انتي كنتي رهان بالنسبة لمعتز
شماته تستاهل خليه يقلب عليها و يوريها الوش التاني
معتز كويس انك عرفتي تحطي الكاميرا امبارح
ريهام متفكرنيش كنت ھموت من الړعب و انا بحطها كنت خاېفه يخلص عشا و يطب عليا
معتز و الحمد لله محصلش و حطتيها بجد شابووه يا ريهام
لتضحك ضحكه خالعه طب يلا بقا عشان اكمل لبسي
معتز بخبث تحبي اساعدك
ريهام بتهكم لا متشكره و يلا بقا سلام
ليغلق معها و هو يفكر بها فهي لم تفارق مخيلته منذ ان جلس معها لا يحبها و لكنه يريد ان يستمتع معها قليلا
استيقظت اسيا من النوم و هي تشعر بشئ يداعب وجهها لتفتح عينيها لتبتسم لروئيه سيف امامها
سيف بابتسامه صباح الخير
اسيا بابتسامه صباح النور
و سريعا ما لاحظت ابتسامتها له و دخوله غرفتها لتتحرك لنهايه الفراش و هي تشد الغطاء عليها
سيف بابتسامه حبيبتي انتي مراتي و
قاطعته پغضب متقولش مراتك انت سامع
اقترب سيف منها .. لا مش سامع سمعي ضعيف قولي كده قولتي ايه تاني
قاطعهم طرق الباب
سيف و هو يمسح علي وجهه پغضب ممن يطرق الباب ثم نهض و فتح الباب ليجظها فريده برفقه الداده
سيف صباح الخير
فريده صباح الخير يا سيفو
سيف بضحك فطرتي
اؤمات له فريده ليردف سيف
سيف طب ماما مفطرتش لسه و صاحيه متأخر كمان متخليهاش تنزل غير لما تفطر اتفقنا
فريده بطفوله اتفقنا
سيف و هو يلتفت ل اسيا فوجد علامات الخجل تبدو علي وجهها انا نازل ورايا شغل كتير و كمان هقعد لبليل فخلصي شغلك وروحي مش تستنيني
و نهضت اسيا و تناولت وجبه فطورها و بعدها صعدت ليرن هاتفها فوجدته رقم غير مدون
اسيا الو
المتحدث دكتوره اسيا صاحبه مستشفي الدمنهوري
اسيا باستغراب ايوه انا مين حضرتك
المتحدث انا واحد عاوز يكسب فيكي ثواب و عاوز ينقذ المستشفي بتاعتك من الضياع
اسيا بانعقاد حاجبيها انت بتقول ايه انا مش فاهمه منك حاجه يا بني ادم
اسيا پصدمه عمليات ايه و مشبوهه ايه انت جبت الكلام ده منين
المتحدث ايوه عمليات مشبوهه يا دكتوره يعني اعضاء لمؤاجذه و اللي بيعمل العمليات دي دكتور سيف جوز حضرتك
ظلت اسيا علي صډمتها لا تستوعب ما سمعته لتتلفت حولها و مسكت حقيبتها و خرجت من الغرفه لا تعلم ماذا عليها ان تفعل الان و كيف تتصرف مع سيف هل تصدق ما سمعته عنه فهناك شعور داخلها يخبرها بأن سيف لا يمكن ان يفعل هذا الفعل الدنيئ و لكنها سمعته امس كان يحدث احدهم بالهاتف و يخبره بان لا يقلق و انه سيفعل العمليه اليوم لتهز راسها و تنفض تلك الافكار من راسها و ظلت في هذا الصراع حتي وصلت المستشفي لتنزل من السياره و تتجه لمكتبها و كان يبدو علي وجهها علامات الحيره و الصدمه فرآتها ريهام عند دخولها المستشفي فابتسمت بخبث فمن الواضح ان اسيا مشتته و ستصدق هذا الكلام عاجلا او اجلا
ريهام بفرحه صاحبتك جت ووشها ميتوصفش
معتز بشړ و لسه استني بس عليا
ريهام و هي تتذكر بس انا خاېفه تروح تحكي ل سيف عن المكالمه اللي جتلها الصبح لو قالتلو هيدور ورانا لحد ما يعرف
معتز بتأكيد متقلقيش اسيا اضعف من انها تقوله اللي حصل هي كل اللي هتعمله هتواجهه باللي عرفته و ده اللي مطلوب لكن حته انها تقوله عرفت منين دي استحاله تعملها و بعدين اسيا مندفعه و متهوره و مش بتشغل دماغها
ريهام ماشي انا هروح دلوقتي اكمل شغلي و لو عرفت حاجه هكلمك
معتز ماشي
لتغلق معه الهاتف و ترجع لعملها
في مكتب اسيا
ظلت مشتته لا تستطيع العمل و لا التفكير باي شئ
اسيا لنفسها و
بعدين يا اسيا هتفضلي ساكته كده كتير
اسيا طب اعمل ايه طيب
اسيا لنفسها قومي اتحركي علي مكتبه وقوليله اللي حصل معاكي و المكالمه اللي جتلك مش يمكن يطلع مظلوم و حد مسلط اللي كلمك
اسيا مظلوم!!
