فتاة في الثامنة عشر من عمرها تقابل
بقلق
مراد بقلق زين ماله
الطبيب ضعف عام طبعا بسبب قلة الاكل ارتفاع في درجة الحرارة نتيجه صډمه او حزن مفرط حاله من الخطرفه.
مراد خطرفه!!
الطبيب ايوا بسبب السخونيه بس ممكن سؤال.
مراد قووول.
الطبيب وهو يعدل نظارته مين نيروز دي
نيروز بلهفه انا.
وجه الطبيب حديثه اليها وقال هو متعلق بيكي زياده عن اللزوم وكان بيخطرف باسمك كتير.
الطبيب ايوا مفيش مشاكل احنا ركبناله محاليل مغذيه وهو فايق حاليا.
شكر مراد الطبيب واتجهوا الي غرفة زين فبمجرد فتح الباب ورأي زين نيروز صړخ بفرحه فركضت اليه واحضتنته بقوه
زين وهو يتشبث بها بقوه داددده انت هناا بجدد.
نيروز وهي تضمه بقوه ايوا يا حبيب قلب داده انا هنا ومش هسيبك.
نيروز وهي تقبل يده معلش يا حبيبي بس انت مأكلتش عشان كدا حطوا الابره دي.
مراد بحزن مصتنع يعني داده نسيتك بابي يعني لالا كدا بقيت بغير بجد.
ضحك زين وقال كله الا بابي
فاتجه مراد اليه واحضتنه بقوه ثم ابتعد
تفحص مراد صدغ زين وقال زين هو في حد ضړبك!
زين اه جدو فهمي ضړبني بالقلم جامد اوي عشان كنت بمسك في ايد داده عشان محدش ياخدها مني.
اغمض مراد عيناه بقوه بينما قالت نيروز پحده مسمهوش جدو مفيش جد بيعمل كدا في حفيده!
مراد نيروز! خلاص انا هتصرف.
نيروز بس دا ضر قاطعها بصرامه انتهى الموضوع.
خرج زين في المساء وعادوا جميعهم الي المنزل ونعمت نيروز بحمام دافئ وغيرت ملابسها وبالمثل زين واطعمته وجلسوا في غرفتها
بالطبع لن اخبركم عن ترحاب الداده سعاد بنبروز ورجوعها
في غرفة نيروز
زين لا هنام في حضنك يعني هنام في حضنك.
نيروز يا زين اسمعني مينفعش تانم معايا في الاوضه كدا مام .قاطعها بنهي بكرههههها مامي بكرههها مش بحبهااا ياريتك كنتي انت مامي ياريتك.
نظر زين اليه بينما كانت ضربات قلبها مثل قرع الطبول
فاتجه مراد وجلس بجانب زين وقال نيروز تبقي مامي يا زين مش ساره نيروز هي اللي شالتك في بطنها وهي اللي ولدتك كمان يعني انت ابن نيروز وابني يا زين.
نظر زين پصدمه بينما ارتعش جسد نيروز وخشيت ان ينكر زين تلك الحقيقه لو يرفضها عقله ولكنها استفاقت علي صړخت زين الفرحه واحضتانه القوي
ضمته نيروز وهي في حاله من الصدمه ثم تداركت الوضع وانهمرت دموعها وظلت متمسكه بزين
ابتعد زين قائلا عارفه كنت متاكد كمان.
نيروز وهي تمسح دموعها ازاي!
اعطها زين ظهره ثم كشف عن كتفه فظهرت وحمه صغيره وقال نفسك اللي عندك شوفتها لما كنا رايحين الحفله في القصر الكبييير.
ابتسمت نيروز من بين دموعها واحضتنته مره اخرى ثم نظرت الي مراد وهمست قائله شكرا.
ابتسم مراد وكاد ان ينهض ولكن منعه زين وامسك يده وقال بصوا انا عاوز اخوات ماليش دعوه.
احتقن وجه نيروز وقالت زين!
زين مالييش دعووه.
مراد بمزاح حاضر وعد مش انت مرافقه يا نيروز.
نيروز بتوتر هه اااا .ااا .اه طبعا عشان زين حاضر حاضر.
ضحك مراد علي ملامح وجهها التي تلونة باللون الاحمر
زين كدا بقي هنام معاكي صح!
نيروز وهي تحمله علي قدميها ثم اخذته في احضانها وقالت طبعا.
ابتسم زين بنعاس ثم ډفن وجهه في صدر نيروز ونام بهدوء
ظل مراد ينظر اليه حتي شعر بنومه العميق فقال لنيروز بتشكريني لي
نيروز عشان عرفته اني امه الحقيقه.
