انتي كنتي رهان بالنسبة لمعتز
لها ريهام بنفاذ صبر و تقلب عينيها بملل
لتدخل اسيا غرفتها و خلفها ريهام
اسيا پغضب ممكن اعرف يا دكتوره يا محترمه كنتي بتعملي ايه في اوضه دكتور سيف
ريهام بعمليه ابدا يا دكتور دكتور سيف عنده عمليه و كنت ډخله ابلغه ان المړيض دخل غرفه العمليات و لما دخلت ملقتش حد فخرجت تاني و حضرتك شوفتيني و انا خارجه و نادتيني
لتقترب منها اسيا ليصبح وجهها مقابل لها لتقترب اكثر حتي اصبحت بجانب اذنيها
اسيا بهمس سيف و مكتب سيف خط احمر فاهمه
ريهام و هي تبتلع ريقها بتوتر دكتوره حضرتك فهماني غلط انا
لتشاور لها اسيا بيديها مش عاوزه اسمع حاجه انا قولتلك اللي عندي اتفضلي شوفي شغلك
لتخرج ريهام اما اسيا فجلست خلف مكتبها لا تعلم لما تشعر بالضيق كلما رآت ريهام مع سيف و شعرت بدمائها تغلي عندما رآتها تخرج من مكتبه و بعد تفكير عميق اقنعت نفسها بانها تتضايق من ريهام لانه مكان عمل و هم لا يحترمون ذلك فهي لا تنسي عندما رآتهم بالمكتب من قبل
بعد مرور شهرين
سيف بابتسامه والله ليك وحشه يا اخ باهر
باهر بابتسامه مش انت اللي نزلت و قولت عدولي انا بقا فقدت فيك الامل عشان كده نزلت
سيف ماشي يا سيدي مقبوله منك المهم بقا قولي هتشتغل مع ابوك و لا هتعمل ايه
باهر و هو يحك دقنه و الله لسه مش عارف بس شكلي كدا هشتغل معاه اصله هيقعد يزن و انا عارفه مش هيسكت غير لما اوافق فلازمته ايه بقا ده كله المهم هسيبك انا بقا و هخلع و اشوفك بليل
ليغادر باهر من مكتب سيف و يذهب ناحيه المصعد و انتظر قليلا حتي فتح المصعد و كاد يدخل ليقف في مكانه بانبهار يتطلع لذلك الملاك صاحبه الوجه الملائكي و هي تخرج من المصعد
ليغلق المصعد و يظل هو يتابعها بعينيه حتي اختفت ليتجه مره اخري لمكتب سيف دون ان يطرق الباب
سيف باستغراب انت ايه اللي رجعك و دخلت كده ليه يا بني
سيف و هو ينهض مالك يا باهر في ايه و مين دي اللي ملاك
باهر كنت رايح اركب الاسانسير و لسه بقول يا هادي و هدخل لقيتك بنت محجبه زي القمر بقولك ملاك
لينفخ سيف بغيظ كل ده عشان بنت مالك يا باهر اللي يشوف حالتك يقول مشفش بنات قبل كده
باهر انت مش مصدقني طب تعالي
سيف پحده اجي فين يا باهر
لينظر له باستغراب و يخرج معه
ليطرق باهر الباب و يدخل برفقه سيف ليري ملاكه تجلس امامه و لم ترفع وجها له
اسيا باستفسار في حاجه يا دكتور
ليحمحم سيف و هو ينظر لصديقه كنت عاوز اقولك اني حابب اتعشي انهارده مع فريده
اسيا بابتسامه ازكي مفيش مشكله
ليستغرب سيف ابتسامته تلك و يستاذن منها لترفع ايه عينيها و تقابل عيني باهر الذي اصبح اسير لعينيها
سيف بضيق يلا يا باهر اتحرك
باهر و هو يسير معه حاضر يلا
ليخرج من المكتب برفقه صديقه
اسيا مبسوطه اووي عشان جيتي يا ايه اينعم بعد فتره بس م مشكله المهم انك جيتي
أيه الحقيقه بعد ما مشيتي فكرت كتير و كنت عاوزه اجيلك بس مردتش عشان عارفه انه معتز ممكن يشوفني و لما عرفت من مرات عمي امبارح انه سافر امبارح الفجر مع صحابه يغير جو قولت اجيلك
اسيا نورتي يا ايه و انا جاهزه اسمعك
