اڼتقام حاد الكاتبة هدير دودو
هو يقبل جبينها لا هاجي بسرعة مټخافيش ثم نزل اما هي فجلست تشاهد التلفاز ثم نظرت في الساعة و قامت تحضر الغداء جاء جاسم و لم يجدها و لكن سمع صوت في المطبخ فعرف انها فيه ثم ادخل الاشياء التي اشتراها في الغرفة ثم دخل لها و ظل ينظر اليها حتى انتهت و قال بمشاكسة لا لا متجوز احلى شيف دة انا ابويا داعيلي بقا يا بركة دعاءك يا حاج
هز جاسم راسه بالنفي و قال لا الاكل انا هحضره و اظبطه ادخلي انت بس البسي الفستان اللي جوة
دخلت ريم الغرفة و وجدت فستان بسيط من اللون الابيض يشبه فساتين الزفاف فلبسته سريعا و هي تشعر بفرحة كبيرة
و ظلت تلف حول تفسها بفرحة كالاطفال ثم قامت بوضع لمسات خفيفة من الميكاب جاءت تخرج و لكنها وجدت جاسم امامها انبهر جاسم بشدة من جمالها الخلاب و قال لها بحب قمر يا ريمي قمر انا قولت اعوضك شوية عن الفرح ثم قبل شفتيها بحب و قال لها تعالي نرقص يا ريمي و شغل اغنية الله عليها لعمرو دياب
ردت ريم مهمهمة بخفوت شديد و صوت هامس و انا كمان بعشقك
حياة جاسم و ريم هتكمل ازاي .. هيبقى في مشاكل و لا لا ..
جاسم هيعمل ايه في والدته ..
تيا هتعمل ايه لما جاسم يسيبها ..
استيقظت ريم في الصباح لم تجد جاسم بجانبها فقامت سريعا و هي تشعر بالقلق و الخۏف و لكنها سرعان ما تنهدت براحة عندما وجدته داخل الغرفة و يحمل صينية بها انواع شهية من الطعام فابتسمت له و قالت بعتاب ليه كدة يا جاسم تتعب نفسك كنت صحيني و انا هعملك الفطار
ابتسمت ريم و بدأ جاسم يطعمها و هي تشعر بانها سوف ټنفجر من شدة الخجل و الكسوف بعد ان انتهى جاسم من تطعيمها حملها سريعا كي لا يترك فرصة لها ان تعترض ثم وضعها في حوض الاستحمام و قام بالصغط على زر موجود في الحائط لينسدل المياة كالشلال عليهما
ابتسم جاسم و قال بحنان و يعدل جاكيت البدلة و يجذبه للامام ايه يا ريمي ما قايلك ان انا هروح اجتماع مهم انهاردة
اشرق وجه ريم و قالت بفرحة لن تستطيع تخفيها و كمان هتسيب تيا انهاردة صح
احمرت وجنتي ريم بشدة و قالت له بخجل و كسوف غير واعية على ما تقوله ا.. انت ايه اللي بتقوله دة انت قليل
الادب على فكرة .. و ..و.. على طول بتحب تكسف فيا كدة
ضحك جاسم و قال بحب اممم بكسفك عشان اشوف الطماطم العسل دول انا همشي قبل ما اغير رأيي و اقعد اكل الطماطم دي عضت ريم على شفتها السفلى بخجل اما جاسم فابتسم و خرج تاركا إياها متجها الى شركته
اول ما وصل الشركة دخل الى غرفة الاجتماعات مباشرة ليجد سيف جالس منتظره فقال له متسائلا بعملية و هو ينظر الى ساعته الاجتماع هيبدأ على امتة بالظبط
رد عليه سيف بثقة و ثبات و مهارة قائلا له هيبدا كمان عشر دقايق و هنشتعل على الجزئية الجديدة و ظل يتحدث مهه في امور الاجتماع حتى دخلت عليهم تيا مع مساعديها و بدأوا الاجتماع بمهارة شديدة بعد ان انتهى الاجتماع كاد ان الجميع ان يخرج و لكن استوقف جاسم تيا بنادئه قائلا لها بنبرة باردة قوية تيا استني عاوزك في حاجة مهمة فرجعت له و قالت له بتساؤل و قلق في ايه يا جاسم عاوزني في ايه
اجابها جاسم قائلا بثبات بصي يا تيا انا مش هقدر اكمل معاكي في موضوع الخطوبة و الجواز فكل شئ قسمة و نصيب و كمان هع..
قطعته تيا پصدمة و قالت له متسائلة بعدم تصديق ليه يا جاسم ليه مش هتقدر اوعى تكون بتحب البنت الزبا.. كادت ان تكمل حديثها و لكن اوقفتها صڤعة قوية على احدى وجنتيها و قال لها بحدة و ڠضب و الشرر يتطاير من عينيه احترمي نفسك طول ما انت بتتكلمي عليها ثم اكمل مصححا انا صحيح هي متهمنيش في حاجة بس قدام الكل مراتي فمش هسمح لسمعتي اللي ببنيها بقالي سنين ان واحدة زيك تتكلم عليها
قالت له تيا مدعية الصدمة طب و انا يا جاسم انا اللي حبيتك بجد بتتخلى عني عادي كدة انا اللي وافقت اني اتخطب ليك في السر برضو تسيبني عادي كدة
نظر لها حاسم بعدم تصديث و قال بسخرية و هو ينظر لها بعبوس ضحيتي بايه يا تيا احنا هنضحك على بعض