الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

اڼتقام حاد الكاتبة هدير دودو

انت في الصفحة 32 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

لا طبعا اواي خلاص مش هضايقك تاني انا هقوم امشي عشان الحق ارجعلك بليل و نشوف هنقول ايه بالظبط مع انك عارفة اني مليش فالكلام
دفنت ريم راسها في الوسادة بخجل و قد فهمت معنى حديثه اما جاسم فابتيم على فعلتها و قبل جبينها مرة اخرى و خرج متوجها الى الشركة
اول ما وصل جاسم الشركة دخل الى مكتبه ثم طلب من السكرتيرة ان تطلب له سيف و سرعان ما دخل عليه سيف
قال له جاسم بتساؤل و عملية الشغل عامل ايه في الفترة اللي سيبتها
اجابه سيف بعملية و مهارة دقيقة و بدأ يشرح له ما تم في الشركة خلال الشهر
هز جاسم رأسه برضا ثم قال بارتياح طب كويس اربع صفقات في الشهر كويس اوي ثم اكمل قائلا له بتساؤل و ضيق ياسر لسة بيجي و لا يومين و بطل زي عادته
هز سيف راسه بالنفي ثم قال له لا بيجي و منتظم و شغال في منصب عادي زي ماقولت و بيتعامل زيه زي اي موظف عادي و مراقبه زي ما قولت بس مفيش اي حاجة هو كل اللي بيعمله انه يشتغل و يمشي و الشغل اللي بيعمله براجعه زي ما قولت و مفيهوش غلطة انا من رأيي ان ندى فعلا غيرته زي ما شذي قالت
عقد جاسم حاحبية باستغراب شديد عندما ذكر سيف اسم ندى و قال له بتساؤل و دهشة و هي ندى علاقتها ايه بياسر و هتغيره ازاي
قام سيف بقص كل شئ حدث عليه ثم قال بهدوء بس كدة دة كل اللي حصل
هز جاسم راسه ثم قال له بتفكير و ذكاء طب ابعت هاته و سيبني معاه و انا هعرف اذا كان بيعمل كدة عشان عاوز يتغير و لا عشان حاجة خبيثة في دماغه
خرج سيف و قام ياخبار ياسر بأن جاسم جالس منتظره
دخل ياسر و هو يشعر بالخۏف و القلق و التوتر اول ما دخل اشار له جاسم ان يجلس ثم قال له بتساؤل دون ان يعطيه فرصة للحديث مش غريبة انك تنزل تواظب في الشغل مع اني كل مرة انا اللي بتحايل عليك
ابتلع ياسر ريقه الجاف من شدة التوتر و قال لجاسم بارتباك م.. ما هو .. اصل بصراحة يا جاسم انا خلاص قررت اتعدل و كمان ناوي اخطب
ظل جاسم يرمقه بنظرات غريبة لم يستطيع احد ان يفسرها و لكنه قال بجمود و سخرية طب و الهانم اللي ناوي تتجوزها دي عارفة ان كلها كام شهر و تكون معاك طفل المفروض لانك غلطت مع مرات اخوك و لا ناوي تخبي عليها حاجة زي دي كمان هي اصلا عارفة اللي انت بتعمله و لا لا
تنهد ياسر بحرج و ضيق غير واجد ما يفعله او ما يقوله ثم قال له بصوت متقطع ا.. اه يا جاسم هي عارفة كل حاجة عن حياتي القديمة
عقد جاسم حاجبية و قال له بخبث حتى اللي عملته مع ريم و انها حامل منك
هز ياسر راسه بالنفي و قال بصوت خاڤت لا يا جاسم
هز جاسم كتفية بلا مبالاه و قال له برفض طب يبقى خلاص مش هروح اضحك على واحدة عشان اخطاءك الو كفاية اللي عملته
شحب وجه ياسر و فرت الډماء هاربة من وجهه ثم قال بارتجاف مقررا ان يقول له على الحقيقة و على خطته هو والدته و تيا فهو مستعد ان يفعل اي شئ نقابل حبه لندى لا يا جاسم انت فاهم غلط ا.. انا بس عاوز اقولك على حاجة بس و رحمة بابا الله يرحمه تكون هادي و متفهم كدة
ابتسم جاسم بخبث فهو قد تأكد من حب ياسر اخاه لندى و قال بهدوء يسبق العاصفة قول يا ياسر
قام ياسر بقص كل شئ فعله هو والدته و قال منهيا بارتجاف ب.. بس يا جاسم والله ما حصل حاجة تاني ريم اصلا مكانتش بتسمح بحاجة و لا حتى كلمة و هي اصلا مكانتش حامل و زي ما قولتلك الدكتور هو اللي قال كدة باتفاق معانا عشان تسيبها و هي هربت و انا اصلا مستدفدتش حاجة بس خلاص قررت أعيش حياتي صح مع ندى و ابعد عن كلام ماما كل اللي كنت بعمله
تنهد جاسم براحة مما ادى الى استغراب ياسر بشدة فهو قد توقع أن جاسم سوف ېقتله و قال له متسائل بارتجاف ج.. جاسم في ايه
نظر له جاسم و قد تأكد من تغييره و قال بهدوء بص يا ياسر هكلمك عشان تكون فاهم انا بعمل ايه انا هساعدك تتجوز ندى و هخليها توافق و دة طبعا لما تبين انك اتغيرت
هز ياسر راسه و قال له بحماس رغم استغرابه انا موافق
اعمل اي حاجة بس فهمني الأول و انا والله اتغيرت و مستعد اعمل اي حاجة عشان تصدق بس فهمني بالظبط
ق
تفتكروا ماجدة هتعرف حاجة و هتعمل حاجة و لا لا
جاسم ناوي على ايه و عاوز ياسر يساعده فيه ..
على ممكن يعمل حاجة لريم حاليا ..و يعرف مكانها. .
يتبع
وصل ياسر الفيلا و قرر ان يفعل مثل ما قال له جاسم فدخل غرفته مقررا ان يمثل على والدته انه لا يعرف شئ اول ما وصل جاءت اليه ماجدة و قالت له بصوت منخفض تعالى يا ياسر عاوزاك في حاجة مهمة
نظر لها ياسر بضيق ثم اتجه معها الى الغرفة و قال لها متسائلا بعبوس ها يا ماجدة هانم في ايه
عقدت ماجدة حاجبيها بدهشة من طريقته و لكنها قالت بقلق جاسم شكله كشفنا كان في أمريكا بيقضي شهر العسل مع ريم يعني هي لا هربت و لا حاجة تفتكر مقلناش حاجة ليه و لا اخد رد فعل انا خاېفة احسن يعمل حاجة
كان ياسر يسمعها و على وجهه معالم الصدمة و الدهشة فهو لا يعرف كيف علمت هي بتلك المعلومات فقال لها بتساؤل و انت عرفتي كل المعلومات دي منين اصلا
ردت ماجدة عليه بلا مبالاه لا دي بتاعتي انا المهم هنعمل ايه و ركز ان هو مقالش لينا حاجة و لا جاب سيرة انه عرف
هز ياسر كتفيه و قال لها بضيق مدعي التفكير و الجدية مش عارف بس انت عارفة ان جاسم محدش بيقدر يتوقعه و لا يخمن هو
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 46 صفحات