الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قلبي ولكن

انت في الصفحة 44 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز


الجزء الخامس والعشرون والاخير 
البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه غيث 
فيصل غيث هو فين غيث ياصبا
رحمه انا سمعت صوت غيث يافيصل انت ماسمعتووش
فيصل لاء مسمعتووش
رحمه بتنهيده يخربيت غبائي للدرجه دي صوته محفور جوه عقلي 
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه يلا يافيصل نروح
فيصل طيب مش هتقوليلي برضوا احنا ليه بنييجي هنا كل يوم ياصبا بقى انا زهقت

رحمه مافيش يافيصل مافيش يلا نروح مش انت عايز تروح
فيصل ماشي بس بشرط
رحمه هنتشرط كمان
فيصل عشان خاطرى ياصبا عشان خاطرى
رحمه طيب ايه الشرط ده
فيصل في شجره حلوه اووووي بعيد عن الشط هنااك عايز اروحها
رحمه ليه يعني فيها ايه الشجره دي
فيصل بقي يشدها من ايدها ويقولها تعالي وانتي تعرفي
بقلمي مآآهي آآحمد
فيصل اخد رحمه ووداها الشجره واول ما قربوا من الشجره قلها
فيصل غمضي عنيكي
رحمه باستغراب في ايه يافيصل
فيصل عشان خاطرى بقي اسمعي كلام اللي اصغر منك
رحمه هههه ماشي ياسيدي
رحمه غمضت عنيها وفيصل بقي يقربها من الشجره اكتر ويشدها من ايدها ومره واحده وقف وقلها
فيصل اوعي تفتحي .. انا بقولك اهوه اوعي تفتحي الا لما اقولك ومره واحده ساب ايد رحمه وطلع يجرى ومشي
رحمه فضلت مغمضه
وهي مغمضه فيصل روحت فين .. فيصل لو ما رضيتش عليا
هفتح عيني
فيصل .. يافيصل هفتح
ومره واحده لاقت اللي واقف قدامها وقلها
فتحي عنيكي ياصبا 
رحمه اول ما سمعت الصوت قلبها دق بسرعه وفتحت عنيها لاقيت غيث في وشها رحمه ابتسمت وبقي قلبها يدق بسرعه جدا اول ما شافته
رحمه غيث
غيث بابتسامه وحشتيني 
رحمه اول ما قلها الكلمه دي بقت تتنطط من الفرحه واترمت في حضڼ غيث ومن كتر فرحه غيث بأنه شايف رحمه وفي حضنه شالها وبقي يلف بيها ورحمه صوت ضحكتها بقي مالي المكان
غيث اخيرا وقف ونزل رحمه
وبقي يبص لملامحها اللي كانت وحشاه وېلمس شعرها
دوول بقالهم اربع شهور مايعرفووش حاجه عن بعض من اخر مره
بقلمي مآآهي آآحمد
ومره واحده رحمه راحت ضړبت غيث علي كتفه بحنيه وقالتله
رحمه كل ده ياغيث ده انا بقالي شهر هنا .. شهر وانا كل يوم بستناك من ٧ الصبح لحد الساعه ١٠ علي الشط زي ما اتفاقنا
غيث مكانش ينفع اجي علي طول كان لازم اتأكد ان خلاص محدش بيراقبك يا اما كل اللي عملناه يبوظ
رحمه وقدرت تقعد كل ده من غير ما تشوفني ياغيث
غيث طلع الفون بتاعه من جيبه وبقي يقولها
غيث بصي وبقي يوريها صورها وهي بتتمشي كل يوم علي الشط وهي قاعده في البلكونه وهي خارجه
رحمه اي ده كله
غيث كنت دايما براقبك من بعيد عشان كنتي بتوحشيني اوي يارحمه وكل ما توحشيني اراقبك عشان اصورك وافضل ابص في الصور دي لحد ما اشبع منك
رحمه بصت لغيث وقالتله
رحمه بحبك اوي ياغيث اوي .. اوي .. اوي .. خاااالص
غيث طيب تعالي غيث مسك رحمه من ايدها وعملها بيت شجره تاني بس المره دي في بالي مش تركيا وقلها
غيث الفتره اللي فاتت دي كلها كنت بحاول اعمل البيت ده بس المره دي مش هنسيبه ابدا يارحمه
رحمه انا مش عارفه لو ماكنتش قولتلك علي كل حاجه اليوم ده كان ممكن يحصل ايه
غيث ابتسم وقلها هههه فاكره اليوم ده
رحمه عمرى ما هنساااه
flash back 
رحمه فكت زراير البلوزه بتاعتها وكأنها عايزه اتأكدله انها عمرها ما هتكون لحد غير لغيث
رحمه خلعت البلوزه ورميتها في الارض
غيث شافها كده وقلها
غيث صبا مش هينفع
رحمه مسكت ايد غيث وحطيتها علي ضهرها
