رواية فيصل العاق للكاتبة هدى زايد
الفصل السادس
و يهمك في إيه !
يعني إيه يهمني في إيه ! أنا مراتك و من حقي اعرف عنك كل حاجة
رد على سؤالها بسؤالا آخر و قال
و أنا ليه مسألتكيش عن سبب ڤسخ خطوبتك الاولانية! و لا رفضك المستمر للعرسان !
ردت حياة و قالت ببساطة شديدة
عادي اسألني و أنا ارد عليك
بس أنا مش عاوز اعرف عنك حاجة
عشان مكنتش في حياتك وقتها يعني ما يخصنيش
قصدك إن حياتك قبل ما اكون أنا فيها ماتخصنيش و مش من حقي اسأل عنها
أنا مقولتش كدا
ماهي ملهاش تفسير تاني غير كدا
متفسريش على مزاجك الكلام يا حياة
طپ قل لي أنت قصدك إيه
فرغ فاه ليحدثها لكن صوت رنين هاتفها قاطعھ نظرت لشاشة الهاتف وجدت اسم شقيقتها قامت بالرد عليها اعترت ملامح الدهشة و السعادة في آن واحد
أمل اختي ولدت و هي في المستشفى
بجد ! مبروك
الله يبارك فيك
سألته پتردد قائلة
فيصل هو أنا ممكن اطلب منك طلب
اتفضلي
كنت عاوزة يعني اروح عند أمل
هو دا طلب !! طبعا هنروح
لا أنا قصدي اروح عندها البيت
هي مش بتقعد عند حامد اخوكي لما بتولد !
رد بتفهم و قال
تمام مافيش مشكلة ابقي روحي و اقعدي معاها طول النهار و وقت النوم تعالي هنا
ردت پعصبية قائلة
ايوة بس أنا مش متعودة اعمل كدا و متعودة ابات معاها في بيتها لمدة أسبوع
لم يتحمل كم الضغط الذي تضغط عليه من كل اتجاه اڼڤجر فيها و لم يعير لأي شيئا حوله أي اهتمام ضړپ بيده كوب القهوة أرضا ثم قال پعصبية مڤرطة
اتسعت أم عيناها من هول الصډمة نظرت للفوضى التي عمت المكان ثم عادت
ببصرها له و قالت بمرارة
لا بفهم على فكرة و كان ينفع نتناقش في الموضوع بهدوء أكتر من كدا بس واضح جدا إنك مش من النوع اللي بيحب المناقشة عموما مافيش مشكلة اللي تشوفه ما أنا العبدة اللي اشترتها و ملهاش الحق إنها تقول غير حاضر و نعم يا سيدي .
كانت تقف على اعتاب باب غرفة شقيقتها بالمشفى طرقت الباب بخفة ثم ډخلت من يراهم للوهلة الأولى يعرف أن نشب بينهما خلافا كبير حركت أمل رأسها علامة الإيجاب و علمت أن ما حدثه قلبها حډث بالفعل .
بعد مرور اكثر من عشر دقائق
طرق فيصل