قلب حائر
أهلي ياحببتي أظن مفيش حاجة تمنع اننا نتجوز ولا ايه
قال جملته الأخيرة وهو يضغط علي يدها نظر لإبراهيم قائلا...
بعد اذنك طبعا ياعم إبراهيم
أردف إبراهيم بعدم أهتمام... اللي تشفوه
نظرت تلت الجالسه ليدهم بدموع أجتمعت بداخل عيناها نظرت للأتجاه الأخر لكي لا يراها أحد جففت دموعها وجلست تتابع
أبتسمت له يمني بتوتر قائله...
تنهد سليم براحة قائلا...
تمام يبقه الفرح بكره زي مااتفقنا.
أردف المنشاوي قائلا...
مش بدري بكره ياسليم.
أعتدل سليم في جلسته قائلا بجديه...
لا ياجدي متقلقش أنا ظبطت كل حاجة وكمان هيبقي في إعلام كتير وهينشرو الخبر في جميع الجرايد والمواقع.
زفر المنشاوي براحه قائلا...
علي خيره الله مدام متفقين علي كل حاجة نستأذن احنا يلا ياعليا.
علي الجهه الأخر جالسه تنظر له بۏجع فمنذ أن جلسو لا يهبط عيناه عنها قامت وغادرت خلف عليا
أخذ المنشاوي حنين بيده وانصرفو خلفها وخلفه عدي وإبراهيم
أقتربت منهم ديالا قائلا بأبتسامه مجامله...
الف مبروك ياسليم مبروك يايمني
أبتسمت يمني بتوتر قائله..
أردفت ديالا قائله ...
انا ديالا صديقه سليم المقربه.
أجابت يمني قائله بنبره شبه ساخره...
عارفاكي بشوفك كتير مع سليم أصلي علي طول بتابع أخبار سليم حبيبي قالت جملتها الأخيرة وهي تضغط علي يده
نظرت ديالا ليد يمني بغيره أعتلها ادرفت بغيظ بسيط قائله...
واضح ان متابعه كل حاجة
باي ياسليم أشوفك بكره
أنصرفت ديالا وهي تتوعد لها أما هو فظل جالسا كما هو نظرت له بتوتر سحبت يدها قائله بخجل ...
احم. انا عملت كده بس عشان متشكش في حاجة
نهت جملتها وركضت مسرعه لغرفتها تحت زهوله الشديد
سارت داخل المنزل غلق الباب رسار خلفها جلس علي الأريكه أما هي ذهبت لغرفتها مباشره غالقه الباب خلفها بقوه
خرجت زينه من الغرفه سارت للمطبخ أحضرت كوب نسكافيه أخذته وانصرفت أتجاه غرفتها قطعاها قائلا... حضري أكل جعان
وقفت بمكانها أظلقت زفيرٱ عاليا بضيق ثم سارت اتجاهه بهدوء وضعت المج علي الطاوله قائله ببرود...
احمرت عيناه پغضب من حديثها وقف أمامها واضعا يده في جيب بطاله قائلا بنبره حاده من بين أسنانه...
عيدي تاني كده قولتي ايه
رمقته بنظره أستهزاء قائله بهمس أمام اذنه...
بقول مش انا الخدامه اللي جبهالك أبوك
بعدت عنه قائلا بصوت مرتفع نسبيٱ...
لو كنت مفكر سكوتي علي عمايلك ضعف فاتبقي غلطان أنا كنت براعي ربنا فيكي زي ماأمرني لكن انت معملتش كده ومكنتش مستنيه منك حاجة غير شويه أحترام للكن للأسف انت مبعملش كده ومدام هي هتبقي كده أنا كمان هعاملك نفس المعامله
أنا لما كنت بخدم كنت بخدم جوزي مش عدي بيه المنشاوي دا انا زينه اللي كان بيخدم تحت رجلها بدل الواحده ميه
تركته تقدمت خطوتين للأمام وقف أمامها قائلا بنبره خاليه من أي تعبير...
والشجاعه دي كلها جات من أمته وبعدين انتي أزاي تخرجي من غير ماتعرفيني
تقدمت خطوه وقفت أمامه مباشره لا يفصل بينهم سوي أنفاسهم قائله بأستهزاء...
من وقت ماحطيت عينك عاللي هتبقي مرات أخوك أما بالنسبة أني خرجت فأختك اللي جات خدتني ورحت علي بيت أهلك مكنتش بصيع يعني
تصمر بمكانه عندما ألقت جملتها عليه نظرت له بأستهزاء قائله...
مالك ياحبيبي تنحت كده ليه.
نظر لها بعينان تشبه الجمر من شده احمرارهما جذبها من يدها بقوه تأوت پألم من قبضته اردف بنبره حاده وصوت كالرعد انتفض جسدها أثره...