وبعدها غيث بقي يفك البرا بتاعتها لحد ما وقعت علي الارض وبقت عريانه قدامه وقالتله كلمه واحده بس
رحمه انا ملكك انت وبس
غيث وقتها ماقدرش يمسك نفسه اكتر من كده قدام رحمه ومره واحده شالها وحطها علي السرير
وقتها رحمه رفعت ايدها لفوق
غيث لسه هيقرب منها راح بعد عنها بسرعه وقلها
غيث قولتلك مش هينفع ياصبا
رحمه ابتسمت وقتها ولبست البلوزه بسرعه وقالتله
رحمه ليه لاء ياغيث
غيث بصلها وقلها
غيث عشان بحبك ياصبا بحبك وعايزك في حلال ربنا مش في الحړام انتي غير اي حد بالنسبالي
رحمه فرحت اكتر وقالتله
رحمه كنت مستنيه منك تقولي كده ياغيث لو كنت وافقت كنت وقتها هقول انك عمرك ما حبتني وكنت هلطشك قلم وابعد عنك علي طول
غيث استغرب وقلها انتي بتقولي ايه انا مش فاهم حاجه
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه غيث انا عايزه اقولك علي كل حاجه عشان انا حبيتك بجد ومتأكده انك اتغيرت ومابقيتش غيث بتاع زمان
غيث بقلق ماتقولي في اي ياصبا
رحمه وقتها حكت كل حاجه لغيث حرفيا وعرفته انها مش تعبانه وان كل ده عشان يوقف القنبله
غيث وقتها علي قد ما فرح ان رحمه مش تعبانه علي قد ما زعل انها كانت بتكدب عليه ومره واحده قلها
غيث طيب ما انا عارف
رحمه عارف .. ازاي 
غيث مكنتش عارف بس كنت حاسس ان في حاجه غلط
وخصوصا ان قولت لسياده اللواء علي ملامح الظابط اللي قتل امي وابويا غلط وبعد كده جابلي صوره فوتوشوب للظابط اللي انا رسمته من خيالي اصلا مع ابو عمار عرفت وقتها ان كل اللي بيحصل ده كدب
رحمه بقت مذهوله وقالتله
رحمه ومهربتش ليه ياغيث
غيث الف مره قولتلك عشان بحبك يارحمه كنت مستني ان انتي اللي تيجي تقوليلي علي كل حاجه ..انا اتغيرت وخصوصا لما عرفت من عمي ان هو اللي قتل ابويا مش الظابط حبيت انتقم منه
رحمه انا كمان بحبك ياغيث ومش عايزاك تبعد عني ابدا بس في نفس الوقت لازم نوقف القنبله
غيث ورحمه فضلوا يفكروا طول الليل يعملوا كده ازاي ده حتي لو غيث اعتبر انه شاهد في القضيه الاخيره هياخد علي الاقل ١٥ سنه سجن
وبعدها اتفقوا انهم يكملوا اللعبه علي سياده اللواء ويعمل كل حاجه سياده اللواء عايزها حرفيا
غيث انتي لازم تعرفي ابوكي وامك انك حامل يارحمه
رحمه ده كان ابويا ېقتلني فيها
غيث ده الحل الوحيد اللي هيخلي ابوكي يطلعك من الشرطه ويبعدك بعيد عن البلد علشان تولدي
رحمه طيب حتي لو عملنا كده ابو عمار مش هيسيبك وامن الدوله مش هيسيبووك
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث لاء طبعا ما عشان كده انا لازم امووت
رحمه حطت ايدها علي بوق غيث وقالتله
رحمه بعد الشړ عليك ما تقولش كده
غيث انا لازم اموت في نظر الكل يارحمه عشان نبقي سوا
رحمه طيب ازاي
رحمه وغيث فضلوا يفكروا اليوم ده سوا ورحمه قالت
رحمه انا عرفت ازاي
واتفقوا سوا انه هيخطفها ووقتها هيرجعها المركب تاني وغيث كان متأكد ان ابو عمار هيحط كاميرات في كل حته وبكده رحمه ضړبت غيث بالقوس اللي مش مسنون اصلا وغيث وقتها كان لابس كيس ډم رابطه علي صدره مجرد ما رحمه لمسته الكيس الډم اتفتح وقتها ابو عمار ساب الكاميرا وجه بسرعه رحمه راحت ادت لغيث حقنه بتوقف القلب لمده سبع دقايق ولما الشرطه جت كانت متفقه مع بتاع الاسعاف انه يعلن الوفاه
في الوقت الحالي
غيث بزعيق بس احنا مكناش متفقين انك تتخطبي لمروان ياصبا
رحمه انا عارفه بس ابويا كان شاكك فيا كان لازم ابينله انك مش في دماغي اصلا واني بسمع كلامه في كل
 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 45 صفحات