الجمعة 15 نوفمبر 2024

ۏجع الهوى

انت في الصفحة 14 من 92 صفحات

موقع أيام نيوز

 

عاوز اشوف ليله يا سعد ابعت حد من هنا يبجبها ليا اشوفها واملى عينى منهاهز سعد راسه له بالموافقة تطل من عينه نظرة قلقة خائڤة فهو طوال حياته لم يرى جده بهذة الحالة من المرارة و الضعف مر اليوم عليها كأسوء ايام حياتها فلم تترك والدة زوجها عمل الا وقد اخترعته لها لتقوم به لم يستكين جسدها للراحة ثانية واحدة تدور فى دوامة الاعمال طيلة اليوم هذا غير سماعها للهمزات واللمزات عليها فى كل لحظة منها ومن زوجة العم وابنتها الافعى فلم يتركوا عمل قامت به الا وقد بالسخرية والاستهزاء منه لدرجة جعلتها تكاد ټنفجر بالبكاء غير عابئة وقتها بشيئ فهى لم تتعود على المعاملة فى منزل ذويها مهما كانت الخلافات بينهملكنها استطاعت السيطرة على رغبتها تلك تتنفس الصعداء حين انتهى اليوم بعد قيامها بجلى الاطباق وتنظيف المطبخ بأمر من والدة زوجها تحت مراقبة عينى نجية وحبيبة المتعاطفة معها تتلهف لاستلقاء فوق الفراش لټغرق فى النوم لا تفيق منه سوى صباحا استعداد ليوم شاق اخر لذا دلفت الى داخل جناحهم لتتسمر قدميها حين رأته يستلقى فوق الفراش براحة وهدوء ممسكا بملف بطالعه باهتمام غير عابئ بدخولها لا يعيرها ادنى اهتمام لكن لم يكن هذا سبب توترها وتخشبها بكل الحالة التى وجدته عليها اذا كان يستلقى لايرتدى سوى بنطال قصير ولا شيئ اخر صدره العضلى عارى تماما امام عينيها مما جعل فمها يصبح جاف بشدة كما لو كانت فى صحراء قالحة تتعالى انفاسها متوترة رغما عنها لكنها اسرعت بتمالك نفسها تدخل بخطوات بطيئة مرهقة نحو جزانتها تخرج منها ثوب مريح للنوم لكن اتت اتى صوته الهادئ يوقفها عما تقوم به يسألها بهدوءممكن اعرف ايه اللى فى ايدك دهالتفتت اليه سريعا قائلة بارتجاف وتلعثمقميص علشان انام فيهارتفع حاجبه بتساؤل ساخرتنامىومين قالك بقى انك هتنامى دلوقتعقدت حاجبيها بحيرة ترتعش يدها الحاملة للقميص لاتدرى بما تجيبه تتراجع بحدة الى الخلف مصطدمة بالحزانة ورائها حين رأته ينهض سريعا من فوق الفراش متجها لها بخطوات بطيئة عينه تمر من فوقها ببطء واستمتاع قبل ان يواجه عينها المړتعبة قائلا  :  ايه نسيتى اتفاقنا الصبح ولا تحبى افكر بيه هزت ليله برفض قائلة بصوت حاولت اظهار الشجاعة به  :  انا متفقتش معاك على حاجة انت بس اللى اتكلمت وانا سمعتك وخلاصالتوت شفتيى جلال بابتسامة صغيرة يهز راسه بالموافقة لتكمل سريعا قائلة بنبرة تحذرية قلقة  :  واظن احنا خلصنا كلامنا بخصوص جوزانا وظروفه وكل واحد قال اللى عندهلم يجيبها جلال بل ظل ينظر الى وجهها يمرر عينيه فوق ملامحها ببطء جعلها تتوتر فتمرر طرف لسانها فوق شفتيها تحاول ترطيبها لتتخفض عينه تتابع حركتها بنظرات غامضة بالنسبة لها قبل ان يجيبها بهمس اجش  :  انتى شايفة كده هزت راسها له بالايجاب سريعا تضم قميصها الى صدرها بحماية وتوتر فى انتظار اجابته التى اتت بعد لحظة مرت عليها كالدهر يتركها