قلبي ولكن
بسرعه رفعت السلاح علي غيث وبقى هو في النص وكلهم حواليه
ابو عمار محدش يضرب ڼار كله ينزل سلاحھ
غيث مهما عملت مش هتعرف تاخد مني حاجه
ابو عمار انا مش عايز منك غير حاجه واحده بس الرقم السري والتسلسلي للقنبله مش اكتر
غيث وانا مش عايز منك غير حاجه واحده بس اني اخد روحك مش اكتر
ابو عمار شاف الغل والحقد في عيون غيث وفهم انه مبقاش غيث بتاع زمان وقاله
بس غيث مكانش بيرد مكنش همه انه في وسط رجاله ابو عمار وانهم ممكن ېقتلوه في اي لحظه كان كل همه انه ينتقم من ابو عمار عشان هو اللي قتل ابوه وامه وكان بيقدم رجل قدام وابو عمار بيأخر رجل ورا لحد ما اخيرا ابو عمار قال اقتلوه
ولسه رجاله ابو عمار بترفع عليه السلاح مره تانيه وهيضغطوا علي الزناد
عدي كان مستخبي ورا عربيه وغيث مستخبي ورا الحيطه وكانوا بعيد عن بعض بس شايفين بعض راح غيث شاور لعدي بأيديه بمعني
عدي فهم غيث علي طول وشاورله بمعني
عدي مش هتحرك انا واقف مكاني
غيث مشي بالراحه اوي وبقي يتسحب وعدي حدف ازازه عشان يلفت انتباه الراجل اللي جاي عليهم غيث بيبص لقى معاه قنبله يدويه
بقلمي مآآهي آآحمد
الراجل اول ما سمع صوت الازازه بص ناحيه عدي ولسه بيرفع ايده عشان يرمي القنبله ناحيه عدي راح غيث جه من وراه ومسك رقبته تناها في ايديه الراجل وقتها وقع القنبله من ايديه والقنبله بقت تدحرج ناحيه عدي
عدي طلع يجرى بسرعه من ورا العربيه وادحرج نفسه بعيد شويه والقنبله اڼفجرت تحت العربيه
غيث جرى علي عدي وقاله
غيث انت كويس ياصحبي
عدي انا كويس ياكبير
غيث مد ايده لعدي عشان يقومه وعدي قام معاه
غيث انا هاروح اجيب ابو عمار
عدي ماتتعبش نفسك ابو عمار هرب بس انا عارف مكانه
عدي متأكد لما كانوا رابطني كنت عامل نفسي مغم عليا وسمعت ان ليهم مقر في تركيا وعرفت مكانه
غيث انا لازم ارجع تركيا ضرورى انا خاېف جدا علي صبا
عدي وانا هبقي معاك هجيب ورد تكمل علاجها هناك
غيث هي فين ورد
عدي انا وديتها المستشفي حالتها بقت احسن وعرفت كمان انها
غيث انها ايه ياعدي .. ورد كويسه فيها حاجه
عدي ابدا مافيهاش بس
غيث ماتنطق يابني بس ايه
عدي بابتسامه ورد حامل الدكتور قالي لما وديتها المستشفي كشف عليها وطلعت حامل والطفل ما ماتش رغم كل اللي حصلها الطفل ما ماتش ياغيث
غيث بدهشه وابتسامه معقول انا هبقي عم مش مصدق دي
عدي مش بدل ما تقول معقول ياعدي هتبقي اب بتقول علي نفسك هتبقي عم
غيث اخد عدي في حضنه وقاله
غيث الف مبروك ياصحبي .. اخيرا هتبقي مسؤول وتكبر بقي
عدي عقبالك ياكبير.
