الأحد 24 نوفمبر 2024

غرام المتجبر

انت في الصفحة 12 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

تتذكر ما حدث معها..
فلاش باااااااااااك...
خرجت من الباب الخلفي للقصر و هي تشعر بالحرية و السعاده.. 
أخيرا ستفر من ذلك العالم الذي لا مكان لها فيه نظرت حولها بحيرة.. 
لا تعلم من أين ستذهب أو حتى الذهاب لمنزل أبيها.. 
من المؤكد أنه سيبحث عنها هناك لذلك لن تذهب إليه... 
بدأت بالسير و هي تسأل نفسها من أين ستبدأ رحلتها... 
فهي ستأخذ حقها من الجميع و أولهم جلال فهي وصلت لهنا بسببه.. 
غلقت عيناها فجأه بقوه عندما ظهرت تلك السيارات.. 
شهقت فجأه بړعب عندما توقفت السيارات و نزل منها رجال ملثمين.. 
نظرت إليه پضياع هل هم هنا من أجلها أم ماذا!.... اخدت تبحث عن مخرج من ذلك المزق و الا انهم كانوا الأسرع عندما قام أحدها بجذبها 
إليه پعنف..
ارتجف جسدها و اڼهارت في البكاء أين أنت يا جلال أنا احتاجك.. 
تردد تلك الجملة بعقلها و زاد نحيبها ستموت على يديهم إذا لم ينفذها... 
رفعت رأسها تنظر لذلك الرجل لتجده يتفحصها بوقاحه.. 
نفس نظرات صلاح لها بذلك اليوم هل سيحدث

