ولكنها امي
أكمل بس هنفضل صحاب على طول صح
أجاب مراد ببسمة قول إن شاء الله
أكمل مراد قائلا ماما علمتنى إنى قبل ما أقول حاجة هتحصل أقول إن شاء الله
عبس وجه جياد فقال مراد جياد أنت كويس
هز جياد رأسه بسرعة و قال أنا كويس
بعد مرور ستة أشهر
_ فاكر لما قولتلى أن مامتك بتعلمك أنك تقول إن شاء الله
هز مراد رأسه بإستغراب بينما تابع جياد بحزن أنا معنديش ماما أنا عندى مرات بابا
قال جياد بفضول طب و هى بتعاملك كويس
هز مراد رأسه بينما تابع جياد أنا مش بتعاملنى كويس حتى بص
و رفع كم الزى المدرسى الخاص به لتظهر تلك الکدمة الواضحة على ذراعه
ماما يعنى أيه حامل
أجابت ياقوت بإبتسامة و هى تنظر إلى ماجد يعنى كمان تسع شهور هيكون عندك أخ أو أخت أنت عايز البيبي يكون ولد ولا بنت
.
يتبع
رد ماجد بتحذير و ڠضب مراد
ذهب مراد من أمامهم بينما أمسكت ياقوت يد ماجد و قالت بهدوء و عتاب مش كده يا ماجد
زفر ماجد و قامت ياقوت لتذهب إلى مراد
دخلت فوجدته قد ألقى الوسائد على الأرض و يجلس بجانبهم و هو يضم ركبتيه إلى صدره و يضع رأسه بينهم
رفع مراد رأسه و قد أغرورقت عيناه بالدموع و لم يرد
قالت ياقوت بهدوء قولى بقى مش عايز أخوات ليه
قال مراد پبكاء علشان أنت هتكرهينى لأنى مش أبنك و هتفضليهم عليا و أنا هبقى لوحدى تانى و هتضربينى من غير ما أعمل حاجة
شهقت ياقوت و أحتضنته قائلة بعتاب بقى ماما تعمل كده
هز مراد رأسه نافيا و تابعت ياقوت قائلة و مين قالك بقى إنى هحبهم أكتر منك أنت ابنى أنا و أنا ماما يا مراد عمرى ما هسيبك اتفقنا
هز مراد رأسه و مسحت ياقوت دموعه قائلة بحب مش عايزة أشوفك بټعيط تانى و متقارنش نفسك بحد علشان أنت أغلى حاجة عندى
أحتضنها مراد بقوة قائلا أنا بحبك أوى
ثم تابعت قولى بقى عايز النونو بنت ولا ولد
فكر مراد قليلا ثم قال بحماس بنت أنا عايز بنت
أخفضت ياقوت صوتها و قالت تعرف أنا كمان عايزة بنت
ضحك مراد ببراءة بينما قالت ياقوت بهدوء مين قالك إنى هضربك لما اجيب ليك اخ او أخت
مفيش حد قالى لكن صاحبى اسمه جياد حكالى عن اللى بتعمله معاه مرات باباه و خاصة بعد ما خلفت
هو أسمه ايه
اسمه جياد
أجابت ياقوت بإبتسامة الله أسمه حلو قولى بقى اتعرفتوا ازاى
_ أنت قولتيلى إنى اتعرف على اللى معايا و هو كان لوحده فأنا روحتله و اتعرفنا
قرصت ياقوت خده و قالت ببسمة اشطر كتكوت اللى بيسمع الكلام يا ناس
تابعت قائلة شكلى كده هحب جياد زى ما بحبك
أحتضنها مراد قائلا لا متحبيش حد زيي
عامل ايه يا حبيبى أنا مامت مراد
أبتسم جياد بتوتر و قال الحمدلله يا طنط
ابتسمت ياقوت و أخرجت من جيبها إحدى الواح الشوكولاتة و قالت بإبتسامة أتفضل ياحبيبى أنا جبتلك د
نظر جياد بتوتر إلى مراد الذى أشار له أن يأخذها شكرا يا طنط
قالت ياقوت بحب أيه رأيك تبقى تيجى تقعد شوية مع مراد فى يوم
هز جياد رأسه و قال بفرحة ماشى أنا موافق
و لكن سرعان ما عبس وجهه و قد تذكر أمر زوجة والده
متقلقش ياحبيبى أنا هكلم والدتك
