لم تكن هي
امل امل ممكن تيجي تراعي بابا الكام يوم دول لأني هبدا شغلي مع أستاذ زياد... _والله البني ادم ده معندوش ريحة الد م وانا صحبتي طق ت منها خلاص... بس ماشي هاجي لحد ما نشوف اخرتها اي.... قفلت اسيل بعد ما اطمنت إن والدها هيكون بخير واتكلمت بتنهد انا هاجزه.... خدها زياد وراحو مكان بسيط جدا وهي شافت المكان قديمه شويه لكنها لاحظت ست طيبه جدا بتبتسم ليهم زياد بمرح اي يا فري الحلاوة دي هو انا كل ما اجيلك القيكي بتصغري كده! ضحكت فريدة واتكلمت بتساؤل هي يا زياد! _هي يا فري ذي ما وعدتك اهو... قربت منها فريدة بحب ولمست وشها بحنان تحت نظرات اسيل وعلامات الحيره عليها اذيك يا بنتي! انا مبسوطه عشان شوفتك.. انت الأمل اللي ادهم عايش عليه... بصت اسيل علي زياد ف اطمنت وابتسمت بحب انا كنت عايزة اقول لحضرتك إني مش حبه.... قاطعتها فريدة بهدوء انا مصدقتش زياد لما قالي إن فيه بنت ذيك! جدعه وطيبه وبنت اصول لدرجة إنك مش عايزة تغشي ابني... لكن انا متاكده إن الشهامة بتجري جواكي ومستحيل تسيبي شخص محتاج مساعده ومتعملهاش..... ترددت اسيل وبعدين خدتها فريدة جوه بيتها وحكتلها الحكاية وفهمتها القصة من الأول وطالت السهرة من ضحك وهزار وحزن وو جع علي كل اللي حصل ل ادهم و اللي هيحصل لحد ما خلصوا ومشي زياد واسيل بعدين اتكلم بهدوء _اقتنعتي!