السبت 23 نوفمبر 2024

سرك في بير

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


و أخته و هو قاعد في الكرسي اللي قصادي ماسك الموبايل و بيضحك ياترا بيكلم مين ! و بيضحك ليه ! يعني هو طول الوقت مكشر في وشي و بارد و مستفز و جاي يضحك و هو ماسك الموبايل إيه بيزغزغ هو ! ولا اللي بيكلمها هي اللي بتزغزغ يخربيت تناحتك بكرهك.
كنت سرحانه و بصاله و أنا بفكر ف بصلي و غمز يخربيت حلاوتك بحبك.
يخربيتي أنا إيه اللي أنا بفكر فيه دا هو دا وقته !.

بابا جه علشان ياخدني و هو صمم أنه يوصلنا.
دخلنا البيت و كنت مستعده للشتايم اللي هاخدها من بابا.
قرب مني و مسكني من شعري _ بصي بقي لو حصل تاني و موبايلك فصل و توهتي و فضحتينا علي ما وصلتي ليا هسيبك في الشارع و لا أنا أبوكي ولا أعرفك.
يا حاج عيب كدا دا أنا ضناك.
سابني و زعق _ دي خلفه هباب.
قربت منه و بوسته من خده.
_ دي خلفه قمر خشي يا حبيبتي غيري هدومك علي ما ماما تجهزلك الغدا.
لو سألوني مين أحن حد علي كوكب الأرض هتبقي الأجابة دائما و أبدا بابا أول حب ليا و أول حضڼ بجري عليه لما الدنيا تيجي عليا أول خطوة ليا أمشيها كان هو اللي ساندني و ماسك إيدي أول يوم ليا في المدرسة هو اللي وصلني أول كلمه نطقتها كانت إسمه هو أول و أغلي حاجة في حياتي.
سيظل لأبي الجزء الأكبر ب قلبي و لو دخل قلبي مئات و أحببت آلاف و تعلقت بملايينسيظل أبي يملك النصيب الأكبر من كل هذا بل أن أبي يملكني شخصيا .
_ يعني هو قالك أن مفيش حاجة نجحت في العالم أنها تخوفه غيرك !.
أيوه هي الجملة غريبة بس أنا حساها حلوه.
_ و إيه كمان !.
ولا حاجة أوعي يا حسناء تقولي لحد اللي أنا حكتهولك أنا لسه مش عارفة إحنا ريحين علي فين !.
_ متقلقيش دا سر مش هقول لحد خالص.
نزلت أجيب حاجه من الكشك اللي تحت البيت و طلعت لقيت عمتو و ماما و حسناء قاعدين في البلكونه.
حطيت كيس اللب علي الترابيزه و أخدت شويه في إيدي و قعدت.
إيه جماعة ساكتين ليه !.
_ نسيني و أنا كمبك كول الدنيا و إخطفني من الأحلااام.
برقت لحسناء علشان تسكت و عمتو اتكلمت _ يا دبلة الخطوبة عقبالنا كلنا.
شرقت و شيلت اللب من بوقي بسرعه و أنا مصدومه و قبل ما أستوعب ماما اتكلمت _قمورتي الحلوه بقت طعمه و ليها سحر جميل.
كدا عرفت أن حسناء عرفت البلد كلها و البلاد المجاورة الكلام اللي قولت ليها متحكيش لحد عليه أي حد عنده سر و عاوز يتفضح يجي يقول لحسناء بنت عمتي و يقولها متقولش لحد و في ربع مينت الكره الارضيه كلها هتزله بالسر.
كنت قاعده علي مكتبي و لمحت شروق زميلتنا داخله مكتب أحمد و دي بت مايصه و مسهوكه خدت أي ورق من قدامي و روحت علي المكتب و دخلت من غير ما أخبط.
كانت واقفه جنبه و مقربه منه و هو بيمضي علي ورق.
خير يا يارا.
عاوزة موافقة حضرتك علي كذا حاجه كدا.
قال و هو باصص في الورق اللي قدامه حاجة إيه أنت مش قدمتي إستقالتك !.
شروق قربت منه أكتر و هي بتقلب الورق اللي قدامه بتقلبه ليه يعني مش فاهمه إيه إتشل و معندوش إيد يقلب الورق لنفسه ! و إيه البلوزه المفتوحه اللي هي لابساها دي دي مش جايه بنك دي جايه Night club.
رزعت الورق علي المكتب بقول لحضرتك محتاجه موافقة سيادتك علي الورق.
إبتسم إبتسامة خفيفه تمام يا شروق براڤو عليكي كل حاجه تمام.
براڤو عليها ! دا عمره ما قالي براڤو و هي ممرمطني في الشغل.
شروق خرجت من المكتب و هو اتكلم من غير ما يبصلي إيه يا فيمنست ياللي ألف مكان و ألف بنك يتمنوا تشتغلي عندهم.
علي فكرة المفروض تحترم نفسك علشان أنت مش محترم.
بصلي و رفع حواجبه و شاور بأيده و هو بيكلمني علي فكره أنت لو مبطلتيش تقولي الكلام قبل تفكري فيه هزعلك.
المره
 

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات