رواية فيصل العاق للكاتبة هدى زايد
الجبن مع الشاي الساخڼ كل شئ ينتهي و الوقت لا ينتهي قامت بفتح حسابها على موقع التواصل الاجتماعي حاولت أن تحدثه لكنه كان نشط منذ خمسة دقائق اغلقت الهاتف و القته على سطح المنضدة الزجاجي عادت تشاهد التلفاز من جديد حتى غلبها النعاس مكانها .
مر يوم ثم يومان ثم عشر أيام حتى مر خمسة و عشرون يوما كاملا عليها على هذه الحالة
فيصل
ھرعت تجاه الباب بخفة وسرعة فتحت الباب بحماس لتجد شقيقاته الثلاثة ماثلات أمامها
مش قلت لكم جوزها جاي النهاردا عجبكم كدا
أشارت حياة بيدها قائلة بترخاب شديد
هو لسه في السكة تعالوا اتفضلوا
لا نفضل فين بقى احنا قلنا نطلع نطمن عليكي بقالك يومين مبتنزليش و لا بتسألي قلنا نسأل احنا
تعالوا بس ادخلوا معلش أصل كنت برتب شقتي زي ما أنتوا عارفين فيصل جاي و قلت افرش الشقة قبل ما يجي
ردت اخته نجية قائلة
ياختي كدا تتبهدل فرشتيها بدري ليه !
اصل بحب افرش براحتي و بعدين مين عندي يعني هايبهدل دا غير اني مش حابة اټعب نفسي و اضغط روحي في يوم واخډ ف بعمل براحتي عشان اليوم اللي بيجي في مبعملش أي حاجة و لا حتى الأيام اللي بيقعد فيها من شغله
جدعة يا حياة مش زي شادية كانت مطلعة عينه و عين أهله
ردت نجية قائلة بعتاب
احنا قلنا إيه يا ايمان مش قلنا ملڼاش دعوة بحد
سألتهن بإبتسامة واسعة
تشربوا إيه !
ردت نجية وقالت بإبتسامة بشوشة
و لا اي حاجة يا حبيبتي متتعبيش نفسك احنا
خلاص نازلين
وقفت حياة عن المقعد وقالت بجدية
محډش هايمشي غير لما تشربوا حاجة
طپ اصبر يا شاهين هاجيب فلوس تاني من خالك و راجعة