غيث اتمني والله ياعدي ويكون من صبا وتخف ونشوف عيالنا بتلعب حوالينا وكل اللي احنا فيه ده يخلص ويبقي كابوس وصحينا منه
عدي انت قد اي حاجه ياغيث وكله هيعدي
غيث اتمني ياصحبي
عدي طيب يلا نروح ناخد ورد من المستشفي ونطلع علي هناك
غيث تمام
في نفس الوقت
ماما رحمه يلا يارحمه عشان ميعاد جرعه الكيماوي بتاعتك
رحمه ماليش مزاج اخدها النهارده ياماما
عبد القادر هو بمزاجك ولا ايه ده ميعاد الجرعه بتاعتك يعني ماينفعش نفوته قومي يلا مافيش دلع في الكلام ده
رحمه بابا ماتعرفش حاجه عن غيث
عبدالقادر رحمه غيث مش صغير عشان كل دقيقه تسالي عليه بالمنظر ده وانتي فاهمه وانا فاهم احنا هنا ليه بالظبط فهماني يارحمه
رحمه انا عارفه احنا هنا ليه يابابا بس .. بس لازم نطمن عليه
عبد القادر رحمه كده هنتأخر علي المستشفي ارجوكي يلا
رحمه حاضر يابابا
رحمه راحت المستشفي وهي فوق الدكتور جه
الدكتور يلا يارحمه ارفعي الكم بتاعك
رحمه رفعت الكم بتاعها وابتدت تاخد جرعه الكيماوي بتاعتها
وهي بتاخد جرعه الكيماوي كان تقيل جدا عليها وحست بدوخه وتعب راحت مغمضه عنيها وجت تمسك في ايد الكرسي بتبص لاقيت اللي مسك ايديها فتحت عنيها بسرعه علي امل انه يكون غيث بتبص لاقيته مروان
رحمه مروان
مروان فضل ماسك ايد رحمه وقلها
مروان عامله اي يارحمه
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه اتفاجأت مروان بتعمل اي هنا
مروان مافيش حبيت اطمن عليكي مش اكتر بقالي شهر معرفش عنك حاجه قولت اطمن عليكي
ماما رحمه فيك الخير والله يابني ابن اصول وتعرف الواجب
مروان متشكر جدا ياطنط
ماما رحمه طيب انا هسيبكم وهنزل اجيب حاجه من تحت
ماما رحمه طلعت ولاقيت عبدالقادر في الطرقه داخل الاوضه
عبد القادر رايحه فين ياعزيزه وسايبه البت لوحدها
بقلمي مآآهي آآحمد
ماما رحمه عبدالقادر عايزاك تعالي معايا
عبد القادر أجي معاكي علي فين بس
ماما رحمه اخدت عبد القادر ونزلت تحت عشان رحمه تقعد مع مروان شويه
رحمه انت بتتعب نفسك علي الفاضي يامروان
مروان رحمه انتي مش فاهمه مش لازم استني منك حاجه يارحمه عشان تديني حاجه انا عارف ان قلبك مشغول وعقلك وكل كيانك بحد تاني وانا ماقولتش حاجه تخليكي تحسي بناحيتي عكس كده من الاخر انا مش طالب منك حاجه يارحمه غير اني اطمن عليكي مش اكتر تفتكرى كتيير عليا اني اطمن عليكي
رحمه ..ومروان بيقول كده الممرضه دخلت عليها شالتلها الكيماوي من دراعها ورحمه جت تقوم حست بدوخه راح مروان قام بسرعه ومسك ايدها وقومها عشان يوديها ترتاح علي السرير
رحمه كملت كلامها وهو ماسكها من ايدها وبيوديها علي السرير وقالتله
رحمه طبعا مش كتيير عليك يامروان وبجد متشكره جدا علي كل حاجه عملتها معايا من يوم ما عرفتك.. انت بجد تستاهل حد يملي حياتك ويكون شبه قلبك الطيب
مروان ابتسم وقلها كفايه عليا اني قابلتك يارحمه حتي لو مش كنتي ليا
غيث وقتها كان واقف علي الباب وسمع كلام مروان لرحمه وهو بيقولها كفايه عليا اني قابلتك
ومره واحده رحمه اتكعبلت كانت هتقع مروان بسرعه مسكها من وسطها ولحقها وكانت قريبه منه جدا وقلها
مروان خللي بالك يارحمه
رحمه ابتسمت وهي