اڼتقام حاد الكاتبة هدير دودو
لا انت اللي اكلتني هقوم اغسل وشي اوعي
مسكها جاسم بشدة و قال بمكر لا ازاي طبعا زي ما انا بهدلته انا هظبطه و لم يترك لها فرصة لتفهم ما يقوله فانقض على شفتيها يقبلها بكل حب و حنان و هو يدث يده في شعرها لم يتركها الا عندما احس بحاجتها للهواء فاضطر ان يبتعد عنها ظلت ريم تاخذ نفسها بصعوبة نظر لها جاسم بخبث و هو يتفحض وجهها المحمر بشدة و لكن فجاءة تحولت ملامحه عندما راي اثار صڤعة على احدي وجنتيها فقال بحدة و تساؤل و ڠضب ايه اللي على خدك دة مين اللي ضړبك كدة دي اثار قلم مين اللي ضړبك كدة
تفتكروا جاسم هيعمل ايه ..
ايه رايكوا في الفصل ..
تفتكروا حياة ريم هتكمل ازاي .. اضطر جاسم ان يبتعد عنها ظلت ريم تاخذ نفسها بصعوبة نظر لها جاسم بخبث و هو يتفحص وجهها المحمر بشدة و لكن فجاءة تحولت ملامحه عندما راي اثار صڤعة على احدي وجنتيها فقال بحدة و تساؤل و ڠضب ايه اللي على خدك دة دي اثار قلم مين اللي ضړبك كدة
عقد جاسم حاجبية بضيق شديد ثم هتف متسائلا باستنكار تيا ازاي هو انا مش مسكت ايديها و مخلتش اي حد يكلمك ثم اكمل پغضب شديد فهو يقسم بان او كانت تيا امامه لكان قټلها بشدة فكيف تجرأت على ان تمد يديها عليها و قال بتساؤل امتة دة حصل و انت عملتيلها ايه بعد ما ضربتك
انفعلت ريم بشدة فهو في الصباح لم يترك لها اي فرصة لتتحدث و جاء الان يسالها لماذا لم تخبره و قالت يا سلام بقا لا و انت بصراحة سبتلي فرصة اتكلم و اشرحلك صح انت اللي مردتش تسمعني و خلتني اعتذرلها رغم انها كدابة و ضارباني كمان و هي اللي ضاربة نفسها بالسکينة
ابتسمت ريم بۏجع و قالت بضيق ايوة طبعا ما انت مش مستحمل كامة على السنيورة بتاعتك ص..
نظر لها جاسم نظرة حادة اخرستها ثم هتف بقسۏة من بين اسنانه محاولا التحكم في غضبه ادخلي ..نامي يا ريم دلوقتي احسنلك
تأففت ريم ثم اتجهت الى غرفتها و قالت بغيظ اه طبعا تلاقيه مش مصدق اصلها يعيني رقيقة و انا الكدابة المفترية صح و فجاءة تذكرت قبلته لها و كيف كان رقيق معها بشدة فابتسمت لا اراديا و هي تضع يديها فوق شفتيها ثم فاقت و قالت لنفسها بجدية و تأنيب فوقي يا ريم ايه اللي بتعمليه دة انا اصلا غلطانة ازاي اسمحله يعمل كدة و هو بنفسه قايل انه بيتسلى استحالة اخلي اللي حصل دة يتكرر تاني
تاني يوم في الشركة عند جاسم و طلب تيا ان تأتي اليه جاءت تيا ثم اتجهت لكي تقبله و لكن منعها جاسم ثم قال بحدة و ڠضب و هو ينظر لها نظرات حاړقة اقعدي يا تيا
ارتبكت تيا من نظراته و طريقته فجلست ثم قالت بمياعة في ايه يا حبيبي مالك هو انا عملت حاج
قطعها جاسم متسائلا لها بهدوء يسبق العاصفة صحيح يا تيا اخبار ايدك اللي ريم ضربتك فيها ايه
ارتبكب تيا من طريقته معها ثم قالت بابتسامة مصطنعة محاولة ان تخفي توترها ا الحمد لله يا جاسم كويسة بس بجد انت لازم تخلي بالك احسن تعمل لحد فيكم حاجة دي متضمنش بعد كدة
قام جاسم و اتجه اليها هو بداخله بركان من الڠضب منذ امس و حان الان موعد انفجاره ثم فجاءة مسك ذراعها بقوة و قسۏة شديدة و قال بعصبية و ڠضب ضاغطا على كل حرف يتفوهه بقا هي اللي ضربتك و لا انت اللي ضربتيها و
جيتي امبارح تضحكي عليا فاكرة اني مش هعرف انك انت اللي ضاربة نفسك بالسکينة و كمان ضربتيها ثم تاابع پغضب و جنون قائلا بصړاخ ازاي تسمحي لنفسك انك تضربيها ازااي هو انا مش منبه عليكي انك ملكيش دعوة بريم و اعتبريها مش موجودة اصلا ليه مسمعتيش الكلام ظل يزداد من ضغطه على ذراعيها غير عابئا بصړاخها و بكاءها الذي يزداد من كثر الۏجع و الالم اللذان تشعر به هي الان تركها جاسم و ظلت هي تفرك في زراعها محاولة تخفيف الۏجع ثم قالت بغيظ و غيرة و هي تزداد كرها من ريم هو انت متاكد يا جاسم انك كل دة و مش بتحبها امال بتدافع عنها بقا ليه ثم تابعت مكملة بسخرية انت متاكد انك عاوز ټنتقم منها انا شخصيا بدأت اشك بصراحة و انت جاي و انت بتخطبني قايل انك بتكرهها ايه اللي جد بقا
نظر لها جاسم باستخفاف مما تقوله و قال بحدة و انا لما اقولك حاجة تتسمع انا قايلك ملكيش دعوة بيها برضو روحتي و عملتي اللي في دماغك و مسمعتيش كلامي و دة عقابك ثم تابع بتحذير والله يا تيا لو عرفت ان اللي حصل دة اتكرر لهنهى الخطوبة و الشراكة اللي بينا كمان دة اولا و ثانيا بقا هتروحي تعتذري لريم عن اللي عملتيه
صړخت تيا لاعتراض و غرور بقا انت عاوزني اعتذر انا لريم دي انت بتهزر يا جاسم مش كفاية انك ضړبتني بسببها و سكت اهه
نظر لها جاسم ببرود و هو يتجه الى مقعده و يجلس عليه و قام بسند ظهره على الكرسي ثم قال بلا مبالاه لا