الإثنين 25 نوفمبر 2024

حب تخطي كل الظروف

انت في الصفحة 21 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

 

مفاتيح البيت والعربية على التربيزة وقرب قعد قصادها وأردف پخوف ولهفه

 بيبوا مالك يا حبيبتي بټعيطي ليه

رفعت رأسها وبصتله بعيون مليان دموع وخوف من فكرة إنها ممكن يجي يوم وتخسره او ميبقاش موجود معاها الفكرة لوحدها كانت بتموتها

عنيها كانت بتبصله بنظرات مليانة خوف ولهفة عليه

حط ايده على شعرها وأخدها فى حضنه وأردف بقلق بيبوا اتكلمي مالك قلقتيني عليك.

مكنتش بترد صوت عياطها بس المسموع وده خله الخۏف يكبر فى قلبه والقلق يزيد

 ممكن افهم مالك طيب

 أنا أنا خاېفه اووي يا إلياس أنتأنت مش هتسبني صح.

ابتسم وضمھا لحضنة بقوة وأردف بحنان

 يا حبيبي أنا مستحيل اسيبك بس ممكن تهدي وبعدين مين قلك أني ممكن هسيبك

يا مچنونة ده أنا ما صدقت لقيتك.

ضمت ايديها بقوة على ضهره وهى متشبته فيه وأردفت بعياط

 بس أنا خاېفه عليك اووي.

إلياس اتنهد وشالها نومها على السرير وفضل وأخدها فى حضنه ومشدد على مسكة ايديها كمحاولة إنه يطمنها وهى حاطه رأسها على قلبه وبتحاول تهدأ وتطمن نفسها بوجوده وإنه معاها وجنبها ومستحيل يسيبها فضلوا على الحال ده ما يقرب من ساعة ونص وهى فى حضنه لحد ما هديت ونامت.

حط رأسها على المخده وفرد جسمها على السرير وغطاها كويس وقرب باس جبينها وأردف بحنان وحب 

 مستحيل اسيبك يا بيبوا مستحيل.

اتقدم خطوتين علشان يغير هدومه بس وقف لما مسكت أيده الټفت لقاها نايمة وأيدها ماسكة فى ايده ابتسم وقلع جاكيت بدلته ورجع قعد جنبها وهى حاضنه أيده بشكل لطيف فضل قاعد بيتأملها ويمشي ايده على شعرها لحد ما نام وهو حاطط رأسه على جبينها.

وفى تمام الساعة 10 مساء وفى أحد المنازل الفخمة فى المعادي كان قاعد زكي ونبيلة مع عيلة منة علشان يتفقوا على جواز قاسم ومنة وفى حضور آدم إللى بيحاول يتقبل الموضوع وقاسم إللى كل تفكيره بس فى حبيبة والمشاكل إللى حصلتله آخر فترة ومنة إللى قاعده منزله رأسها بخجل وكسوف.

مر ساعتين من الهزار والضحك بين العيلتين ورجوعهم لأيام زمان وتم الاتفاق ما بينهم إنه فرح قاسم ومنة يكون خلال الأسبوع ده لو منة وافقت على جوازها من قاسم.

الكل كان قاعد مستني ردها بس هى فى عالم تاني قاسم اتنهد وأردف بأحترام

 عمي بعد اذنك ممكن بس اتكلم كلمتين مع منة قبل ما تقول رأيها

نبيلة وزكي بصوله پخوف ونجيب أردف بحب

 أكيد يابني اتفضل

قاسم هز رأسه بهدوء وأخد منة وقعدوا فى البلكونة.

 مالك خاېفه كده ليه اقعدي

منة أخدت نفس عميق وقعدت جنبه وأردفت بتساءل

 ليه أنا

ابتسم وبصلها وأردف بحيره

 وأنا هسألك نفس السؤال ليه أنا

 طيب ما تخليك صريح وتقول أنت الأول.

رجع بضهره لوراء ورفع رأسه للسماء

 عاوز ابدأ من جديد عاوز انسى الماضي

أنا معرفتش اختار الشخص الصح بس يمكن اختيار أهلي يكون صح.

 أنت لسه بتحب حبيبة.

بصلها ومسك إيدها وأردف بصدق

 أنا مش هكدب عليك وأقولك أني فى يوم وليلة هنسى الماضي بتاعي حبيبة أنا حبيتها بس هى محبتنيش وأنا مش هينفع اوقف حياتي عليها وأهلى شايفين إنك البنت المناسبة حتى إنه ماما تعبت اووي بسبب رفضي للموضوع بصي أنا.

قاطعته بحزن

 افهم من كلامك إنك مجبور على الجوازة ديه.

اتنهد تنهيده طويلة وبصلها

 لا مش مجبور لأنه محدش يقدر يجبرني على حاجه موافقتي على الجوازة ديه لأني أنا عاوزها.

