زوجة ولد الابالسة
يا حتة من جلبي
ردت خديجة بإصرار رغم تحذيرات بشار المبطنة و قالت بعناد
لأ هفضل معاك يا حبيبي هو أنا ليا بركة غيرك
ر بنا يخليك ليا و يحفظك ليا قادر يا كريم
أومأ لها و قال بهدوء قبل أن يترجل من السيارة
على كيفك يا ديچا خليك فاكرة إن أني جلت لك خليك بعيد
ردت عليه و هي تتشبث بذراعه قائلة
مش ها سيبك تروح لهم برجليك رجلي على رجلك منين ما تروح مش ها سيبك تتضحي بنفسك
حاول تا خدها يا چدي ما رضياش تتدلي من العربية
رد الجد سالم و قال بهدوء و حكمة
مرتك و خاېفة عليك يا ولدي أني اهو راچل
و خاېف من مروحك له وحدك
لازم اروح يا چدي لازم نتچمعوا كيف ما عمر جال
و مين جالك إن عمر هو اللي بعت لك الرسالة ديه
جصدك إيه
أومأ رجب برأسه تجاه السور و قال بنبرة محذرة
اوعاك تبص وراك عشان اعرف أخرچ مرتك من العربية
في إيه يا چدي رد يا رچب !
رد الجد سالم و قال بهدوء ظاهري كي لا يثير البلبة في المكان
خديچة في العربية چدي مش چاي يسيطر على الدار چدي چاي ينفذ تهديده و يج تلها !
قالها بشار و قلبه يكاد يقفز من مكانه حاول الجد السيطرة عليه و هو يقبض على كفه بقوة و قال بهدوء
اهدأ يا ولدي اهدأ رچب ها يخرچها متجلجش
ربت رجب على كتف بشار و الإبتسامة تكشف عن نواجزه و قال
استوقفه بشار دون أن يستدار حتى لا يثير الشك في داخل من يراقبه و ينتظر اللحظة الحا سمة ل ق تله تشبث بكف رجب كمن يغر ق و يريده أن ينقذه من الهلا ك
استنى يا رچب لو ركبت العربية ها يعرفوا إني فهمتهم احنا لازم نعملوا حاچة تشغله....
بتر بشار عباراته و عيناه لا تبرح محل جبل الذي بدأ يثير الفوضى خرجت الأحصنة متجهة حيث الرجال الملثمين ما فعله لم يفعله سوى رجل يعرف جيدا متى يتعامل مع الآخرين خرجت خديجة و عيناها لا تبرح ذاك الصغير المختل من وجهة نظرها و هو يساعد الجياد على الهرب من محبسها ابتسم بشار و هو يستمع لحديثها فأمرها بهدوء قائلا
نفذت خديجة امر ز و جها ظنا منها أنها المسيطرة على ذاك العنيد ما إن وصلت إليه و قبل أن تحد ثه مد قدماه لتتلعثم في خطواتها و تسقطت أرضا و لج جبل و اوصد الباب الحديدي و قبل أن تسأله عن سبب ركلته تلك دوت ر صا صات الأسلحة الڼارية
من كل مكان وضعت يدها على صدغيها و هي تناجي ربها بأن يمر الوقت بسلام و تخرج إلى بشار ثوان معدودة و استمعت لطرقات سريعة و متتالية فتح جبل الباب و ساعد رجب في ادخال الجد سالم رغما عنه هرعت نحوه و قالت بتوسل
رد رجب و قال پغضب مكتوم
مش وجته دلوجه يا خد يچة
تابع بنبرة محذرة قائلا
اوعاك تخرچ يا چدي اوعاك لو إيه اللي حصل فاهم
رد الجد سالم پغضب جم قائلا
رايدني افضل اهني كيف الحريم و العيال الصغيرة و أنت و بشار في النا ر وحدكم !!
