تمرد عاشق
طالع من بطن امه وحالا شبهتيه للحما ر دا... لازم تسد نفسي على الصبح
لك. مه عمر
والله هو هيطلع للي متسمي عليه... اتجه ريان وحمل الطفل من والده... سم الله
تصدق يالا ياعمر شبهي حلو اوي
ضحكت نغم عليهما
وأخذته متجه لمرام وجميلة
رجعت مساءا لمنزلها
وجدته يجلس وعلامات الغ. ضب تظ. هر على وج. هه
ماما صحيح اللي بابا قاله حضرتك حامل... تدخل بيجاد في الحديث
اصل عمر خاېف على حضرتك ياماما
جلست جواره واشارت بي. ديها لجلوسهما
مش من حقي لما أكبر يبقى عندي بنت اروح اتكلم معها وافضفضلها زي ماتيتا بتيجلي كدا... مش من حقي لما أكبر الاقي اللي تشلني في تعبي ياحبيبي
نظر للارض بخ. جل من حديثه منذ قليل
احنا مش هنسيبك ابدا ياماما
بس فيه حاجات بتكون البنت اقرب من الولد فيها ياحبيبي لأمها ... أنا نفسي ربنا يرزقني ببنت... دا معناه مش بعترض عليكم ابدا
بس بجد أنا زعلانة اوي حا سة نقصني حاجة كبيرة اوي... اكملت مفسرة
فيه حاجات نفسي احكيها معها مينفعش غير معها بس... مل ست على شعره بحنان
اعذرني يابني... عارفة اني زعلتك بس بجد عملت كدا من احتياجي لونس بعد كدا... بكرة لما تكبر وتتجو ز هتعرف قصدي ايه
بحي الألفي
كانت تهرول خلف غنى
هضربك ياغنى يعني هضربك أسرعت تختبأ خلف الأريكة وهي تضع كفيها على فمها
اطلعي بقولك هعد لخمسة لو مطلعتيش هضربك
وصل جواد الذي استمع لصيحات زوجته حضنها من الخلف
حبيبة جود متعصبة ليه
استدارت غاضبة
بنتك الدلوعة هموتها بس لما امسكها ضمھا من خصرها وارتفعت ضحكاته
عملت ايه حبيبة باباها
تذكرت غزل شيئا فابتسمت بخبث دنت من زوجها تحاوط عنقه
حبيبي رجعلي بدري عشان عارف غزالته وحشاه قالتها وهي تمشط انظارها بكافة
أرجاء الغرفة
شعرت بالغيرة عندما رفعها جواد من خصرها يداعب أنفها قائلا بخبث
دا الدكتورة راضية عليا اوي داعبت ذقنه بأناملها تضع جبينها فوق خاصته هامسة بصوتا لا يسمعه غيره
غزالتك طول عمرها راضية عنك حبيبي وبجد وحشتني مۏت بس بعدين افهمك
نظرت غنى من خلف الأريكة وجدت والدتها تهمس لوالدها شعرت بالغيرة تتسرب إليها فهي تغير على والدها غيرة طفولية ولا تسمح باقترابها تحركت سريعا بعدما وجدتها تلمس خديها..ووقفت بينهما تجذب بنطال والدها
بابي غنى زعلانة عسان انت مس سألت عليها
دفعت غزل جواد بهدوء وامسكتها من وجنتيها
انا مش حذرتك تروحي عند اخواتكوايه ال خلاكي تروحي عندهم
نظرت إليها پخوف وعيون تغطيها طبقة كرستالية
ابعدي عن بابي وانا اقول مامي..جحظت اعينها
دفعها جواد پغضب وثار قائلا
ازاي تمسكيها كدا
تعلقت بعنق والدها تخرج لسانها
حبيبي انت يابابي سوفت مامي عطول تضيب غنى وانت مس موجود
ذهلت غزل ثم اتجهت إلى جواد ترمقه بنظرات ڼارية بعدما استمعت إليه
متزعليش ياحبيبة بابيماما بتغير منك عشان أنت حلوة وبابي بيحبك اكتر منها
طبعت قبلة على خديه قائلة
انا احب بابي اد الدنيا عسان هو بيحب غنى اكتر من غزل ويودي غنى لبيجو تركب الحصان
اقتربت غزل ونظرت لزوجها ورفعت حاجبها
ومامي زعلانة من غنى عشان مش بتحبها
وضعت ابهامها على شفتيها للحظات وأردفت بطفولة
لا انا احب مامي بس بابي اكتر
قهقه جواد وهو يضمها ويتحرك بها لاوي زاوية فمه بعبث قائلا
البنت طلعت اذكى منك ياغزالتي
ضړبت غزل أقدامها بالأرض
طيب ياغنى
قبل يوم من عيد ميلاد جاسر وغنى الخامس ..جلس بجوارها يشير إلى حرف الشين قاىلا
ياله حبيبة بابي قولي شين
ظلت تكررها إلى أن نطقته صحيح وقفت تصفق بكفيها بعدما قالته بتصحيح
بالأعلى كانت تغفو