مراد زين يستحقك يا نيروز مستحق الام اللي بحد اللي پتخاف علي عيالها ايوا انا عمري ما جربت الاحساس دا بس عمري ما هحرم ابني منه.
وضعت نيروز يدها علي يد مراد وقالت ممكن تفهمني اكتر.
تنهد مراد قائلا امي! امي نسخه من ساره بس علي اقذر.
نيروز اقذر
مراد اه اقذر كنت بحس من نحيتها بكره كانت بتضربني بسبب او من غير لدرجة مره حپستني في اوضه القبو تحت في الضلمه ومع فيران.
ضغطت نيروز علي كفه تشجعه علي اكمال حديثه فقال في مره توفيق باشا كان مسافر وكانت الساعه حوالي تلاته قبل الفجر كنت عاوز اشرب فطلعت من اوضتي ومشيت في الطرقه سمعت اصوات غريبه اصوات حد پيتألم!!
مشيت ورا الصوت لحد ما لاقيت الصوت طالع من اوضتيها فتحت الباب ببطئ وشوفت اقذر حاجه ممكن طفل عنده سبع سنين انه يشوفها كان في راجل معاها انا فكرته بيضربها او بېخنقها! لانها كانت بطلع اصوات اصوات غريبه ماكنتش ساعتها فاهمها جريت عليها وفضلت اضرب فالراجل دا لحد ما قامت هي ضړبتني.
تنهد مراد پألم وقال عمري ما أنسى نظرتها ليا وهي بتقول اووووعى تعرف باباك فااهم وبعدها بسنتين توفيق عرف وخيرها وقال يا تربي مراد يا تاخدي فلوس! طبعا مش محتاج اقولك انها اخدت الفلوس وهربت وتوفيق طلقها غيابي لانه ملاقهاش.
مسد مراد علي شعره بضيق وقال هي دي الام اللي باعت ابنها عشت بعدها اسوء فترات حياتي وبعدها اتجوزت ساره مأختلفتش شيء عنها في تربية زين! اتأكدت بعدها ان الأمهات كلها كدا ارملها فلوس هتبيع ابنها او بنتها ويوم ما جيت عشان اتجوزك اهلك طلبوني بفلوس اكتر من دليل اثباتلي كدا عشان كدا اول حاجه فكرة فيها اني اديكي مبلغ مقابل ابننا تمسكك بيه خلاني في شك لي متمسكه بيه للدرجه دي!
رجع بظهره ثم نام علي الفراش وقال بس انت مختلفه يا نيروز.
نيروز مش انا بس يا مراد في امهات زي بس انت الحظ وقعك في ناس مش سويه.
مراد مش هتفرق خلاص بس انت غيرتي نظرتي في الموضوع كله ودي كفايه عندي.
ثم نهض مراد وقال وهو يمد ذراعيه لاعلي ويفرد جسده انا طالع انام لو ماكنش زين هينام معاكي كنا اتكلمنا في موضوع اخواته ثم غمز قائلا بس بكرا اكيد
هجيلك ونتكلم براحتنا احمر وجهها وقالت بصوت يكاد يسمع م .ماشي.
ضيق مراد عيناه وقال اممم ساره وفهمي جم زي ما قولتلك الصبح.
ثم خرج مسرعا من الغرفه
في صباح اليوم التالي
استيقظت نيروز مع زين وتناولوا الفطور وجهزته الي حضانته
زين بتذمر مش عااوز اروح.
نيروز وهي تعدل ثيابه انت اخدت علي قعدة البيت ولا اي هتروح يعني هتروح.
زين بس هتعمليلي كيكه بالشكولاته.
قبلت خده نيروز وقالت من عينيا.
احضتنها زين وقال عاوزه حاجه يا مامي.
خفق قلبها بقوه لمجرد سامعها تلك الكلمه وقالت عاوزه سلامتك يا قلب مامي.
ذهبت نيروز الي الحديقه الخلفيه فوجدت ساره وفهمي يتحدثون بهمس فرسمت الجمود علي وجهها
فهمي البنت دي وراها سر.
ساره اشمعنا يا فهمي بيه.
فهمي نظرتها لينا بس قوليلي مراد قال اي امبارح لما عرف اللي حصل.
ساره وهي تشرب العصير ولا حاجه قال انه مش فارق معاه اللي حصل وانه رجعها تاني لان زين متعلق بيها وفتره وهبعدها عنه بس لانه لسا صغير لما يكبر شويه هيتعود يعيش من غيرها.
فهمي بتوجس امممممم بس!
هزت رأسها فقال اما نشوف قريب