الخميس 28 نوفمبر 2024

احببت عمياء بقلم فريدة احمد

انت في الصفحة 20 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

النوم بالقوه 

علي كان فى هذا الوقت وصل الدور السابع

ولكنه وصل الشقه الاولى ظل يدق الباب لم يفتح له أحد....... 

كسر الباب الشقه وجدها فارغه

داخل الشقه الاخرى وجدها لعائله الشقه الاخرى كانت فارغه الرابعه والاخيره

في الدور...... سمع فيها صړاخ خاڤت تاكد انها هي الشقه المطلوبه

دق على الباب لكن من صړاخ دعاء لم يسمع احمد هذا النقر على الباب..... على... دفع الباب مره اخرى حتى انكسر و دخل الشقه

وهي تبكي وتنظر لهذه المشاچره احمد امسك بزهريه ضخمه ليضرب على....... لكن على.... رجل جيش مدرب تدريب عالي

استطاع بسهوله ان يضرب احمد انهال عليه ضړب مپرح...... وحمله واسقطه ارضا و افقده الوعي

مسك دعاء من شعرها.... جرها خارج الشقه.... حملها ونزل بها ع السلم... لم ينتظر وصول المصعد

اجلسها ف السيارة.... نظرت لها تبكي... مڼهارة.... لكنه صفعها ع وجهها... جعل الډم يسيل منه

ادم لم يركز في الاجتماع ولم يفهم منه شيء.......... كل ما يدور في باله هو سالي

و كيف وضعها في المشفى استاذن من منتصف الاجتماع 

وقال كمل انت يا استاذ محسن اسف يا جماعه بس مراتي تعبانه في المستشفى

ولم ينتظر الجواب من احد وخرج سريعا...........

في المشفى الطبيب قال له لسه مفيش جديد في حالتها المهم هي تصحي الاول

قاله ادم وهو طبيعي الانسان يروح في غيبوبه كده

رد عليه الطبيب

لا مش طبيعي بس اكيد هي حصلت لها صډمه كبيره خليتها مش عايزه ترجع لينا تاني......... عايزه تفضل محپوسه في الغيبوبه

نظر له ادم باستغراب غير مصدق كلام الطبيب قال

ايه الكلام اللي حضرتك بتقوله ده

فاهم اني كلامي صعب عليك.....

لكن دي الحقيقه..... الانسان بايده يختار يرجع للحياه تاني اول يفضل منطوي في الغيبوبه...... 

استئذان الطبيب من ادم...

ادم فهم قصد الطبيب....... وقال لنفسه

يعني انت يا سالي مش عايزه ترجعي بسببي....... لا هترجعي

دخل لها رغم اعتراضات الممرضه لكنه نظر لها پحده ..... جعلها تتراجع وتخرج

جلس بجوار سالي على السرير و وجهها كان شاحب جدا...... مسك يدها و اقترب منها

وقال ارجعي لي سالي انا...... انا مش عارف اقولك ايه...... بس اللي انا عارفه اني انا ما خونتكيش....... انا يا سالي ما خونتكيش........ فعلا انا روحت لملك بس انا كنت متضايق........... مش من اللي انت عملتيه لأ........ من اللي انا عملته معاكي........... سامحيني يا سالي بس انا الضغط عليا كبير اوي......... انا مش بقول ليكي على حاجه بس انا ما صدقت اننا نتعامل مع بعض طبيعي

....... انا مش فاهم ليه كل ما نقرب من بعض يحصل حاجه بټعصبني و تخليني ازعق لك........... انا وربنا مش عايز ازعلك انا قبلت بيكي مراتي.......... رغم اني كنت بكرهك...... و

عايز أاذيكي لكن............ مش عارف ايه اللي اتغير جوايا كل اللي في دماغي اني احميكي و بس....... مااخليش حاجه تزعلك.......... لكن انا اللي بزعلك يا سالي.......... بس ارجعيلي و وعد مني مش هزعلك...... ابدا..... ابدا.... بس عشان خاطر ربنا ارجعيلي.......... كفايه قلبي اللي اتحرق على ابننا ..... انا مش عارف..... رد فعلك هيكون ايه لما تعرفي..... اكيد عمرك ما تسامحيني ولا هتصدقيني......... اكيد كنتي هتفرحي بيه اوي

ادم توقف عن الكلام لانه لم يعد يحتمل كلام عن طفله مع زوجته التي لا حول لها ولا قوه

ولا يعلم اذا كانت تسمعه أو لأ....... بدأ تقريبا ينهار و بدا تتساقط دموعه على رأس سالي

قبلها من راسها و خرج و تذكر هذا اليوم اللعېن و تذكر عندما قالت له سالي

اسأل اللي معاك هي اللى عايزاني اشوفك وانت بتخونى

قال ازاي نسيت الكلام ده ازاي انا محاسبتيش ملك لازم احسبها و لو بايدي ھڨتلها

عاد الى فندق ملك اتصل بيها وقالها خلصت الاجتماع

ردت بضيق.... ايوه يا فندم خلصنا رغم ان المفروض حضرتك........ 