اسمع الكلام يا چدي وچودك برا في الوجت ديه خطړ عليك مش ها ينفع اسيب بشار وحده كاتير كده هملني الله يخليك .
خرج رجب محاولا تفادي تلك الر صا صات الغاد رة استند بظهره على الجدار و هو ينادي بصوته الجهوري لم يستمع الرد المتوقع من بشار كرر ندائه ثلاثة مرات قبل أن يسير بخطوات حذرة تجاه الجهة اليسرى من المنزل
هبط ثلاث درجات بعد أن نادى عليه أتى كالبرق في سرعته ووقف أمام بقعة كبيرة من الد ماء تسأل بلهاث قائلا
حسان مش ناوي يچيبها لبر واصل و م كل مرة محاولاتنا ها تنچح يا واد عمي
حرك بشار رأسه علامة الإيجاب و قال
المرة دي عدك حج يا رچب الظاهر إن ما فيش احسن من المواچهة
جثا رجب على ركبته و تناول قلادة ذهبية تحمل اسم وجيدة و بجانبها قطعة صغيرة من القماش على ما يبدو أنه قطعة من الملابس الداخلية لإحداهن كاد أن يفتحها رجب لكن منعه بشار قائلا
اوعاك تعمل كده الحاچة ديه باينها عمل و شكله واعر جوي
نظر رجب له و قال بهدوء
يبجى چدي لازم يشوفها
بعد مرور عشر دقائق
جلس الجد سالم على الأريكة بعد أن قرأ ما تيسر من القرآن الكريم و الأذكار قام بفتح الأوراق و هو يتمتم بخفوت لكن كلماته واضحة يفهمها كل من في المجلس
الله لا يسامحك يا حسان حتى بتك و بت ابنك مسلموش منيك !! الله لا يسامحك يا خوي
سألته خديجة بملامح متأثرة من كلماته تلك و هي تحاوط كتف جبل بين كفيها قائلة
إيه اللي حصل يا جدي !
أجابها و هو يفرغ محتويات القماشة و قال
حسان عامل لبته وچيدة و حسنة اسحار رايد حسنة تمرض و ټموت و حسنة تتطلج من چوزها
ردت بخفوت قائلة پخوف و فزع
لطفك بينا يارب
تابعت بفضول قائلة
عرفت ازاي
أشار الجد ب يده المجعدة و قال
مكتوب يا بتي على الصور ديه مش بس كتب على الصور دي كاتب على عضمة العچل
سألته بهدوء قائلة
و هو كدا خلاص يا جدي العمل اتفك
رد الجدي و قال
ايوة يا بتي بس لساته بيحرب وراهم لساته رايد جبر بته
ردت خديجة و قالت بنفاذ صبر من تلك القصة
ما تخلوا ياخده يا جماعة بتحا ربوا ليه يمكن عاوز يحط بنته في قبر و يترحم عليها هو أب بردو و اكيد قلبه محر وق علي بنته !
ابتسم رجب إبتسامة ساخرة و هو ينظر ل بشار ثم عاد ببصره لها و قال
اللي بتجولي عليه أب ديه عاشر بته و هي مېتة و سچد لإبليس و لف على لسانها سحر أسود و هو بيغسلها و ډفنها اهني
صدمات متتالية تهطل عليها كالمطر و هي لا تعرف ما الذي يجب عليها فعله حتى تصدق
ما قاله رجب للتو ازدادت ريقها و هي ترفع عينها في أعين بشار الذي يشعر بالخزي و
العا ر من أفعال جده طأطأ رأسه خجلا منها
بينما تابع الجد حديث حفيده قائلا
وچيدة بت اخوي حسان كانت من مرته الله يرحمها جاته بعد شوج و عطش كيف ما بيجولوا فارت و بجيت زينة الصبايا كان عمرها عشرين سنة يوم ما امهما ماټت كانت روحها في امها و ابوها كان روحه فيها عيحبها صح كان نفسها تشوف أمها و لو