قلبي ولكن
لاول مره حد يخدعني بالشكل ده
رحمه غيث فكني
غيث انا هفكك بس بشرط تقوليلي ليه عملتي كده
غيث فك رحمه راحت رحمه قامت بسرعه وجريت ناحيه الباب عشان تهرب منه غيث جرى وراها وجابهاا
رحمه بتبص لغيث نظره احتقار وقالتله
رحمه انت ارهابي ياغيث .. وانا لايمكن احب ارهابي .. كل اللي حصل بينا ده عشان نعرف مكان القنبله مش اكتر .. انا عمرى ما حبيتك .. وحتي لو كنت حبيتك احنا عمرنا ما هنكون لبعض ..
غيث والدموع في عنيه قلها
غيث انتي كدابه ياصبا
صبا لو كنت بتحبني فعلا سلم نفسك ياغيث
سلم نفسك وانساني ارجوك .. سيبني ياغيث انا عمرى ما كنت ليك
غيث تمام .. انا هبعد عنك .. بس الاول تقوليلي انتي ليه سلمتيلي نفسك وانتي بتكرهيني كده
غيث بقي يقرب من رحمه
غيث ما هو مش معقول كل اللي حصل بينا ده كدب .. انتي بتكدبي يابنت اللواء انتي حبتيني
ومره واحده لاقيت صناره سنها مسنون زي السکينه راحت مسكتها في ايديها وقالتله
رحمه ماتقربش مني ياغيث
بس غيث كان بيقرب
رحمهة بزعيق قولتك ماتقربش مني
غيث اضربي عليا ياصبا اضربي في قلبي
غيث فضل يقرب اكتر والسکينه خلاص هتدخل في قلبه
غيث لو عايزاني ابعد عنك فعلا اضربيني بالقوس اللي في اسدك ده ياصبا خللي السهم يدخل في قلبي دي الطريقه الوحيده اللي هتخليني ابعد عنك
ومره واحده السفينه اتحركت ورحمه ڠصب عنها داست علي القوس والسهم طلع في قلب غيث
وقتها غيث مبقاش قادر يتنفس والسهم جوه قلبه رحمه سابت القوس بسرعه ورمته علي الارض ومسكت غيث وبقي نايم علي رجلها ودمه كله علي ايديها
غيث نظره الخۏف اللي في عنيكي دي عليا ياصبا تستاهل اني اموت عشان اشوفها ومره واحده غيث غمض عنيه وقابل وجه كريم
رحمه غييييييث ... غييييييييييث
الجزء الرابع والعشرين
البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث السهم كان في قلبه مسك السهم بأيديه وبقي مش قادر حتي ياخد نفسه وقع في الارض وبقت رحمه مش مصدقه اللي حصل غيث للاسف مابقاش قادر حتي يتنفس رحمه جريت عليه وقعدت جنبه بسرعه وحطت دماغه علي رجلها وبقي هو باصصلها وبيبتسم وهو شايف نظرات الخۏف علي وشها عليه
غيث ما .. ماتعيطيش يارحمه
انا حبيت المۏت عشان .. عشان شوفت نظرت الخۏف دي عليا
غيث غيث كان بيتكلم بالعافيه ومش قادر انا .. انا .. حبي.. حبيتك ..بجد
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه غيث انت هتعيش ياغيث هتعيش عشان خاطرى هتعيش
غيث نزل ايده من علي وش رحمه وغمض عنيه وولاسف قابل وجه كريم
ابو عمار كان شايف كل ده في الكاميرا اللي حاططها في كل كابينه في المركب طلع يجرى بسرعه علي غيث وفتح الباب بسرعه وزق رحمه وقلها
ابو عمار انتي عملتي ايييييييه .. عملتي ايه
واحد من رجاله ابو عمار نزل بسرعه وقعد يسمع دقات قلب غيث للاسف لقاها وقفت جاب ملايه وغطى غيث وابو عمار بص لرحمه بكل شړ وقلها
ابو عمار انتي اللي قتلتيه .. انتي السبب في كل اللي حصلنا
رحمه من كتر صډمتها ان غيث ماټ مابقيتش تنطق حرفيا كانت عامله زي الصنم ومستسلمه جدا لاي حاجه ممكن ابو عمار يعملها فيها لدرجه انه طلع المسډس وحطه علي راسها عشان ېقتلها وهي حتي ولا بصيتله كل اللي كان هاممها هو غيث وكانت بتبص عليه وعلي الملايه اللي هو متغطي بيها
