انتي مچنونة
على البيت وغيرتى الزفت دا لأكون شايلك انا ومغيرلك بنفسك
_ والله الم عليك الناس اللى هنا واقولهم پيتحرش بيا
نوح بعبث ما عشان كدا بقولك روحى غيرى الفستان دا يا مريم بدل ما احققلك أمنيتك دلوقتى
مريم باستغراب أمنية ايه دى
نوح بعبث اتحرش بيكى .... والمك واشكمك كدا بدل ما انتى سيقالى العوج
مريم بعند وبعض الخجل طب عندا فيك وفى قلة ادبك دى مش مغيرة حاجة وهمشى كدا يعنى همشى كدا ها
_ لا يعنى لا
لآخر مرة بقولك اسمعى الكلام يا مريم
_ وانا قولت لا يعنى لا يا نوح
بلع ريقه بصعوبة من هيئتها اللى خطفته دى ... غيرته عليها كانت واضحة جدا ..جننته بشكلها المجذب لاى حد دا ... تدارك نفسه ورجع للجمود تانى ومشى بيها ناحية البيت ..
مريم بخجل نوح نزلنى بلاش كدا
مريم بعياط نوح بالله عليك نزلنى انا مش مستحملة بجد
كان وصل للبيت نزلها وشاورلها بصباعه ناحية الشقة وقال بجمود عايزة تخرجى ادخلى غيرى الزفت دا
ليه ليه بجد عايزنى اغيره من ضمن شغلك برضو انك تتحكم فى لبسى يا نوح
نوح بحدة متعانديش معايا مريم احسنلك واسمعى الكلام
تمام خليكى زعقى براحتك وعلى صوتك براحتك مع انى نبهتك كتير أنه ميعلاش فى وجودى ..وانا هقفل الباب علينا هنا احنا الاتنين ونشوف كلمة مين اللى هتمشى
_ أدينى سبب مقنع يخلينى اسمع كلامك يا نوح
نوح باستفزاز نوح اصلان
أسمى كفيل يخرسك يا مريم
_ اتفلق انت واسمك يا نوح
نوح ببرود مقبولة منك يا حلوة
فون مريم رن .. هدت من نفسها واخدت نفس عميق وردت بهدوء
الو
مجتيش ليه يا مريم
_ انا اسفة يا عمر حقيقى مش هقدر اجيلك النهاردة .. بس وعد هنتقابل تانى
حصل حاجة انتى كويسة طيب
مريم بصت لنوح بضيق وهو بادلها نظراته برفعة حاجب ومستنى تخلص عشان يفهم فى ايه
طب خلى بالك من نفسك يا مريم تمام
_ حاضر يا عمر هبقى اخلى بالى من نفسى متقلقش عليا
قفلت معاه وبصت لنوح وهى بتنفخ بضيق ... أما هو فكان كأن ڼار بتغلى من جواه من طريقة كلامها الهادي معاه أتمالك أعصابه وقال وهو بيجز على سنانه
الحلوة كانت رايحة تقابل مين بقى إن شاءالله
ركبت كم سلمة ووقفها صوته وابقى لمى شعرك ياختى اللى فرحانة بيه دا
_ ملكش دعوة بشعرى يا نوح
لا ليا يابت علوان
_ ليك فيه ايه يا ابن اصلان ومن انهى ناحية
نوح بعبث يمكن اتجوزك كدا وأقوم شايلك تانى وخابطك على السرير وماسكهم و...ولا اقولك خليها مفاجأة بقى وغمز بعينيه
مريم بحدة وخجل والله انت ما اتربيت يا ابن اصلان ...والله ما ارتبيت
دخلت الشقة وقفلت الباب جامد .. ضحك نوح بخفة
وقال بمكر عاندى براحتك يا بت علوان .. قال اخليكى تخرجى كدا قال ..مش رجالة احنا ولا ايه بنات عايزة الحبس ..
بعد دقايق نزلت مريم وهى لابسة فورمال اسود ولما شعرها لديل حصان ..وقفت قصاد نوح اللى كان باصص فى فونه وقالت
نمشى بقى
رفع عيونه وشاف هيئتها ..زم شفايفه وقال اممم مش بطال برضو
_ اووووووف
متنفخيش يابت
_ حتى دى كمان هتقولى معملهاش
اه
_ تاك اوا يا ابن اصلان
لمى لسانك يا مريم بدل ما المهولك انا ها
مريم بهمس وبعدين يقولى هتجوزك والمك انا ونينينينينينيى
نوح بمكر سمعتك علفكرة شاطرة خليكى حافظة كلامى بقى
انت بتقولى هتجوزك عشان تسكتنى وتخلينى اسمع كلامك
نوح بعبث اومال يعنى هتجوزك بجد يا روما
ولتانى مرة فى اليوم تضربه فى كتفه بس المرادى بشنطتها جريت من قدامه وهى بتقول اللهى تقع وقعة يا نوح ملهاش قومة وتهدك
ابتسم نوح بجانبية وقال منا وقعت خلاص ..وقعت يا ابن اصلان ومحدش سمى عليك ..