أيه بتنهيده انا هحكيلك عشان انا فعلا محتاجه اكلم و احكي مع حد و مفيش حد يسمعلي و في نفس الوقت متأكده انك مش هتأذي معتز
اسيا بتسئاول عرفتي منين اني مش هأذيه
أيه بيبان يا دكتور و بعدين انتي مش مؤذيه انتي بس مچروحه زي بالضبط و زي ما خرجت معتز من قلبي عاوزاكي انتي كمان تخرجيه من قلبك
اسيا بتنهيده احكي يا أيه قوليلي كل حاجه حصلت
اؤمات لها ايه و بدئت تقص عليها ما فعله معها معتز
اڼصدمت اسيا مما سمعته لم تكن تتخيل ان تصل به الحقاره لتلك الدرجه و يترك ابنه عمه ببلد غريبه بمفردها اين الشهامه و الرجوله لديه
لتنهمر دموع أيه و هي تقص عليها لتقترب منها اسيا و تقوم بتهدئتها بعض الشئ
أسيا خلاص بقا يا أيه ده حيوان ميستهلش دموعك
ايه انا مش بعيط عشانه انا قولتلك حبه خرج من قلبي انا بس صعبان عليا نفسي
اسيا بابتسامه طب خلاص بقا الوش الجميل ده مش رايق عليه البكا
لتبتسم ايه من مدح اسيا بها
اسيا ايوه كده بقولك ايه
أيه ايه
اسيا ايه رائيك نبق صحاب انا معنديش صحاب و من الواضح ان انتي كمان معندكيش
أيه بابتسامه موافقه طبعا
في المساء
كانت اسيا بغرفتها تتطلع لصوره والدها والدتها فوالدها ټوفي منذ ٣ سنوات تقريبا اما والدتها فتوفت منذ حوالي سنه و نصف لتتنهد بۏجع و هي تتذكر معامله والدها لها و تشتاق لحنان والدتها عليها ليفتح الباب و تدخل فريده
فريده ماما عمو سيف وصل يلا عشان نأكل سوا
أسيا بابتسامه حاضر يا حبيبتي يلا بينا
لتنزل اسيا برفقه ابنتها لتجد سيف يتطلع علي صورتها برفقه سمير و يضع يده بجيبه
اسيا عجباك الصوره و لا ايه
لينظر لها و يتجاهلها بعدها نظر لفريده و قام بحملها
سيف حبيبه سيف عامله ايه
فريده و هي تقبله كويسه يا سيف بس زعلانه منك شويه صغننين عشان مكنتش بتسئل عليا
سيف بمرح لا اخص عليا انا وحش و لازم تعاقبيني عشان زعلت فريده القمر
فريده لا مش هعاقبك بس مش تعملها تاني عشان انت بتوحش فريده
سيف حاضر بس كده من عنيا انتي تؤمري
كل هذا و اسيا تراقب افعاله مع ابنتها و لاحظت تجاهله لها لتردف
اسيا يلا نتعشا الاكل جاهز
ليجلسوا حول المائده و يبدئون بتناول الطعام و كانت اسيا تنظر ل سيف من حين الي آخر و لكنه يتجاهلها تماما و تركيزه مع ابنه اخيه
و ظل طوال الجلسه يتجاهلها و بعض مرور بعض الوقت نامت فريده بأحضان سيف
ليحملها سيف و يصعد بها الي غرفتها و خلفه اسيا و بعد ان قاموا بوضع الصغيره بسريرها خرجوا من الغرفه
اسيا بتلعثم سيف هو انت لسه بتحبني
سيف بصرامه بتسئلي ليه
أسيا بتوتر و هي تقترب منه خلينا نجوز بس ده لو انت لسه بتحبني
ليضحك سيف بصوت عالي و يردف بسخريه
سيف هو انتي فاكرني لعبه و لا ايه يا اسيا شويه لا
انت مچنون انا مستحيل افكر فيك انت اخو جوزي و شويه انت لسه بتخبني لو لسه خلينا نحوز
ليمسكها من ذراعيها انتي عاوزه ايه بالضبط
لتبتلع ريقها پخوف و تردف انا عاوزه نجوز يا سيف
لينزل
سيف ذراعيه و يعقد حاجبيه و انا موافق بس عاوزك الاول تسمعي اللي عندي يمكن بعد ما تسمعيه تغير رائيك
اسيا انا مستخيل اغير رائي
سيف بسخريه متأكده
لتؤما له براسها و تقول بثقه متأكده
ليقترب