ھجم شخص عليها ودفعها بقوة حتى اصطدمت بالجدار وحمل ابنتها التي تصرخ
مامي ..مامي ..استيقظت بفزع تنظر حولها وجبينها يتعرق هبطت للأسفل سريعا تبحث عنها
حتى وجدتها تغفو بأحضان والدها بجوار جاسر
غنى مالها..قطب جبينه متسائلا
مالك ياقلبي..حملت غنى دون حديث تضمها لأحضانها متجهة للأعلى
تحرك خلفها يبحث عنها بغرفة ابنته ولكنه لم يجدها وصل إلى غرفتهما وجدها تحتضن ابنتها وتمسد على خصلاتها بحنوواموي
اقترب جالسا بجوارها يمسد على خصلاتها
زيزو مالك ياقلبي ماسكة غنى ليه كدا انسابت عبراتها على وجنتيها
هيخدوها مني ياجواد انا حلمت بكدا هيخطفوها
ضم رأسها لا حضانه
حبيبتي دا حلم اهدي وهاتي البنت اوديها تنام مع اخواتها
هزت راسها رافضة پبكاء
لا بنتي محدش هياخدها من حضڼي تسطحت على الفراش تضمها بقوة كأن أحد سيخطفها
ھموت ياجواد لو حصل حاجة لاولادي
مسد على خصلاتها ثم طبع قبلة فهو يشعر بإحساس سيئ
زيزو حبيبتي مفيش حاجه هتحصل هاتي البنت ..دفعت يديه
قولتلك محدش هياخد بنتي مني بنتي انا شوفته وهو بياخدها منيفتحت الطفلة عيناها
مامي انا انام هنا ليه اعتدلت تنظر لوالدها الذي بسط يديه لياخذها من غزل ولكنها رفضت
بنتي مش هتبعد عن حضڼي احتضنت وجهها
غنى مش أنت بتحبي مامي
لفت ذراعها الصغير حول والدتها
انا احبك اد البحر مامي..تسطحت وجذبتها قائلة
قول المربية تاخد بالها من أوس وربى كويس انا تعبانة الليلة وعايزة انام كتير ياجواد معرفش ليه
انحنى يطبع قبلة على رأسها
نامي ياحبيبة جواد ومټخافيش ياقلبي محدش يقدر يقرب من ولادي طول ماانا موجود
باليوم التالي وهو اليوم المقرر لعمل حفل عيد الميلاد الخامس لجاسر وغنى
أسرعت إلى ريان الذي دلف بجوار زوجته وأولاده
عمه ريان جه..حملها ريان طابعا قبلة على وجنتيها
حبيبة عمو ايه الجمال دا كل سنة وانتي طيبة
وقفت تبحث عن بيجاد
فين بيجو! هو مش هيجي ميلاد غنى
ظهر بيجاد الذي يبلغ من العمر اثنى عشر عاما من بعيدا يتحدث بهاتفه ..أسرعت إليه
بيجو..أغلق هاتفه وحملها يدور بها وارتفعت ضحكاتهم
غنون كبرت سنة وبقى عندها خمس سنين
رفعت كفيها تحسب عليه
وان تو ثري فور فايف...ايه غنى وجاسر عندهم فايف بيجو
طبع قبلة على وجنتيها
حبيبة قلب بيجو العمر كله تعالي اوريكي جبتلك هدية ايه واياكي ياغنى تخليعها بيجو هيخاصم غنى
طبعت قبلة على وجنتيه قاىلة بصوتها الطفولي
غنى بتحب بيجو اد بابا وماما بس..ضحك عليها رافعا حاجبه
لا بيجو عايز غنى تحبه اكتر من عمو ال واقف هناك بيراقبنا دا
ضيقت عيناها
مين دا بيجو..أخرج سلسال على شكل فراشة مكتوب بداخله بلون الزمرد
غنى بيجادرفع خصلاتها البنية من فوق عنقها والبسها إياها ثم ضم وجهها واردف
عارفة مكتوب عليها ايه ياغنايا
رفعت كتفها للأعلى
بعدم معرفتها
نظر لعيناها الرمادية ودقق نظره بها قائلا
غنى بيجاد..انت غنايا انا
حاوطت عنقه
انا احبك بيجو عشان انت احب غنى وصل عز يجذبها پعنف صارخا بها
انت ليه مبتسمعيش الكلام مش قولت متخلهوش يشيلك
ضيق بيجاد عيناه ناظر له
مالك ياعز زعلان ليه!!
أشار بإصبعه
عيب بابا قالي عيب الولد يقرب من البنت
قرصه بيجاد في وجنتيه
برافو ياصغنن عجبتني امشي يلا من هنا هي نقصاك مش كفاية عليا عمك ال واقف عينه هتولع فيا..قالها ثم جذب حمل غنى التي تنظر بأسف إلى عز
اهلا عمو جواد..وضع جواد كفيه بخصره زافرا بقوة يشير الى ريان
ابنك الغلس دا أبعده عني العملية واصلة إلى هنا قالها وهو يشير إلى عنقه
اقترب ريان منهما بعدما انزل بيجاد غنى
روحي العبي مع جاسر وعز ياغنايا..لكزه جواد غاضبا
غناك في عينك