_________________________
عايز مريم واختك وجوزها يبقوا كويسين يا ابن اصلان ..يبقى تسمع الكلام يا حبيبى
اسمع الكلام ومنك انت عجيبة يا زمن
لازم هتسمعه وتنفذه كمان .. دا لو بجد يهمك سلامتهم يعنى وعشان تعرف انى مبهزرش هقفل معاك وفورا هتلاقى رسالة مبعوتالك هتبسطك اوى يا ابن اصلان
بالفعل قفل معاه ولقى رسالة مبعوتاله ..فتحها وشاف اللى فيها عيونها احمرت من الڠضب والشړ وهمس اقسم بالله لتكون دى نهايتك يا عادل ..
____________________
يتبع
للعشق_عنادا
كريمةحمادة
رواية للعشق عنادا الفصل السابع 7 بقلم كريمة حمادة
يعنى انت فكرك نوح هيقبل بالعرض بتاعك يا عادل
عادل بشرود هيقبل ..لازم هيقبل
بس دا مش سهل خلى بالك حتى لو قبل مش هتكون بالبساطة دى
_ يعمل أقصى ما عنده ..بس الليلة مريم هتكون عندى
ربنا يستر
عادل بغل خلاص اللعبة هتنتهى ...هتنتهى بموتهم كلهم ..
_____________________
قسما بالله يا حازم لو ما قولت انت مخبى عليا ايه لاهكسر الفازة دى فوق دماغك
حازم بتشنج انتى بتهددينى يا حبيبة
اه پهددك يا حازم ..فورا هتحكيلى كل حاجة
_ يابنتى اهدى مش كدا برضو
لو سمحت يا عمو متدخلش بينا تمام
_ انا خاېف عليكى للعصبية تتعبك
تتعبنى ايه هو انا حامل يا عمو عشان تتعبنى
حازم بعبث قريب بقى إن شاءالله هنجيب عيالنا ويتنططوا حوالينا
دا عند امك يا روح امك
شهق حازم پصدمة وقال بت ايه طولة اللسان دى ها جبتيها منين ياختى ياللى كنت فاكرك مؤدبة
جابتها منى يا حبيبى ..تحب اجربها معاك
لفوا التلاتة لمصدر الصوت وكان نوح اللى دخل عليهم فجأة ..حبيبة دموعها نزلت وقلبها كان بيدق جامد فرد نوح أيديه وهو بيبتسم ..جريت عليه واترمت فى حضنه وهو حضنها باشتياق وحنين ..
نوح بلهفة وحشتينى يا بيبة وحشتينى يا روحى
حبيبة پبكاء وانت كمان يا نوح وحشتنى اوى ..كنت حاسة انى
ھموت من غير ما اشوفك
نوح بحنان هشششش بس بس اهدى يا روحى
انا جنبك هنا اهو
حبيبة اوعى تسيبنى تانى بالله عليك اوعى يا نوح
نوح بابتسامة عمرى يا روحى .. خلاص مفيش حاجة تانى هتفرقنا
_ مالك يا حازم واقف كدا ليه يابنى
مسح حازم دموع وهمية وقال بتأثر مصطنع قد ايه بتأثر بلحظة التجمع تانى
_ ربنا يهديك يابنى
وبعد لحظات كانت حبيبة هديت من البكى وقاعدين كلهم وهى فى حضڼ نوح ..بصلهم نوح بغموض ووجه كلامه لحازم
عملت اللى قولتلك عليه
حازم بخبث حصل يا كبير
حلو
حبيبة باستغراب فى ايه بينكم انتو الاتنين ..وازاى اصلا بتتكلموا كدا وكأن مفيش عداوة بينكم مثلا
حازم لأن ببساطة مفيش لا عداوة ولا مشاكل بينا يا بيبة
حبيبة ببرود متقوليش بيبة دى تانى ياريت ... احكيلى يا نوح وريحنى
حازم بمكر تيجى احكيلك انا يا بيبة فى اوضتنا
نوح بحدة اتلم يلا
حازم بتذمر يوووه مراتى يا جدعان
حبيبة بجمود لا ماهو انت هتطلقنى اصلا
بصلها حازم برفعة حاجب ومردش ...أما نوح بصلهم بغموض وشرود فاق على همسة حبيبة باسمه
نوح
اممممم
حبيبة برجاء احكيلى ارجوك
انتى حابة تعرفى ايه يا حبيبة
ازاى عرفت انى عايشة ومتجوزة حازم ازاى كنتو بتقاتلوا فى بعض ودلوقتى قاعدين قصاد بعض عادى ليه فضلت السنين دى كلها