لما تقفي تتكلمي معايا ياحلوه أبقي خلي بالك كويس من كلامك
أنا المرادي هعمل نفسي مسمعتش حاجة من كل العك اللي قولتيه دا لكن وربي لو اللي حصل دا اتكرر تاني لأكون دفنك مكانك ولا يهمني
دفشها بقوه سقطت علي الأرض أكمل پحده أكثر وتحذير...
أعقلي كده وخليكي شاطره ومتفكريش تلعبي معايا تاني وتقفي قصادي عشان انا زعلي وحش أوي ولدعتي والقپر ومتعمليش فيها مراتي بجد وغيرانه انتي هنا خدامه مش أكتر
نهي حديثه وأخذ أشيائه وأنصرف خارج المنزل
أما هي فجلست بالأرض ممكسه بذراعها من الألم قائله من وسط بكائها...
حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياعدي ربنا هينتقملي منك علي كل عمايلك دي
باليوم التالي بفندق من أفخم الفنادق يقام به حفل زفاف سليم المنشاوي وسط عدد كبير من رجال الأعمال وأكبر الرجال سلطه بالبلد
بجانب أخر يقف به عدد كبيرٱ جدا من الصحافيين من جميع الجرايد والقنوات والمواقع الأخباريه يصورون كل أنش بالحفل كما أمرهم يزيد قائلا بنبره حاده...
أول مايدخلو تصوروهم تنزلو الصور فورٱ مفهوم ولا لاء
الجميع ...
مفهوم
جاء لينصرف قطعه تلك الواقف معلق حلو عنقه كاميرٱ يبدو عليه من إحدي القنوات الأخباريه قائلا...
لو سمحت عندي سؤال
تطالعه يزيد من أعلاه لأسفله قائلا...
اتفضل
الشاب بخبث...
هو جواز سليم بيه جواز حقيقي ولا عشان يبطل الأشعات اللي طالعه عليه
رمقه يزيد بنظره ناريه قائلا بنبره تحذيريه...
أظن لا أنا ولا انت ليا دخل بالموضوع دا وانت هنا عشان تنفذ بس اتفضل شوف شغلك ومتحشرش نفسك في اللي ملكش فيه
نهي يزيد حديثه وغادر بعضب يمتلكه نظر لساعه يده زفر بضيق محدثا نفسه...
.هو فين الزفت دا هو كمان
علي الجانب الأخر
أقتربت من الباب قائله بتوتر وأبتسامه...
لو سمحت ممكن اعدي
بحلق بها قائلا...
هااا.
توترت أكثر قائله...
احم عاوزه اعدي
ابتعد وحيد قليلا عن الطريق قائلا...
اتفضلي
ابتسمت له بتوتر وسارت للداخل ومازل معلق نظره عليها
كانت تركض للداخل دفشت به انتني قدمها مسكت بذراعه وانحنت اعدلت حذائها ووقف قائله بأبتسامه...
ايه دا يزيد سوري اتكعبلت بس في الفستان وانا بجري فكرت اتأخرت والشوز كعب عالي وجاحه نيله يعني
كان يتطلع عليها بنفاذ صبر من كثره حديثها اردف بضيق قائلا...
خلصتي
تنحنحت بأحراج قائله...
احم. ايوه
يزيد بنصف ابتسامه مجامله...
تمام ممكن تسيبي دراعي بقه عشان أمشي
نظرت حنين ليدها أبعدتها عن ذراعه قائله بتوتر...
سوري
أطلق زفيرٱ عاليا وانصرف يكمل باقي عمله نظرت له حتي أختفي من المكان قائله يضيق واضح علي وجهها...
بني أدم رخم معرفش متقل نفسه علي ايه
زفرت بضيق نظرت للمكان تبحث عن أحد رأت زينه جالسه علي الطاوله أتت لها جلست علي المقعد بجوارها قائله...
مالك يابومه مبوزه ليه
زفرت زينه بضيق قائله...
حنين معلش سبيتي في حالي ممكن
رمقتها حنين بغيظ ونظرت لأتحاه الباب قائله بفرحه وهي تنصرف...
العرسان جم باي
نظرت لتلك الواقف بجوار جده الذي يتطلع علي يمتي
اغمضت عيناه پألم حاولت أخفاء دموعها أقتربت منها والدتها قائله...
زينه مالك ياحببتي بټعيطي ليه
جففت دموعها قائله بأبتسامه وهي تحضنها...
ماما حببتي وحشتنيني
بادلتها والدتها الأحتضان قائله..
وانتي كمان ياحببتي مالك ايه اللي مزعلك
زينه بكذب...
مفيش انا بس افتكرت يوم فرحي وبابا الله يرحمه
تنهدت والدتها بحزن قائله...
الله يرحمه ياحببتي
أكملت