اڼتقام حاد الكاتبة هدير دودو
هو يقول بنبرة آمرة يلااا مجاوبتتيش فين اوضة النوم بالظبط
ابتلعت ريم ريقها ثم قالت پغضب اوضة النوم ايه انت جاي تهزر اتفضل اطلع برة بدل ما اصوت و الم عليك البيت كله لا الشارع كله عادي
نظر لها جاسم باستفزاز و قال بلا مبالاه والله لو مستغنية عن سمعتك صوتي و انا اوريهم العقد دة و اڤضحك و انت اللي هتكوني ڤاضحة نفسك انت حرة
ابتسم جاسم عليها ثم تجاهل كلامها و قال بلا مبالاه و عدم اهتمام لما تقوله الواحد تعبان و مش فاضي لكلامك دة خالص هقوم انا اشوف اوضة النوم ثم اكمل محذرا اياها بنبرة جادة ابقي اسمع صوتك دة بقي عشان وقتها والله هفضحك في المنطقة كلها و هقول ان انا باجي هنا على طول و دة الطبيعي و انك مش محترمة ثم تركها و دخل
تاني يوم في الصباح استيقظ جاسم ثم خرج يبحث عن ريم ليجدها نائمة في مكانها لم يشعر بنفسه الا و هو يتجه اليها و ظل يتأمل وجهها و عينيها المنتفختين من اثر البكاء ثم قال بنبرة امرة و هو يهزها في كتيها قومي يلا حضري الفطار عشان نلحق نمشي
نظر لها جاسم باستفزاز ثم قال بسخرية اه فيه و بعدين مش لما تكوني حد قومي يلا حضري الفطار مش بحب اعيد كلامي كتير انا
تنفست ريم بغيظ ثم قالت بغيظ شديد والله حضرتك انا مش شغالة عندك عشان اعمل الفطار و كمان عمال تتأمر عليا انت صدقت و لا ايه انا ممضتش على حاجة اصلا و الورقة اللي معاك دي مزورة اكيد و مش تتحسب اصلا عشان انت مضيتهالي من غير علمي و مفيش جواز كدة اصلا
تنفست ريم بصوت مسموع ثم قالت بغيظ و لما انت متتشرفش اتجوزتني ليه بقا و عامل الفيلم دة كله من امبارح ليه بقا
استسلمت له ريم ثم اتجهت الى المطبخ و بدأت تعد الفطار و هي تبكي فلم تستطيع كبت دموعها و بالفعل حضرته ثم وضعته على المنضدة الموضوعة و جلست جلس جاسم ثم قال متسائلا لها انت قعدتي ليه هو انا قولتلك اقعدي كلي
كبتت ريم غيظها و قالت لا بس مش محتاجة هي حضرت الفطار هقف اتفرج عليه مثلا
سكتت ريم فهي بالفعل لم يوجد عندها طاقة للخناق و المجادلة معه
بعد ما اكل جاسم امرها تاكل و بالفعل جلست و اكلت ثم قال لها يلا عشان نمشي
نظرت له ريم باستغراب ثم قالت ببلاهة نمشي .. نروح فين هو حضرتك مش شايف انك مزودها و انا قاعدة و ساكتة اصلا
رد جاسم عليها قائلا لا مش شايف و بعدين انت ڠصبا عنك هتنفذي اللي هقوله و هنروح البيت عندي عشان ابدا اللي عاوز اعمله دة انا بقالي سنتين بدور على حاجة ارجع بيها حقي اللي حلفت اني مش هسيبه و التمعت عيناه بالقسۏة
لم تفهم ريم ما يقوله ابدا و لكنها قالت متسائلة ببراءة طب و انا عملت ايه لدة كله انا اصلا معرفش حضرتك غير من اسبوعين مكملناش حتى شهر مالي بقا بموضوع السنتين دة
لم يعطيها جاسن اهمية ثم قال بامر يلا قومي البسي يا ريم و اكمل بنبرة ټهديد انا اهه لغاية دلوقتي بكلمك بهدوء انت اللي مصرة تعصبيني عليكي على فكرة
اتجهت ريم الى غرفتها و هي تبرطم بتذمر مش فاهمة انا هنروح فين و كل شوية ېهدد فيا قال خدامة قال كمان دة لو مصر ېقتلني مش هيعمل كدة ثم اغلقت الغرفة عليها بالمفتاح
ابتسم جاسم على فعلتها ثم قال بسخرية غبية فاكرة انها لو قفلت الباب مش هقدر ادخل
خرجت ريم و هي تلبس فستان بسيط من اللون الاسود و جمعت شعرها في كعكة بسيطة ثم خرجت مسكها جاسم ماجها بها الى الخارج و لكنها اوقفته خي و قالت هو ممكن طيب اطلع اقول لندى صحبتي عشان متقلقش عليا طيب
تركها جاسم اما هي فصعدت سريعا الى ندي و ما ان
فتحت حتى احتضنتها سريعا
قالت ندى بخضة و فزع في ايه يا روما يا حبيبتي مالك
حكت لها ريم ما حدث معها
تعصبت ندى بشدة ثم قالت يعني ايه تمضي على ورق من غير كا تسوفيه يا غبية و الزفت التاني دة عاوز منك ايه و انت اصلا متعرفيهوش و هتروحوا فين
قالت ريم بضعف مش عارفة يا ندى و انا اعرف منين انه هيمضيني على عقد جواز و كمان هضطر اروح معاه لاما هيفضحني يا ندى انا تعبانة اوي بجد
وصل جاسم و معه ريم ثم اتجهوا الى الداخل وجد الجميع جالس و نظروا له باستغراب فليس من عادته ان يدخل و معه احد اما شذي فنظرت باستغراب الى ريم فهي تعرفها و لكن لا تعرف ماذا تفعل مع اخيها
قالت ماجدة متسائلة ايه دة يا جاسم مين دي
ابتسم جاسم ثم قال اعرفكوا بريم جمال الديب مراتي
اڼصدم الجميع بشدة اما سعاد فاتجهت اليه و قالت بعصبية يعني ايه ازاي تدخل ال دي هنا بيتي دي مچرمة زي ابوها قټله مجرمين
تفتكروا مصير ريم ايه ..
سعاد هتعمل ايه في ريم ..
جاسم ناوي على