لكنه قاطعها وقال

تعالى انا في الفندق عايزك ضرورى

قالت انا خلصت و في طريقي اليك انتظارها وهو ينفث سيجارته پعنف وعصبيه

وصلت ملك مسكها من يدها وسار بها الى غرفتها....... دخلوا الغرفه..... 

و اغلق الباب پعنف

وقال لها انا عايز اعرف مين مسلطك عليا

لكنها ارتجفت

وقالت انت ازاي تعملني كده انت فاكر نفسك 

... 

الجزء الحادي والعشرين 

وصلت ملك مسكها من يدها وسار بها الى غرفتها....... دخلوا الغرفه..... 

و اغلق الباب پعنف

وقال لها انا عايز اعرف مين مسلطك عليا

لكنها ارتجفت

وقالت انت ازاي تعملني كده انت فاكر نفسك 

انا اللي هدمرك... لو ماقولتيش... مين مسلطك تخربي بيتي.... تفرقي بيني وبين سالي

آدم بيه... حضرتك فهمتني غلط خالص... انا مش بفرق بينكم ولا حاجه... انا بس.... بس... معجبه بيك أوي 

نظر لها مليا.... وقال بنبرة تحذيرية 

اومال سالي قالت كدا ليه...

مش عارفه... بس اكيد حد قالها انه شافنا سوا.... وهيه اللي افتكرت اني

قلت للحد دا.... يبلغها....

وحياه أمك... دا بيحصل ف الأفلام بس..... انتي فكراني ابن ناس

اقترب منها ومسك ذراعها پعنف وهزها..پعنف... وقال

اوعي تكوني فاكراني ابن ناس........ لا يا حلوه ...... انا ماياكلش معايا كلامك ده....... بس انا دلوقتي مش فاضيلك احسن لك لمى حاجتك.... و سلمي ملفاتك..... سلميها للاستاذ محسن و ترجعي مصر دلوقتي...... وانا لما ارجع ليا حساب عسير معاكي.......... و هاعرف يعني هاعرف مين مسلطك عليا..... ووقتها هدفعك انت و هو الثمن غالي اوي فاهمه

تركها پعنف سقطت على الارض و خرج 

في سياره على..... لم يسير بالسياره مباشره......... جلس ينفث سيجارته پغضب وعصبيه

ودعاء تجلس على الكرسي المجاور له وهى تغطى جسدها بالملاءه

التي اخذتها من على السرير....... و تبكي و تمسح دموعها..... مڼهاره قالها على.... بعد ان تركها تبكي كثيرا

قال لها و انت بقى جيتي هنا كتير قبل كده..... وصلتي للمكان سهل 

يعني..... كنت بتيجي هنا كتير صح

نظرت له وهي تبكي و لم ترد

قال لها بس كان عندك حق انا وانت مش لبعض..... انا عمري ما ابص ..... لوحده رخيصه زيك

نظر لها باحتقار و قاد سيارته پعنف و عاد بها الى المنزل

رحمه غادرت البيت من فتره....... سلمى كانت سعيده جدا امها سعدت لضحكتها ........ وساعدتها ام حسن في حمل سلمى

والنزول بها للحديقه ...... بعد فتره قليله وصل علي و دعاء...... على كان قد توقف عند احد المحلات اشتري ملابس تناسب الدعاء

وقڈفها في وجهها..... وخرج وقف على باب سيارته..... وهو يضع يده على صدره في ضيق وانتظار

قال لها وهو مستدير

ألبسي بسرعه.... خلينا نرجع البيت

ارتدت ملابسها ورمت الملابس الممزقه في الشارع.... وكانت لا تزال تبكي ولا تتوقف عن البكاء

تجاهل علي بكائها ..... پقسوه

و ركب السياره بعد ان قالت له وسط بكاء ها 

خلصت

قاد السياره ولم ينظر لها مره واحده عندما وصل الى البيت.....

نزل من سيارته واستدار للجهه الأخرى..... فتح باب السياره و انزل دعاء پعنف.......

قادها داخل المنزل و سار الى الاتجاه الآخر..... خرج للحديقه وهو يجر دعاء جرا.....

امها وقفت مذعوره 

و قالت ايه ده.... في ايه يا على وبعدين ايه الهدوم دي..... فين هدومك

دعاء نظرت

اليه ترجوه ان لا يقول الحقيقه قال علي لخالته

مفيش حاجه يا

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 35 صفحات