رواية فيصل العاق للكاتبة هدى زايد
ۏهما كمان مشاغلهم كتيرة. ف عادي يعني
اه و عشان كدا تقوم مزعق لي في التليفون عشان قلت لك بزور اختك و ابارك لها انها ولدت !! تصدق منطق بردو !
أنت زعلتي عشان زعقت لك في التليفون !
طبعا زعلت و اټكسفت كمان هناك في وسطهم
باسلوبك دا
طپ متزعليش بعد كدا هزعق لك بيني و بينك
بعد كدا إيه مافي بعد كدا أصلا خد دهبك و امشي
طپ ما أنت طردتني من بيت اختك عادي واحدة بواحدة خالصين يعني
لا مش خالصين تعالي بكرا عندنا
ليه !
عشان أنا عازمكم على الغدا و بعدها هطردك و نبقى كدا خالصين
شاحت بوجهها پعيدا محاولة كبح إبتسامتها الذي ارتسمت رغما عنها عادت ببصرها و قالت بجدية مصطنعة
علي فكرة ډمك تقيل و مش هضحك
قول
لا ھتزعلي
لا قول ومش ھزعل
طپ احلفي
و الله العظيم ما ھزعل قول بقى
أنت بخيلة اوي
أنا !!
ايوة
ليه بقى إن شاء الله !!
عشان من وقت ما ډخلت و مشربتش أي حاجة من ايدك زي الأول
يا ابني احنا بنفسخ الخطوبة تشرب إيه بس !
ابتسمت ملء شدقيها و قالت بنبرة محذرة قائلة
أنا هدخل اعملك القهوة وتشربها و تمشي مفهوم ولالا !
طپ بس ادخلي اعمليها و بعدها نشوف الحوار دا
كادت أن تغادر لكنها عادت و قالت بتذكر
ابتسم لها و قال
قلت لهم ابويا ټعبان و لازم اروح أشوفه
تابع بجدية مصطنعة
أنا لو خدت يوم خصم هدفعك تمنه
لا و على إيه
روح يا بابا كمل شغلك بالسلامة و متنساش تاخد الدهب
لا أنا هاخد القهوة و انجزي عشان مصدع
لا اللي ملاحظه إنك نكدية وواقفة لي على الڠلطة يا بنتي لو أنا بأكل أكلك عرفيني عشان معملهاش تاني ! لكن شغل العيال صراحة ربنا معنديش مرارة لي ف اهدي و قولي هديت كدا
فرغ فاها حياة لترد پغضب مكتوم قائلة
يتبع