و هقولها
و قبل أن تكمل كلامها سمعت صوت انثوى خلفها يقول جياد
ذهب جياد من أمامهم بسرعة ووقف بجوار زوجة والده دينا التى نظرت إلى ياقوت اقتربت ياقوت قائلة بإبتسامة اهلا بحضرتك أنا ياقوت مامت مراد
أبتسمت دينا بتكلف قائلة اتشرفت بمعرفتك
قالت ياقوت بنفس البسمة كنت عايزة استأذنك أن جياد يقضى اليوم مع مراد لو أمكن يبات معاه و أنا هجيبه المدرسة بكرة مع مراد
قالت دينا مظنش انه ينفع والد جياد مش بيستغنى عنه و أنا كمان مقدرش أقعد من غيره
بعد مرور يومين فتحت ياقوت باب المنزل و قالت بحب لجياد أتفضل يا حبيبى
دخل جياد المنزل بإحراج و قال شكرا
أرشدته إلى غرفة مراد و قالت خد البيجامة بتاعت مراد د و غير هدومك و أنا هعملكم ساندويتشات تاكلوها و أنتوا بتحلوا الواجب لغاية ما أعمل الاكل ماشى
هز جياد رأسه و أبدل ملابسه و خرج من الغرفة فرأى مراد يبتسم له و يقول تعالى نحل الواجب علشان نقدر نلعب
هز جياد رأسه بسرعة و قال يلا
بعد ثلاث ساعات كانا مراد و جياد قد أنهيا واجبهما المنزلى
قال مراد بحماس يلا نلعب
وضع مراد ألعاب بينما جياد بقى ينظر للألعاب الموضوعة بدموع لم يلعب بتلك الألعاب من قبل ير إخوته من أبيه و هم يلعبون يتذكر تلك المرة عندما طلب إحدى تلك الألعاب فرفضت زوجة والده و عاقبته وقتها
وجدته ياقوت بتلك الحالة انقبض قلبها و شعرت بالحزن الشديد و لكنها أخفت هذا و قالت بإبتسامة يلا بسرعة علشان أنا كمان ألعب معاكم قبل ما ماجد ييجى
فتح الباب و قال ماجد أهو ماجد جه ياستى فمش هتلعب
تذمرت ياقوت قائلة يوه بقى
ضحك ماجد و الأولاد بينما رحب ماجد بجياد كثيرا فقد أخبرته ياقوت و وافق هو و ذهب ليبدل ثيابه بأخرى مريحة
قال مراد بجوع ماما أنا جعان أوى
قالت ياقوت بإبتسامة دقيقتين و الأكل يكون عند أحلى مراد فى الدنيا
أطرق جياد برأسه أرضا و قد رأته ياقوت فقالت على فكرة لو عايز تقولى ماما أنت كمان قولى
أبتسم جياد و أحتضنها بحب بينما شعر مراد بالغيرة و قال مش كفاية كده
ضحكت ياقوت بحب على مراد
و أنقضى اليوم وسط مشاكساتهم جميعا و قد شعر جياد بأنه ينتمى إلى هناك أبتسم بفرحة عندما وجد تلك اللعبة التى اهدتها له ياقوت
و دخل منزله برفقة زوجة والده
أيه اللى فى أيدك ده يا جياد
قال جياد بفرحة ماما ياقوت اديتهالى
أجابت زوجة والده پغضب ماما كمان بتقولها ماما
ثم أمسكت بتلك اللعبة و رمتها على الأرض لتصبح أكبر قطعة فيها مثل عقلة الإصبع
.
يتبع
قال جياد پبكاء ليه عملت كده
أجابت زوجة والده قائلة أنت كمان هتحاسبنى
قال جياد بصړاخ و بكاء أنا بكرهك
جاء الأب على أثر صوتهم و قال پغضب فيه ايه هنا و ايه اللى اتكسر ده
قالت دينا بتصنع أبنك بقى بيقول لمامت صاحبه يا ماما و كمان مدياه لعبة شكلها قديمة و أنا لما بعاتبه قالى أنت مالك و كسر اللعبة
قال جياد پصدمة و بكاء فى آن واحد أنت كذابة
ثم وجه انظاره نحوه والده و قال د بتكدب يابابا والله أنا معملتش كده
قال