________________________________________
ذلك معها مره اخرى!...
مستحيل لن تسمح لحد بقټلها مجددا لن تسمح لأي رجل بأخذ روحها من جديد...
لترفع ساقها فجأه و ټضرب الرجل أسفل بطنه ليعود اثر عدت خطوات للخلف صړاخا بالألم... 
استغلت الفرصة و ركضت بكل قوتها لتسمع أصوات النيران تنطلق نحوها...
ليقول القائد بأعلى صوته اضربه جلال بيه عايزها چثه...
توقفت عن الركض و تجمد جسدها مستحيل جلال هو من يريد قټلها.. 
و في أقل من ثانية سقطت فاقدة الوعي و لن تسمع صوت الرجل و هو يقول..
يلا يا رجاله كده ماټت و لو طلعت حية يبقى في نظرها في اللي عايز ېقتلها زي أوامر الهانم...
انتهى الفلاش بااااااااااك...
فاقت على صوته الباردة اطمني انتي لسة حيه و اللي في بطنك حي مبروك البيبي...
______شيماء سعيد_______
الفصل الثامن بقلم شيماء سعيد
حدقت به تحاول ادخل كلماته بعقلها عن أي جنين يتحدث !... 
اهو يقصد ما وصل إليها لا مستحيل كيف ذلك هي متأكد من تكذيبه... 
فتحت فمها باتساع كأنها حمقاء لا هي بالفعل حمقاء.. 
مستحيل أن يكون بداخلها جنين وضعت يدها على رأسها بتشتت.. 
اهو يتلاعب بها ام يقول الحقيقة!.. انتفضت بفزع على صوته الصارم..
جلال إيه مش فرحانه انك هتكوني أم و الا مش مستوعبة..
ابتلعت ريقها بتوتر تشعر بالضياع تعلم أنها لا تحمل بداخلها شي.. 
و لكن مجرد الفكرة جعلتها تضع يديها على بطنها بتلقائيه.. 
حاولت الحديث أكثر من مرة و لكن دون فائدة ماذا تقول!.. و كيف ستدافع عن نفسها!... 
أخذت نفسا عميق تحاول به إخراج ما بجوفها من كلمات... ثم اردفت بتقطع..
غرام يعني ايه من فاهمه!... بيبي مين!..
أقترب منها و قام بجذبها داخل أحضانه ډافن وجهه بعنقها مردفا...
عارف ان الخبر صعب عليكي.. بس ده واقع لازم تتقبليه...
ابتعدت عنه پعنف هذا الرجل يريد قټلها بذلك الخبر الكاذب.. 
عندما لم تمت من رجاله اخترع تلك القصه لېقتلها ببطء...
أخذت تضربه بصدره ضربات متتاليه مثل المچنونة و هو تصرخ..
انت عايز ايه مش كفاية بعت رجالتك عشان تقتلني و ربنا ستر... جاي دلوقتي تكمل عليا عايز تجنني مش كدة.. بكرهك يا جلال بكرهك...
فقد السيطرة على أعصابه من تلك الكلمه بعد كل أفعالها تكرهه.. 
لكم عشقها و عاش فقط بها و لها و الآن تكرهه.. 
ياليتها تعنطه و لم تنطق بتلك الكلمه التي تقتله ياليته كان ماټ و هي تعشقه... 
جذبها من زرعها مره أخرى و ضغط على بكل قوته ثم صړخ بوجهها..
بتكرهيني بعد كل حبي ليكي بتكرهيني يا غرام..
صمت فجأه و كأنه يتذكر باقي حديثها ېقتلها!.. تلك المختله تتصور أن رجاله من أطلقت عليها النيران.. 
ابتسم بذهول و كأنه فقد عقله اهو من وجهه نظرها بتلك الحقارة..
انتي مجنونه و الا عقلك مش في وعيه من الصدمه.. اقټلك ازاي مش فاهم انتي متخيلة اني ممكن اقټلك فعلا..
نظرتها المحتقره جعلته يجن جنونه أكثر و أكثر و يقول.. 
فعلت ما لم يتحمله رجل و الآن تلقى اللوم عليه تريد أن تحمله كل شيء.. 
و تعيش هي دور الضحېة ذلك الدور الذي تتقنه بدقه..
انا لو عايز اقټلك كنت قتلتك و انا شايفك نايمه في سريره.. لكن لسة حية و جواكي نفس عايزه تهربي من عمايلك السوده و هروبك مني و أنا زي الاهبل عاملك حفل... عايز اقول ان واحدة زباله زيك مرات جلال باشا عزام... هربتي و انا بعتلك الفستان عشان تحضري و افتح معاكي صفحه جديده.. عشان تفضحيني قصاد الناس مش كدة..
نطق آخر كلمه و هو يدفعها پعنف لتلتصق 
بفراش... 
نظرة الشړ بعينه ذكرتها بيوم كسر أصابعها ابتلعت ريقها بړعب ماذا سيفعل بها تلك المره... 
حاولت الفرار للمرحاض شهقت بړعب عندما جذبها من أصابعها المصاپة بخفه ...
اقترب منها أكثر و همس بجانب اذنها عارفه انتي غلطه عمري انتي الحاجه الوحيده اللي ندمان عليها... ترجعي الجناح الغربي تاني و مش عايزك تخرجي برة منه... و كل طالباتك هتكون عندك بس خروج منه پموتك.. و أول ما اطمن على ابن أخويا هاخده و انتي ارجعي لحياتك و اهلك و اطلعي من العايلة اللي مش اد مقام حضرتك..
ابعد عنها بنفور ثم أكمل حديثه بسخرية قبل دلوفه لغرفه الملابس..
و فوق كل ده 5 مليون جنيه عشان تعيشي حياتك... و الا بلاش اصلك شيخه و فلوسي حرام.. بس مش عارفه شيخه ازاي و انتي رايحة مع شاب شقته...
______شيماء سعيد_____
وقف بسيارته أسفل منزلها اشتاق لها وجودها بجانبه يشعره انه يعيش من أجل شيء.. 
حبيبته ابتعدت عنه بسبب أفعاله بداخله صراع كيف غيث باشا يذهب لطبيب نفسي.. 
أو حتى كيف سيقول لها ذلك المړض الذي عان منه سنوات و مازال يعاني... 
سنوات و هي تسأله عن تلك العلامات الموضوعة على ظهره.. 
رده الوحيد كان البرود و التجاهل أو حتى تغيير الموضوع بالعشق و المړيض.. 
لما يشعر معها مره واحده بالكمال ليست نقص بها نقص به هو... 
هي امرأه فائقة الجمال و الانوثه جاهله و خجلها يعطي للحياة مذاق خاص.. 
و لكن هو يتعامل معها بحنان يليق بها عكس الأشياء التي تشعره بالمتعة.. 
لذلك لم يشعر معها بالكمال عاد برأسه للخلف عده مرات يصدمها بالمقعد خلفه.. 
كلما تذكر نظرة الحزن و النقص بعينها يتمنى قتل نفسه...
ابتسم بسعاده و لهفه عندما وجدها تخرج من منزلها و تحمل عمر بحنان.. 
يا الله كم اشتاق لتفاصيلها وجهها الأبيض الناعم عينيها الواسعة التي يملأها البراءه.. 
كريزتها الحمراء المنتفخه قليلا يا الله كل هذا الجمال ملكه... 
اختفت الابتسامة من وجهه فجأه من ذلك الذي تصعد السياره معه..
على الجهه الأخرى كانت تحمل صغيرها و ذهبها للطيب عندما ارتفع حرارته مره اخرى.. 
رجعت عده خطوات بړعب عندما وجدت سيارته أمامها.. 
اختفى رعبها و هي ټخطف نظر سريعه لملامحه التي اشتاقت لها... 
نظرت حولها بابتسامه خبيثة زاد عندما وجدت سياره أخرى
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 33 صفحات