في مكتبة الجامعة
! واضح أن طليقك استحملك بما فيه الكفاية يمكن كمان كان عارف من قبل ما يتجوزك عشان كده وافقتي عليه وبعتيني في لحظة ! ومكنش في أي شيء يخليكي توافقي عليه وترفضيني طالما والدك كان موافق عليا ! أطرقت رأسها للأسفل بنظرة باكية وارتجفت من البكاء بشكل عڼيف أمام عينيه وضعها صمتها موضع اتهام أكثر فهتف پعنف والمرارة تطوف پعنف في عينيه _ لعبتي بيا كنت صريح وأصدق من أنك تعملي فيا كده ! يمكن لو كنت قولتيلي الحقيقة كنت ساعدتك تتعالجي ووقفت جانبك ! نظرت له پألم وقالت بحزن وكسرة _ أنا مكنتش مدمنة لما عرفتك ده حصل أغمضت عينيها في ألم وتيهة وهي لا تجد إجابة بعقلها المشوش والتائه فقالت پبكاء وتيهة _ مش عارفة مش عارفة لم يرى بإجابتها سوى الكذب والمراوغة فقال بسخرية ونظرة محتقرة _ يعني كمان مكنش في سبب عشان تعملي فيا كل اللي عملتيه ! بس يمكن ده من حسن