 قصدك عاوز تنسى حبيبة بيا أنا مش كده

بس أنا عاوزه افهم ياتره لو مقدرتش تنسى حبيبة هيكون مصيري أنا إيه مش يمكن قلبي فى يوم يحبك وقتها هتعمل إيه أنت كده بتظلم قلبين يا قاسم قلبي وقلبك إللى مظنش إنه هيقدر ينسى حبه القديم و.

قام وقعد على ركبه قدامها وبصلها بحنان

 أوعدك عمري ما هقصر معاك بس كل إللى بطلبه وقت اديني وقت بس افوق من إللى أنا فيه صدقيني أنا جوايا حاجات كتيرر متدمره وكل إللى بطلبه منك تديني وقت ونحاول أنا وأنت نصلح كل حاجه أو بمعني أنت تداوي قلبي إللى ادمر وبقاا تأيه.

منة كانت هتتكلم بس قاطعه صوت الخادمة إللى دخلت استعجلتهم علشان أهلهم مستنيين بره

قامت وطلعت من غير ما تدي رد لقاسم إللى وقف واتنهد بتعب وخوف من ردة فعل والدته لو منة رفضت واتهامه إنه هو هيكون السبب أخد نفس عميق وطلع وراها وفى اللحظه ديه كانت فى عيون بتابعهم من بداية الحوار إللى دار ما بينهم وكان آدم إللى واقف حيران ما بين صاحبه وسعادة اخته اتنهد ورجع اوضته وهو بيحاول يلاقي حل.

منة طلعت ووقفت قدام اهلها وقبل ما ترد على الطلب بالموافقة أو الرفض عنيها وقعت على نبيلة والدة قاسم إللى الدموع بدأت تتجمع فى عنيها وكانت بتبصلها بنظرات كلها رجاء أنها توافق

أخدت نفس وأردفت بهدوء

 أنا موافقة يا بابا.

الكل بصلها بفرحة وقاسم و والدته بصولها بأمتنان وحب.

بعد وقت كانت آدم واقف قدام منة وبيبصلها بنظرات غريبة.

 مالك بتبصلي كده ليه

قرب وقعد جنبها وأردف بحنان 

 أنت بتحبي قاسم يا ميمو.

 هيفيد بأيه الكلام ده

 منة أنا عارف إنك من زمان معجبة بقاسم ولما عرفتي أنه بيحب حبيبة قررتي تطلعيه بره حياتك وتنسيه علشان سعادته وسعادة حبيبة وسؤالي هنا واضح أنت لسه بتحبيه ولا نجحتي فى إنك تنسيه

قامت ووقفت فى البلكونة ومسحت دموعها

 مش عارفه يا آدم أنا مبقتش عارفه حاجه صدقني.

 طيب ليه وافقتي تتجوزيه

بصتله وأردفت بحب

 هو عاوز يبدأ حياة جديده يا آدم وده ظاهر من كلامه وبعدين مش يمكن أقدر اغيره

الټفت ورجعت بصت للسماء وتابعت

 تعرف يا آدم لما طلعت كنت ناويه أرفض بس نظرة والدته كان فيها رجاء حتى نظراته وكلامه ليا كانت كلها رجاء أنى أوافق وأنا عندي إحساس أنى هقدر أداوي چرح قلبه واغيره للأحسن.

ابتسم وقام وقف قدامها وأردف بخبث

 كل الأسباب ديه مش مقنعه يا بنوتي بس مفيش غير سبب واحد خلاك توافقي وهو إنك بتحبي قاسم ولسه قلبك عنده أمل إنه يحبك ويكون ليك.

عيونها دمعت واترمت فى حضنه

 أنا تأيهه يا آدم وخاېفه اووي خاېفه أني اخسر برضوا المرادي وقلبي يرجع يتوجع منه عارفه إنه ملوش ذنب بس بس أنا حبيته و..

قاطعها وضمھا لحضنة

 اهدي يا حبيبتي مفيش داعي لكل الحزن ده أنا عاوز افهمك حاجه وحده قاسم عمره ما حب حبيبة قاسم معجب بحبيبة ومازال مش متقبل فكرة إنه حبيبة خلاص بقت لحد غيره وكبريائه اتهد لكن فى الحقيقة قاسم محبش حبيبة والأيام هتثبت كلامي ممكن يكون حبها فى آخر لحظه بس مظنش إنه الحب ده هيفضل وعلشان كده متخفيش من المحاوله حاولي معاه وحاربي علشان تحصلي على حبك إلياس كمان حارب كل حاجه وحبه اتخطي كل الظروف علشان يوصل للي بيحبها واهو النهاردة بين ايديه ومعاه وأنت كمان حاربي كل الظروف وكل الدنيا علشان إللي بتحبيه لو فعلا أنت بتحبي قاسم.

طلعت من حضنه وأردفت بعياط 

 يعني فى أمل 

ابتسم ومسح

 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 44 صفحات