زوجة ولد الابالسة
تأمر النساء بصړاخ بفعل ما أمرتهن به
قامت إحدى النساء بإبعاد عن بعضهما البعض صړخت حسنة حتى شعرت أن احبالها الصوتية تأذت و ....
الفصل التاسع
حاولت حسنة أن تتملص من بين أيديهن لكن لم تستطع فعل هذا ف النساء تفوق قوة جسدها مدت والدة زين يدها لتقبلها حسنة و تطلب منها العفو لكن رد حسنة غير المتوقع بصقت في وجهها ثم ركلتها بقدمها في فم معدتها اتسعت أعين والدة زين عن آخرهم و هي تأمر النساء بصړاخ بفعل ما أمرتهن به
نجحت في الفرار من قبضة النساء بأعجوبة نهضت من الفراش بهرجلة متجهة نحو باب غرفتها كادت أنتسقطت على الأرض لكنها مشت على أربعة في سرعة شديدة خانتها ساقيها عند باب الحجرة فتح بابها زوجها الزين تشبثت في قدمه و قالت برجاء من بين دموعها المنهمرة على وجنتها
لجمت الصدمة لسان زين الذي لم يستوعب حتى الآن ما يحدث داخل حجرتهما حاول أن يساعدها في النهوض لكنها فقدت الوعي داخل صدره هدر بصوته الجهوري قائلا
إنتوا عملتوا فيها إيه بالظبط !!!
ردت والدته بنبرة حزينة و دموع مزيفة قائلة
حسنة حبيبتي كانت تعبانة حسنة يا زين طلعت ملبوسة و عليها جن عاشق
جن عاشق !!
أومأت له برأسها علامة الإيجاب و قالت بكذب
ايوة يا حبيبي جن عاشق بسبب وقفتها قدام المرايا كتير و الستات دول كانوا بيحاولوا يساعدوها
نظر زين ل حسنة وجد جزعها السفلي شبه عار
و على فخذيها خدوش إثر محاولاتها في الدافع عن نفسها نظر لوالدته و قال
و هو الجن العاشق يحاول ي ق ل عها هدومها اللي تحت يا ماما بردو !
أنا أنا كنت بحاول
حملها زين بين ذراعيه متجها نحو الفراشقام بطرد النساء من الحجرة دثرها جيدا ثم نظر لوالدته و قال بتساؤل
إيه اللي حضرتك عاوزة تعملي بالظبط !
ردت والدته بتساؤل و نظراتها لا تبرح خاصيته و قالت
الهانم مفهمة جدها إنك مش راجل و إنك بتترعش من امبارح بليل
ابتسم زين إبتسامة مزيفة و قال
اتسعت أعين والدته عن آخرهم و هي تتلقى رده غير المتوقع حركت رأسها قائلة بدهشة
زين حبيبي أنت مدرك أنت بتقول إيه و لا هي أصلا قالت عليك إيه !! قالت عليك مش راجل فاعم يعني مش ابني أنا مش راجل !!
زفر زين بإبتسامة ساخرة و هو يشير تجاهها و قال
مع أمي و أبويا اللي المفروض مطمن عليها و هي معاهم و ارجع الاقيها بالمنظر البشع دا كدا هي ها تقول عن ابنك أنت راجل !!! ردي يا ماما فين الأمان اللي المفروض مراتي تحسه بعد كدا !
