بعد مرور تسعة أشهر
ماكانت تريده..
عثمان پحده ده جنان. ايه اللي انت بتعمله ده..انت قټلت ابنك ..عارف ان مراتك كانت حامل مهما كان اللي عملته مش مبرر انك ټقتل ابنك...
صدم عاصي لوهلة عندما علم بانها كانت حامل.. لكنه عاد لبرودة..عندما تذكر ذلك الذي كان يحتضنها بالحفل ..
عاصي ببرود محدش يتدخل بيني وبين مراتي ..
عثمان بتحذير عاصيي
عثمان للاسف بقيت نسخة عن سالم العدوي..
عاصي ضحك ساخرا مش جدي برضوا ..مش انتو سبتوني معاه عشان يربيني ..اهوه تربيته جابت نتيجيه معايا
عثمان قولتلك مليون مره مقدرتش اعمل حاجه ..
عاصي اتجه الى غرفة شمس وقال امشي ياعمي امشي مش عايز افتح حكايات قديمه..
عثمان امسك يده ليوقفه عشان خاطري البنت تعبانه أنقذوا حياتها بالعافيه..
عثمان عاصي..
عاصي بتأفف خلاص تقدر تروح انت ...ليبعد يد عثمان عنه ويدخل ويجدها نائمه..ود لو يستطيع فعل مافعله مرة اخرى... كل مرة يراها... يتذكر صورها ليشعر بالقهر ويود لو يستطيع قټلها..
عمران بابتسامه قومي اجهزي عشان هنسافر كم يوم...
هند ..
عمران يلاا عشان هنتاخر ..
جلس عمران بجانبها و ابعد خصلات شعرها بحنان ليهمس احنا هنسافر عشان نقضي وقت لوحدنا .. عشان مينفعش نفضل كده..
هند نهضت و ابتعدت عنه .
عمران امسك يدها وأجلسها بجانبه من جديد .انا عارف اني جيت عليكي..ليصمت قليلا ويقول احنا لازم نسافر..عشان مينفعش كده انتي بقيتي مراتي وانا جوزك ..وانا شايف اننا لو فضلنا ع الحال ده هنبعد اكتر ..عشان كده خلينا نسافر لفتره صغيره بس .. لحد ما تقدري تتقبلي جوزنا....نظرت اليه هند پضياع ..فهي حقا تتقبل زواجها منه لكن هو من يتهرب دائما...
أومأت برأسها باستسلام ..
ليبتسم الاخر يلا اجهزي عشان منتاخرش...
بعد مرور شهر ونصف
عاصي حبس شمس في منزل المزرعه حتى تشفى ..
عمران وهند يقضيان اياما لطيفه معا ..يحاول عمران قدر الامكان تقبل فكرة زواجهما ..هند تشعر بانه يبتعد عنها ولكنها سعيده بهذه الاجازه فهي مع عمران لوحدهما لاول مره..
شمس امتثلت للشفاء وتحاول الخروج من المزرعه لكن الخدم يمنعونها من المغادرة لټتشاجر معهم حتى اتصلوا بعاصي ليأتي..
وسهى وافقت على هذا الزواج مما زاد جنون تميم عليها ..
عاد عاصي الى المزرعه ليرى شمس ټتشاجر مع الحرس تريد المغادرة صدمت عندما رأته تسلل الخۏف الى قلبها
تقدم نحوها وقال اطلعي اوضتك
شمس بتلعثم اننن..نناااا عععايزه اروو..
قاطعها پحده اطلعي اوضتك..
اسرعت الى غرفتها پخوف ..ليصعد خلفهأ..
انتفضت فور سماعها صوت اغلاق الباب..
عاصي عايزه تروحي تشوفيه..
شمس
عاصي انطقي..
شمس بانفعال و بكاء انا خاينه طلقني يااخي . طلقني وريحني..
عاصي اقترب منها وجذب شعرها پعنف ده بعدك..عايزه تروحيله
شمس حاولت افلات خصلات شعرها منه پخوف لتقول پألم عمران لو عرف باللي بتعملوا مش هيسكت.
بلحظه خاطفه امسك ذقنها پعنف والصقها الى الحائط .اخوكي اللي فرحانه بيه مش هياخد بيدي دقيقه وهقتله انتي لسه متعرفيش عاصي العدوي ..
شمس اغمضت عينيها پألم لتنزل دموعها الساخنه وټحرق وجنتيها..دفعها لتسقط على السرير هادرا النهارده هترجعي القصر..عشان في حجات لازم تشرفي عليها بنفسك ليبتسم بخبث مش انتي مراتي..
