسكت فيها وندا قالت ممكن اققول لحضرتك حاجه بصلها وقال اتفضلى مش انسه بردوا بقلمى كوكى سامح
الظابط. همس وبصوت براحه وقاال لا لما اعرف هقولك بقلمى كوكى سامح
وروحت ندا وطبعا التحقيقات شغاله وهيثم ماشى فى خطته مع هبه ومحدش يعرف هى متفقه معاه ع ايه بقلمى كوكى سامح
ولما ندا روحت البيت كانت تعبانه نفسيا وفضلت قاعده ټعيط ع حالها وع صاحبتها وفجأه تليفون ندا رن وردت وكان هيثم وطلب منها يغير المكان وقالت ندا هيكون فييين بقلمى كوكى سامح
ندا. قالت هو فين المكان وراحت اتصلت بيه وقالها مكان الكافيه فين وقفلت معاه وابتدت تقوم تلبس وتجهز وخرجت بره اوضتها وقالت لمامتها انا خارجه يا ماما مش هتأخر عندى مراجعه بقلمى كوكى سامح
سعاد. متتأخريش يا هانم.... ندا. حاضر ونزلت وعدت ع السوبر ماركت وشافت فيه نفس الست اللى اسمها عبير مامت الولد المعاق ولما شافت ندا سلمت عليها وقالت لها انتى رايحه فين يا ندا
عبير. اوك انا هوصلك اركبى والسواق هيوصلك وهيرجعلى انا لسه بشترى شويه حاجات وهطول وفعلا ركبت وقالت للسواق روح مكان كذا بقلمى كوكى سامح وقالت مكان الكافيه وفعلا لما وصلت ودخلت الكافيه اتصلت ع هيثم ولما تليفونه رن وعرفته وراحت لحد عنده وقالت هيثم. رد وقالها ندا اتفضلى وقالت خير قالها انتى ندا ردت وقالت ايوه قالها اققعدى بقلمى كوكى سامح وفضل يتكلم معاها وفجأه قامت وقفت وفضلت ټعيط ومشيت قدامه وهو وراها وراح قدم بقلمى كوكى سامح بخطوات سريعه وطلع عمارته وندا طلعت وراه وراح هيثم فتح باب الشقه ودخل وندا دخلت وراه وكل ده محدش يعرف هو قال ل ندا ايه
ومحدش يعرف هيثم قال ل ندا ايه وندا دخلت الشقه وقعدت وهيثم قعد مسك الاب وكان وش ندا عليه زعر رهيب وفجاه.....
الباب خبط ورزع هيثم قام واتخض وندا قامت وصړخت وقالت انت مستنى حد
هيثم لا خليكى هنا هفتح الباب وراح يجرى ع الباب وفتح لاقى البوليس وھجم ع الشقه وكان من ضمنهم وكيل النيابه اللى بيحقق فى قضيه هبه وقال ل ندا تعالى وقالها انتى كويسه
ومسكوا هيثم ووكيل النيابه خد ندا معاه فى عربيته وحصل بينهم الحوار ده ندا. ممكن سؤال وكيل النيابه رد عليها وقالها اتفضلى وقالها انتى قولتى اسمك ايه
ندا. قالت اسمى ندا وقالت انتوا عرفتوا ازاى انى انا هنا!!
وكمان فى بيت هيثم ده
ندا. سكتت وكانت خاېفه من موقفها قدام اهلها وخاڤت لا تتهم بحاجه وهى معملتهاش ولما وصلت القسم وكيل النيابه خدها وقالها اتفضلى اققعدى هنا فى اوضه غير مكتب التحقيقات واتنين عساكر اخدوا هيثم ودخلوه مكتب التحقيقات ووكيل النيابه واسمه علاء قعد ع المكتب علشان يحقق مع هيثم وابتدى يسألوه شويه اسئله واولهم عرف ندا وهبه ازاى وهيثم مأنكرش قال عن طريق شات للبنات وبيشتغلوا مع بعض وطبعا وكيل النيابه سأله كنت بتشوف هبه.. هيثم انكر كل حاجه وخصوصا لما عرف ان هبه اټقتلت هو اتفاجأ مكنش يعرف بس انكر كل حاجه ووكيل النيابه بعت ل ندا علشان يستجوبها وفعلا دخلت وكانت خاېفه بس اول لما دخلت بسذاحه قعدت ع الكرسى وراحت قامت بس صعبت ع وكيل النيابه وقالها خليكى وابتدى يستجوبها وسألها ع هيثم وقالت هو من شات بس انا عمرى لا شوفتوا ولا حتى اعرف جاب رقمى منين
وهنا وكيل النيابه قام وقف ورن الجرس ودخل عسكرى وقاله هات المتهمه من الحبس فى قضيه قتل هبه واسمها رضا وطبعا