ولسه ابو عمار هيضرب عليها طلقه سمع صوت ضړب ڼار بره ورجلين جايه بتجرى
واحد من الرجاله الحق يا ابو عمار الشرطه محاوطه المركب من كل حته
ابو عمار ده اللي كان ناقص وعرفووه مكانه ازاي دوول اكيد انتي يابنت الكلب اللي عرفتيهم مكانه تعااااااالي
رحمه وبكل استسلام ماشيه مع ابو عمار مكانتش بتنطق ولا بتتكلم حرفيا من كتر الصدمه في ان غيث ماټ لاء وكمان ماټ علي ايديها الصدمه كبيره عليها حرفيا
ابو عمار طلع من الكابينه بتاعته بيبص لقي كل رجاله الشرطه حواليه ومحوطينه وكل الرجاله بتاعته ممسوكه
ابو عمار حط المسډس علي راس رحمه وقال
ابو عمار اللي هيقرب مني ھڨتلها
الشرطه البحريه سلم نفسك المكان كله محاوط مافيش مجال للهرب يا ابو عمار
ومره واحده جه ظابط من ورا ابو عمار حط المسډس علي دماغه وقاله سيبها انت خلاص وقعت
ابو عمار نزل المسډس من علي رحمه ورحمه قعدت في الارض من كتر ما هي مش مصدقه اللي حصل وحاسه ان اللي حصل ده كابوس لازم تصحي منه
رحمه رجعت تاني الكابينه اللي فيها غيث وقعدت جنبه وبقت تقوله
رحمه بعياط ليه عملت كده .. ليه ماقولتلهمش كل حاجه من الاول ليه خلتني اكدب عليك عشان اقدر انقذهم ليه كنت عنيد ياغيث
انا حبيتك .. حبيتك لدرجه اني اتمنيت اني اكون معاك ولو لليله واحده عشان .. بعياط عشان عارفه اني عمرنا ما هنكون سوا
رحمه شالت الملايه من علي وش غيث وقالتله
رحمه غيث فوء ياغيث اصحي ما هو ماينفعش تكون مت
ابوس ايدك اصحي ياغيث عشان خاطر ربنا اصحي
رحمه وهي بتقوله كده دخل عليها الشرطه والاسعاف اخدوا غيث وحطووه في كيس حفظ المۏتي ومشيوا
واحد من رجال الشرطه قومي يارحمه .. قومي ماينفعش الظباط يشوفوكي بتعملي كده
رحمه مكانش هاممها اي حد حرفيا قد ما كانت ھتموت من اللي حصل واخيرا اخدوا رحمه علي البيت وروحت وفضلت في اوضتها
اللواء عبد القادر بشخيط انتي ازاي تعملي كده كل رجاله الشرطه شافوكي وانتي ھتموتي علي غيث
رحمه ارحمني .. سيبني بقي كفايه كده
عبد القادر انتي بتقولي ايه .. انتي ازاي تكلميني بالطريقه دي
رحمه عشان کرهت نفسي وکرهت حياتي كلها انا خلاص مابقيتش عايزه حاجه من الدنيا عايزاك تسيبني في حالي وبس ارحمني بقي .. انا مابعملش في حياتي حاجه غير اني عايزاك تبقي راضي عني بس رضاك عني ده خلاني اقتل اكتر شخص حبيته في حياتي انا قټلت انسان كان ممكن يتغير ويبقي احسن بس انت مابتشوفش اي حاجه قدامك غير ازاي تخافظ علي مكانتك ومنظرك قدام الناس انما الحب والمشاعر مالهمش اي قيمه عندك
انا قټلت غيث .. قټلت الشخص اللي انقذك اكتر من مره .. قټلته عارف يعني ايه قټلته
عبدالقادر خلاص خلصتي كلام
رحمه . بصت لباباها نظره عتاب وسكتت
عبد القادر مهما قولتي ده ارهابي وييتم كتيييير اوي من ولادنا الظباط اطفالهم مالحقتش تفرح بيهم انتي عارفه ده قاټل كام ظابط لحد دلوقتي واللي عمله في اخر حياته مايغفرلهووش اللي عمله زمان
رحمه بس علي الاقل مكانش ماټ
عبد القادر انا مكنتش عايزه ېموت بس ربك عايز كده يارحمه
ودي اعمار مش اكتر
رحمه سيبني يابابا لوحدي دلوقتي
عبد القادر