مكانهامتحركا ناحية الفراش مرة يجلس فوق قبل ان ينظر لها قائلا بهدوء  :  طب يلا روحى خدى حمامكاتسعت عينيها بذهول من اجابته المختصرة تلك فقد كانت تظنه سيعارضها پعنف معلنا حقوقه كزوج عليها لكن اتت اجابته تلك لټحطم ظنونها تماما فتحركت ناحية الحمام بخطوات بطيئة ترتسم علامات الحيرة فوق وجهها تغلق الباب خلفها بهدوء لينهض جلال واقفا يزفر پعنف عدة مرات محاولا الهدوء يلعن نفسه الف مرة متسألا پغضب لما فى كل مرة ينتوى فيها عقابها يشعر بهذا الضعف اتجاههاا ناسيا كل ما قرره فى شأنها حتى هذا الصباح وبعد فعلتها الحمقاء معه كان ينوى لها العقاپ بما يليق بفعلتها ولكنه وجد يديه بدلا عن صفعها كما كانت تستحق وجدها تلتف حول خصرها ترفعها له تلصقها به وحين اختلطت انفاسهم نسى تماما كل ما قالته وفعلته لتأتى مقاطعة والدته لهم كطوق النجاة لهينهر نفسه طيلة اليوم على لحظة الضعف هذه مراقبا افعال والدته معها وتكليفها له بكل تلك الاعمال الشاقة يوقف نفسه ناهرا اياها پغضب وحنق فى كل مرة يحاول فيها التدخل لمنعها فهى من جنت على نفسها حين تباهت امامه برفضها له وبزواجه بغض النظر عن انه هو الاخر كان غير راضيا بتلك الزيجة فى بدايتها لكنه كان ينتوى معاملتها بكل ما يليق بزوجة جلال الصاوى ان تعامل به من حسن المعاشرة والمكانة العالية لذا هى من تسببت لنفسها بتلك المهانة ولا احد اخرافاق من افكاره يشعر بغضبه وحنقه منها يعاوده مرة اخرى حين سمع صوت فتح الباب يراها تتقدم خارجة بخطوات بطيئة داخل الغرفة لينهض من مكانه پعنف ينظر اليها بعينين مشټعلة ڠضبا يتنفس پعنف فتلاحظ هى حالته المتقلبة تلك تتسأل پخوف عن سببها تهب فزعا حين تفاجئت به يقف امامها بخطوتين سريعتين يحاوطها بذراعه يقربها منها لايترك اى مسافة بينهم عينيه تأسر عينيها بنظرة مشټعلة بنيران غضبه قائلا بخشونة  :  انا سبتك تقولى اللى عندك بس مش انتى اللى هتقولى ايه يحصل وايه ميحصلش ومن الليلة هتكونى ليا حاولت التملص منه تتحرك پعنف بين اسر ذراعه لها قائلة بتلعثم وخوف  :  انا قلتلك انى مش عوزاك وانى مڠصوب قطعت حرف كلماتها پذعر حين اقترب وجهه منها يفح امام شفتيها يكمل عنها هويؤلمها كما تجعله يشعر پألم والاھانة كلما تحدثت قائلا بشراسة  :  وانك مڠصوبة عليا مش كده طب وايه يعنى مانا كمان مش عوزك بس برضه هتكونى ليا الليلة وصدقينى كله هيبقى برضاكىلم يمهلها فرصة للاجابة ينقض فوق شفتيها يلتقط انفاسها داخله يزداد من جذبها اليه حتى اصبحا كجسد واحد لايفصل بيهم انشا واحدا لا يمهلها الفرصة للقيام بأى مقاومة من ناحيتها للحظات حتى استكان جسدها بين يديه مستسلمة له لتتغير طبيعة قبلاته فور ان شعر بأستسلامها هذا لتصبح اكثر رقة وشغفا ناسيا تماما لما ولماذا كان ڠضبا منها قبل ان تتذوق شفتيه نعومة شفتيها تلفحه انفاسها العطرة فتجعله يرتجف لهفة لها فيضمها اكثر الى صدره يزداد تشبثا بها

يتبع

 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 92 صفحات