ردت والدته بنبرة ذاهلة و قالت
لا يمكن تكون زين اللي أنا ربيته لايمكن البنت دي اكيد عاملة لك حاجة مش ممكن تكون طبيعي أبدا
ختمت حديثها قائلة
فوق يا بيه الهانم جابت عشيقها في بيتك الساعة تلاتة الفجر
ابتسمت زين و قال بهدوء حد الإستفزاز
اتصلت عليا و قالت لي قلت لها يا مرحب بي في أي وقت
في مساء اليوم التالي
داخل غرفة زين و حسنة
تكورت حسنة حول نفسها مستندة برأسها على طرف الفراش و دموعها منسابة على خديها تبتلع مرارة حلقها بصعوبة بالغة جلس زين جوارها و هو يمد يده له بكوبا من العصير الطازج نظرت له و الدموع تشوش على الرؤية لديها نظرة التعاطف التي رمقها لها زادت من إن ك سارها دفعت كأس العصير بعيدا عنها و هي تقول بصړاخ
معاوزش منك حاچة معاوزش منكم كلكم حاچة منكم لله ربنا ينتقم منكم بحج حر جة جلبي و اللي حصل في
حاول أن يقترب منها لكنها فلتت من هذا الإقتراب كالمجذوبة دفعت كل شئ بيدها ليتهشم بالجدران
كان يسير بخطوات هادئة تجاهها وقف أمامها و قال بهدوء كسابق عهده
خلاص خلصتي تك سير
ايوة و ڼاري لستاها مبر دتش
و لا ها تبرد صدقيني
خطى خطوة كنوع من الاختبار لردة فعلها ما أن وجدها هادئة قرر الإقتراب أكثر مد يده و جفف دموعها قائلا
و الله ما حد غلطان في الموضوع دا كله غيري أنا عشان كنت فاكر إني سايبك في بيتي و بيتي يعني الأمان كله و اللي عملته أمي ك سر كل حاجة حلوة بيني و بينها أنا ها نفذ لك رغبة يا حسنة و ها نعيش في مكان تاني
ردت حسنة قائلة بوعيد
و اني مش هامشي من اهني جبل ما اخد حجي
اقترب زين خطواتين ليقف أمامها مباشرة رفع ذقنها بأنامله و قال بهدوء
و الله لاخد لك حقك من كل واحد اتسبب في إن تنزل دمعة واحدة من دموعك الغالية دي سيبي لي أنا الموضوع و بكرا تقولي زين قال
نظرت له بأعين مليئة بالدموع و الق هر حركت رأسها علامة النفي و قالت بمرارة
جلبي محر وج جوي جوي يا زين ك سروني جوي و ذلوني ولاد الأبالسه دول
و ضع رأسها على يسار صدره لتستمع دقات قلبه و هو يخبرها بنبرة هادئة تتناقض مع تلك ال ن يران المتأججة داخل صدره و قال
حقك عليا أنا آسف صدقيني لو كنت اعرف من الاول مكنتش خلتهم يعملوا كدا فيك
في نفس الوقت
داخل منزل والدة خالد
كانت وجيدة جالسة حذاء والدة خالد ترتشف القهوة في هدوء تام علمت بعدة خديجة و بشار فرحت لهما و باركت لهما الزواج كما علمت ما حدث ل حسنة كانت تريد الذهاب لكن اعتذر زين و طلب منها الإنتظار حتى عودتهما من إحدى المدن الساحلية شردت قليلا في اللأشى جلس حذائها خالد و هو يتناول قدح القهوة عن سطح المنضدة الزجاجي كاد أن يرتشف لكنها منعته قائلة
بعد يدك
رد خالد بفزع من صوتها العال
خضتيني يا وچيدة في إيه !!
في إنك ها تمد يدك على الجهوة بتاعتي جوم اعمل لك واحدة
وه ! الحديت ديه في بيتنا مش اهني أمي جاعدة عيب كده !!
ردت وجيدة و قالت بجدية و هي تتحدث أمام والدته
أمك خابرة كل حاچة و أني مش خدامة حد جوم اعمل لحالك واحدة غثرها و كيف ما بتخدم روحك هناك اخدم روحك مكان ما تروح
ابتسمت والدة خالد و قالت بسعادة
و الله لو كنت عملتي غير كده كنت جلت عليك خايبة چدعة يا بتي اديه فوج دماغه يمكن يفوج من الدباب اللي راكب مخه ديه
رد خالدة و قال بنبرة مغتاظة
خليك محضر خير ياما الله يرضى عنيك
ردت پشماتة قائلة
طول عمري محضر خير يا ولدي أنت بس اللي ولد حلال و تستاهل على العموم اللي يچي على الولايا حرام و كفاية وچيدة چات عليك بالجوي
انغمز الأثنان في ضحكاتهن بينما غادر خالد