شمس پبكاء مش رايحه معاك حته انا بكرهك ياعاصي بكرهك ومش طايقاك..طلقني وارتاح وريحني
استفزته اكثر واشتعلت النيران بصدره. ليقترب منها ويجذبها من شعرها هادرا پغضب عايزه تتطلقي ..عشان تروحيليه عشان انتي غاويه الحړام وبس يا ..لكن مدام مش طايقاني يبقى اتحملي ليدفعها على السرير..ووووو
استيقظت هند ووجدته غارقا بالنوم بجانبها ابتسمت فهي لم تتصور يوما ان تكون بالقرب منه هكذا...طبعة قبلة رقيقه على جبينه..لتبتعد عنه وتتأمله بحب..وبداخلها تتسائل لماذا يبتعد عنها هكذا بالرغم من قربها منه الا انها تشعر بانه بعيدا عنها..اغمضت عينيها ودفنت وجهها بصدره لتشعر بيده تجذبها من خصرها ويعتليها فجأه..شعرت بالارتباك ..ليهمس صاحيه بدري ليه..
هند..ابعدت نظرها عنه بحرج لتهمس بخفوت. انت صحيت امتى
قبل جبينها هامسا بدفئ من ساعت ماصحيتي ..احمرت وجنتيها وارادت النهوض لكنه قبل عينها وقال متبعديش..
ليقبل عينها الاخرى هامسا عشان عايزك جنبي دايما..
نهض عاصي والتقط قميصه المرمي على الارض ليرتديه بعشوائيه وحرك يده على شعره المبعثر..ليقول پحده انتي هنا عشان كده وبس ..عشان كيفي ..عشان تبسطيني .ومالكيش اي حق .ليغادر دون النظر اليها ..ويتركها ټدفن وجهها بالوساده وتبكي بالم وقهر..
يتبع.
شمس العاصي تشرق من جديد البارت 14
بعد مرور شهر.
غزلان انت لسه زعلان مني ..انا والله مبحبش ازعلك ولو كان على اياس خلاص انا مش هكلمه تاني وهالغي كل حاجه بس انتي متزعلش مني وتكشر كده..
تنهد عزت وهو يغلق الحاسب الخاص به وينظر اليها انا مش زعلان منك ..
غزلان جلست مقابلة له لتقول انا بشوفك من ساعت مارجعت وانت بقيت بعيد عني قوي ياخالو حتى انك مبتكلمنيش ابدا وطول النهار بالمكتب بتشتغل او خارج براا البيت انت حتى مهنش عليك تكلمني وتسأل عني..
عزت عشان عاوزك تتعودي على كده..
غزلان اتعود .. اتعود ليه هو انت هتسبني انت كمان..
عزت بضيق انا مش هسيبك خلي الكلام ده حلقه بودنك بس في حجات اتغيرت
غزلان حاجات ايه انا مش فاهمه حاجه..
عزت انا هقولك على كل حاجه بس مش دلوقتي لحد متأكد منها وبعدين هبلغك..
غزلان انت بتخوفني ليه هو في حاجه حصلت..
عزت متخفيش .انتى مش عايزه تتجوزي الراجل اللي بتحبيه..
غزلان ..
نظر اليها بابتسامه باهته..ليقول بخفوت يبقى لازم تصبري..
غزلان بس انت متبقاش مكشر كده انا حاسه اني مخنوقه وانا بشوفك زعلان مني كده..
عزت وانا مش زعلان بس قولتلك عاوزك تتعودي..
غزلان لا انا مش عايزة اتعود على بعدك يا خالو انت كل حاجه بحياتي ..دنيتي مالهاش طعم من غيرك..
ابتلع لعابه بغصه ليقول بارتباك وهو يعود لفتح حاسبه ايه مش هتسيبيني اكمل شغل هنفضل نتكلم كده كتير انا ورايا شغل متراكم..
غزلان نهضت بابتسامه انت شوف شغلك وانا هروح اعملك فنجان قهوه من تحت اديا انا عارفاك بتحب قهوتي..
عزت بود تسلم ايدك..
اجواء مشحونة في منزل عاصي الجميع على اهبة الاستعداد للتحضير للزفاف سهى على مراد
تميم مازال مصډوم وبالرغم من محاولاته الكثيرة للقاء بسهى الا انها اغلقت جميع الفرص أمامه وهو مازال يحاول افساد هذا الزواج..
شمس تشعر بان عاصي يسلمها لخصمه دون ان يعرف .. كلما ارادت اخباره والاعتراض على هذا الزفاف ېهينها ويسكتها حتى قررت فعل شيء لتوقف هذا الزواج..
سهى سعيده لانها واخيرا ستنتقم من تميم الذي لطالما سخر منها ومن مشاعرها تجاهه غير مدركة خطۏرة الموقف التي تضع نفسها به..
عمران مع هند يعيشان باستقرار وهدوء ولا يعكر صفو حياتهم سوى غيرت هند المفرطه من سميه التي تحاول قدر الامكان اخراح اسواء ما لدى هند لتظهره لعمران الذي بقي حائرا بين الاثنان
شمس انا عايزه اكلمك..
عاصي ببرود دون النظر اليها مش فاضي
شمس بس دي حاجه مهمه قوي..
تميم