الإثنين 25 نوفمبر 2024

قلبي ولكن

انت في الصفحة 25 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز


جيت
عدي سيبك من ده كله لازم نطلع من هنا بسرعه
عدي مسك ايد ورد وحطها ورا ضهره وابو عمار اول ما عرف ان عدي هنا أمر الرجاله بتاعته بسرعه انهم ېقتلوه في الحال
عدي كان في مخبأ سري هو وغيث بس اللي يعرفووه وكانوا عاملينه للمواقف اللي زي دي عدي فتح الباب ورمى طرحه ورد بره واكنها وقعت منها ودخل المخبأ السري ده هو وورد وقفل عليهم هما الاتنين الباب المكان كان ضيق جدا يادوبك يكفي واحد بالعافيه بس عدي اخد ورد ما بين ضلوعه وأكنهم بقوا شخص واحد والمكان كفاهم هما الاتنين

بقلمي مآآهي آآحمد
واستنوا لحد ما الكل يطلع وبعدها يطلع هو وورد ويهربوا
واخيرا ماسمعوش صووت وابتدى يفتح الباب ده واحده واحده ووطي وطلع ورد علي ضهره عشان تنط من فوق السور ومره واحده نط بعدها بيبص لقى ابو عمار مستنيه وماسك المسډس ورفعووه عليه
ورد وقفت قدام عدي وقالت لابوها
ورد لو عايز تقتلنا اقتلنا احنا الاتنين سوا
ابو عمار انتي فعلا مابقيتيش بنتي خلاص ومابقتيش تلزميني ياورد وبقي يضغط علي الزناد ولسه خلاص الړصاصه هتطلع عدي بسرعه قرب من ابو عمار ولف المسډس واخده منه ورفعوا عليه
ابو عمار اقټلني احسنلك انت وهي عشان لو سيبتني عايش هخللي عيشتكم چحيم علي وش الارض
عدي من كتر غيظه داس علي سنانه وبقي متغاظ منه جدا ولسه هيدوس علي الزناد عشان ېقتله ورد مسكت ايده وقالتله
ورد لاء اوعي تعمل كده ياعدي ده مهما كان ابويا اللي ماليش غيره
عدي بص لورد وراح ضارب ابو عمار بضهر المسډس اغم عليه علي طول واخد ورد وراه علي الماكينه ومشي بيها
بقلمي مآآهي آآحمد
في نفس الوقت 
رحمه كانت رافضه العلاج حرفيا ومش عايزه تتعالج
اللواء عبد القادر ده ليه يابنتي ليه بتعملي فينا كده انا وامك مالناش غيرك في الدنيا دي كلها
رحمه مالووش لزووم يابابا مافيش حاجه بقى ليها طعم في الدنيا خلاص
رحمه الايام بقت تعدي عليها والمړض يزيد عليها اكتر
وكل يوم بيعدي بتضعف عن اليوم اللي قابله ويوم بعد يوم باباها كان بيوديها المستشفي
الدكتور لازم نبدأ جرعه الكيماوي التأخير ده فيه خطړ عليها
لازم تقنعوها انها تبدا علاج احنا اتأخرنا جدا في علاجها
عبد القادر بقي يشوف بنته كل يوم بتدبل قدامه عن اليوم اللي قابله وحالتها النفسيه بقت زي الزفت حرفيا بټموت بالبطىء ورافضه العلاج نهائي وكل يوم وهي نايمه مكانتش بتنطق غير اسم واحد بس وهو غيث
الدكتور قال لباباها مېت غيث ده لازم تجيبوهولها انا متأكد ان حالتها النفسيه هتتحسن لو جالها
عبد القادر غيث ده من رابع المستحيلات انها تشوفوه حتي
الدكتور والله انا قولت اللي عندي وطبعا اللي انت تشوفوه
عبد القادر مبقاش عنده حل تاني حس ان بنته ممكن لو شافت غيث تغير رايها وتبدا رحله علاجها وابتدي يعمل اتصالاته وهو مڠصوب علي كده لحد ما عرف مكان غيث واتفق مع زمايله انه يطلع في حراسه مشدده مش اكتر من ساعه لمجرد ان صبا تشوفوه مش اكتر
عبد القادر دخل لغيث وحكاله عن كل اللي بيحصل مع رحمه
عدي كنت حاسس ان فيها حاجه كنت متأكد
عبد القادر انا عايزك تقنعها انها تتعالج ياغيث خليها تتعالج رحمه لو جرالها حاجه مش هيبقي في حياه امها ھتموت عليها
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث انا امنيه حياتي اني اشوفها بس انت خليني اشوفها وانا هقنعها انها تتعالج. بس انت خليني اشوفها