و بعدين يعني اللي هيكون مين مسلطه يقولي الكلام ده و مصلحته ايه
اسيا لنفسها لا ده في كتير و اولهم ريهام انتي نسيتي انها حامل منه و انك انتي العقبه الوحيده اللي في طريقها
اسيا پصدمه معقول معقول تكون ريهام
ثم نهضت من علي مكتبها سريعا و اتجهت لمكتب سيف و طرقت الباب و دخلت الغرفه فلم تجد احد لتتآفف و كادت تخرج و تغلق الباب لتجد سيف في وجهه
سيف بابتسامه عاشقه اسيا خير اللي جايبك مكتبي
توترت اسيا كثيرا من تلك الابتسامه التي ټخطف قلبها و تشتتها
اسيا و هي تبتلع ريقها كنت جيالك عاوزاك في موضوع مهم
سيف و هو يغلق الباب طب تعالي اقعدي و قولي اللي انتي عايزاه
جلس سيف امامها و ظلت هي صامته لا تعرف كيف تخبره
سيف و هو يقترب و امسك يديها في ايه مالك
ثم رفع ذقنها بيديه و تقابلت عينيهم
اسيا بتوتر حصلت معايا حاجه الصبح و عاوزه احكيهالك
سيف بتركيز احكي
اسيا انهارده الصبح بعد ما انت نزلت و انا فطرت و طلعت البس لقيت الموبايل بيرن و لقيته رقم غريب فرديت لقيت واحد رد عليا و بيقولي كلام غريب و صمت قليلا
سيف كملي يا اسيا
اسيا بتلعثم و قالي انه في عمليات مشبوهه بتتعمل في المستشفي و انه انت اللي بتعمل العمليات دي
سيف و ملامحه لم تتغيير صدقتيه
اسيا بتلقائيه مكنتش جيت و قولتلك اللي حصل لو صدقته فعلا كنت هتلاقيني بواجهك و بزعق مش بحكيلك
سيف بفرحه داخليه من حديثها و ايه اللي خلاكي مصدقتيهوش
اسيا انا مش هكدب و اققولك اني مشكتش فيك لا دماغي قعدت تفكر و اتشتت بس انا و انت قعدنا كم سنه نشتغل مع بعض و انا شايفه حبك لشغلك و بعدين انت مش محتاج انك تعمل حاجه زي دي
سيف بتسئاول اومال ايه اللي خلاكي شكيتي من الاول مدام انتي عارفه حاجه زي دي
اسيا بتوضيح منا قولتلك اتشتت و خصوصا اني سمعت مكالمه ليك امبارح و انت بتقول لحد ميعاد عمليه انهارده
سيف اها دي حقيقه و انا قولتلك الصبح اني عندي عمليه انهارده
اسيا و ده من ضمن الاسباب اللي خلتني مشكش فيك انك قولتلي و بعدين في حاجه كمان انا شكه فيها
سيف بانعقاد حاجبيها ايه هي
اسيا احمم حاسه انه ريهام هي اللي ورا المكالمه
ارتسمت ابتسامه علي وجه سيف لم تفهم اسيا معناها و بعدها قال
سيف مش ريهام بس يا اسيا معتز كمان معاها
عادت اسيا غرفه مكتبها
بعدما اخبرها سيف بكل شئ لم تكن تتوقع ان يكون سيف بهذا الذكاء و انه يعلم بكل ما يحدث من حوله
ثم اتجهت لمكتبها و اخذت حقيبتها حتي تعود للمنزل و تبدء ما امرها به سيف
اما ريهام رآتها و هي تخرج من المستشفي و علامات الاجهاد تبدو علي وجهها لتتسع ابتسامتها
ريهام