اڼتقام حاد الكاتبة هدير دودو
ان ټقتلها جري سريعا نحوهم وابعدها عنها و قال لها بحدة و ڠضب تيا اظن ان انا منبه عليكي متعمليش حاجة مش بتسمعي الكلام ليه اتفضلي اقعدي عشان عاوز مراتي المستقبلية في كلمتين ظلت ريم تتنفس بصوت عالي و تسعل بشدة فهي بالفعل كانت سوف ټموت لم ترد عليه تيا و ظلت واقفة بامكانها ترمق ريم بنظرات الكره فأعاد على جملته بصوت اعلى و قام بجذها بعيدا بقوة و اشار لها على المقعد الموضوع في نهاية المستودع ثم قال لها پغضب اسمعي الكلام جلست هي تراقبهم من بعيد اما على فجلس امام ريم و قال لها بحب و جنون و هو يتحسس وجنتيها مكان اثر صڤعة تيا و يستنشق عطرها الخلاب حاولت ريم ان تدفعه و لكنها عحزت فهي الآن تشعر بالعجز عن فعل ذلك فهي مقيدة هتف هو قائلا باستمتاع اممم زي ما توقعت صورك احلى من اللي بتطلع في التليقزيون مليون مرة
ضحك على باستهزاء و سخرية ثم قال لها پجنون هو في واحدة تسأل جوزها انت مين انا يا ستي على الديب ابن عمك و هاخدك و اسافر امريكا نتجوز ثم أكمل بتملك و تكوني ملكي .. ملكي انا و بس حرم علي الديب و وقتها محدش هينقذك مني
امسكها على پجنون شديد ثم قال بتملك و هوس و هو يلعب بشعرها انت ليا استحالة اسيبك من اول ما شوفتك قولت انت بتاعتي و ظل يستنشق شعرها و عطره الخلاب ثم قال لها بغيرة متنطقيش اسم الزفت دة على لسانك تاني انت فاهمة دة حيوان
نظر لها على و قال پجنون و هو ېصرخ بها اه مچنون انا مچنون بيكي من ساعة ما شفتك و انا بعمل المستحيل عشان اجيلك و حلفت انك هتكوني ليا هاخدك و نتجوز عشان انت ملكي انا .. مش هسيبك هتف جملته الاخيرة بتملك
حاولت ريم ان تفك يديها المقيدة ثم قالت و هي تمثل عدم الخۏف و الشجاعة و .. و انت فاكرني خاېفة منك لا انا بكرهك و عارفة ان جاسم حبيبي هيجي ينقذني منك و انت روح اتعالج احسن
هزت ريم راسها بالنفي مما زاد من جنونه ليمسك شعرها بقسۏة محاولا ان يقبلها الى انه وجد من يمسكه بقوة من الخلف مانعا اياه لم يكن غيره جاسم اما هي فحمدت ربها بشدة على انه جاء في الوقت المناسب ليخلصها من تلك المچنون الذي امامها
رأت شذي بأنه محق في حديثه ثم قالت له بدلال طب ماشب خلاص مسامحاك بس انت مش هتصالحني بقا ثم اكملت بطفولة و هي تحرك يديها في الهواء بفوضى و عفوية و تقوم بعد الاشياء على اصابعها أنزل هاتلي شوكولاتة و عصير و كيكة و بسكوت و شيبسي
رفعت شذى بصرها له ثم قامت بوضع يديها على خصرها و قالت له بتذمر ماشي يا سيف بتتريق عليا انا غلطانة
اني قولتلك تصالحمي و تجيب ليا حاجة امشي يا سيف بقا
ابتسم سيف على طريقة وقفتها ثم قال لها بمزاح ما تيجي انا اصالحك بطريقة تانية و حلوة هنحبها طريقة للكبار بدل طرق الأطفال دي
فهمت شذي مغزى كلماته فعضت على شفتيها بخجل ثم تركته و هرولت مسرعة تاركه اياه
في الفيلا و تحديدا في غرفة ماجدة قامت بقڈف هاتفها على الفراش بضيق فهي قد اتصلت بجمال اكثر من مائة مرة و لكن دون جدوى شعرت لو انها سوف ټنفجر في اي لحظة فهذة المرة الاولى التي لم يرد عليها فيها فدائما عندما تقوم بالاتصال به يرد عليها منذ اول مرة
انا ندى فكانت جالسة مع سعاد
قالت لها سعاد بتساؤل شايفاكي اهه قررتي تعطي ياسر فرصة الحمد لله صح
هزت ندى رأسها للامام ببطء ثم قالت لها بتبرير ايوة بس ريم عارفة والله و هي اللي شجعتني و قالتلي طالما هو اتغير يبقي خلاص هتعاقبيه ليه عشات كدة قررت اديله فرصة و هو لغاية دلوقتي قدها بصراحة
ربتت سعاد على ظهرها بحنان و قالت لها بهدوء و عقل ايوة طبعا ما انا عارفة أن دة هيكون قرار ريم و قولتلك كدة ريم طيبة و مفيش زيها بصراحة انت عارفة اني اول ما شفتها حبيتها يس بعد ما عرفت انها بنت الزفت ال قولت لا طبعا اكيد هتكون زيه ما هو ابوها
قطعتها ندى بسرعة و صدق مدافعة عن صديقتها التي تعتبرها بمثابة اخت لها و أكثر لا طبعا يا تيتة ريم مش زيه و استحالة تكون زيه ريم اصلا مشافتهوش في حياتها و لا مرة و لا حتى شافت صورة واحدة توحد ربنا ليه حتى طنط ايمان عمرها ما جابت سيرته نهائي
ابتسمت سعاد لها و قالت لها بهوء ايوة ما انا عارفة ريم قالتلي على كل حاجة و انا مصدقاها ثم قامت باحتضانها بحنان
غافلين عن ماجدة التي سمعت كل حديثهما و علمت ان ندى صديقة ريم
تفتكروا جاسم عرف مكانهم ازاي ..و هيعمل ايه في علي
ماجدة هتعمل حاجة لندى و لا لا ..
نهاية على و تيا و ماجدة هتكون ايه ..
يتبع في خارج المستودع وصل جاسم و رجاله الذين كانوا منتشرين في جميع انحاء المكان و معهم الشرطة ثم قاموا باقټحام المستودع بقوة شديدة
في داخل المستودع كان على يقول لريم پجنون
انت ليا انا .. و انا و بس قوليها يلا قولي انا ملكك يا حبيبي
هزت ريم راسها بالنفي مما