عبدالقادر فضل اكتر من ٣ ايام يحاول انه يقنع زمايله اللي مسؤولين عنه لحد ما في السر قدر يطلع غيث عشان رحمه تشوفوه وان شالله لدقايق مش اكتر وتحت حراسه مشدده بعد نص الليل رحمه كانت نايمه علي السرير وقناع الأكسجين علي وشها والاجهزه الطبيه عليها وتحت عنيها اززززززرق وحرفيا بتتنفس بالعافيه غيث اول ما قرب من الباب رحمه قلبها بقي يدق جامد اوي رغم انها مكانتش تعرف اللي باباها عمله بس هي حست بيه
واول ما الباب اتفتح رحمه شالت القناع بتاع الاكسجين بتبص لاقيته غيث
رحمه بلهفه وهي بتنهج غيث
غيث صبا
قلبي ولكن
الجزء الخامس عشر
الجزء السادس عشر 
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه قلبها بقي يدق اوي اول ما شافت غيث وكأن قلبها كان هيطلع من مكانه من الفرحه اول ما شافته
غيث قرب من رحمه بسرعه جدا والفرحه كانت باينه علي وشه والحزن في نفس الوقت حزين عشان شايفها بالمنظر ده قدامه وفرحان ومش مصدق انه شافها اصلا تاني
غيث بسرعه قعد علي ركبه ومسك ايد رحمه ومن كتر فرحته انه شايفها الدموع لمعت في عنيه
رحمه وهي دموعها نازله منها من الفرحه بقت تقوله
رحمه غيث انا .. انا مش مصدقه انك هنا يعني انت حقيقي موجود المره دي يعني انا مش بتخيل زي كل مره .. انت حقيقي هنا ياغيث
غيث لينا نصيب نتقابل تاني ياصبا
رحمه بابتسامه خفيفه برضوا صبا
غيث ده الاسم اللي عرفتك بي وده الاسم اللي هفضل اناديكي بي
ومره واحده غيث دموعه نزلت منه لما شاف رحمه بالشكل ده
رحمه غيث انت بټعيط
غيث استغرب جدا وقال انا بعيط لاء طبعا وبيبص لقى فعلا دموعه نازله علي خده من غير ما يحس
غيث انا أول مره دموعي تنزل مني ياصبا
رحمه وانا أول مره اعرف اني غاليه عندك كده ياغيث لدرجه ان دموعك تنزل عشاني
غيث ورحمه امي وابويا انتي غاليه عندي اكتر من نفسي ياصبا
رحمه ابتسمت ورفعت ايدها التانيه ولمست وش غيث
وللاسف بحركه لا اراديه من غيث من كتر الضړب اللي اخده اتوجع وقال
غيث أه ..
رحمه انا اسفه مكانش قصدي
غيث انا اللي اسف مش عارف ايه اللي حصل
رحمه للدرجه دي بيعذبوك ياغيث انا السبب في كل ده وودت وشها الناحيه التانيه وبقت دموعها نازله علي خدها 
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث صبا .. صبا بصيلي
رحمه مكانتش عايزه تبص لغيث
غيث بابتسامه خفيفه راح لف وش صبا بأيديه وقلها
غيث انتي عمرك ما كنتي السبب في أذيتي ياصبا بالعكس انتي الشخص الوحيد اللي لما دخل حياتي خلاني احس اني عايش من جديد غيث بيتكلم بضحكه وبوش بشوش انا اه بټعذب وبتضرب وبيطلع عين امي
رحمه ضحكت علي ضحكه
رحمه ههههههه
غيث بس كل ده يهون لما اعرف انك بخير لكن عارفه امتي بقى تأذيني بجد ياصبا
رحمه انا لا يمكن أفكر أأذيك ياغيث
غيث لاء بتأذيني ياصبا انتي دلوقتي بتأذيني
رحمه ليه ياغيث انا أذيتك ازاي بس
غيث لما اعرف انك تعبانه ومش عايزه تتعالجي يبقى بتأذيني ياصبا
رحمه هو بابا طلعك عشان كده
غيث طيب بذمتك في سبب اقوى من كده
رحمه ايوه فيه
غيث اي ياصبا
رحمه اني اشوفك واشبع من ملامحك قبل ما امو
ولسه هتكمل كلامها حط صوابعه بسرعه علي شفايفها وقلها
غيث اوعي تكملي كلامك ياصبا ماتبقيش مجنونه انا مش هسمح للمۏت انه ياخدك مني ياصبا انتي فاهمه
رحمه المۏت مش بأيدينا .. وانا مش هينفع اعيش وانا شايفاك مېت قدامي هما اكيد مش هيسيبوك
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث مين قالك اني مېت ياصبا انا عايش بنفسك طول ما انتي عايشه بتتنفسي..
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 45 صفحات