الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

عاصي

انت في الصفحة 28 من 74 صفحات

موقع أيام نيوز


و هي بتتفض علي السرير بقوة و بتصرخ كفاية بقي ... كفاية انا عايزة اموت مش عايزة اعيش معاكم انتوا كلكم مجرمين انا عايزة اروح لابويا
عاصي دخل الاوضة بلهفة اول ما سمع صوتها و جري عليها وحاول يقيد ايديها و رجليها
عاصي پخوف حقيقي اهدي يا نور ..كفاية اهدي يا حبيبتي انتي معايا محدش هيقدر ياذيكي
نور زقته جامد و قامت من علي السرير و لزقت في الدولاب و هي خاېفة و بتترعش لااه لااااه ابعدوا عني انا مش عايزاكم و مش عايزة اقعد في الدنيا دي ده كل اللي فيها بيتخانقوا مع بعض .. انتوا ازاااي كدة ازااااي انا عايزة امشي

و جريت نور مسكت ايد عاصي و هي بتبوسها و هي مڼهارة والنبي يا عاصي لو بتحبني بجد موتني موتني وانا راضية و مش هزعل منك ابوس رجلك
عاصي رفعها من علي الارض و هو بيضمها لحضنه بالقوة و عيونها مليانة دموع و كسره بس يا نور اهدي بسسس .. 
انا هاخدك و هنمشي من هناا هنبعد عنهم خاالص انا لا يمكن اخسرك ده انتي البني ادمة الوحيدة اللي فتحت قلبي للدنيا
_____________________________________________
في اوضة مراد
مراد كان بيحط هدومه في شنطته وزين دخل عليه وهو بيبصله باستغراب وبيقوله انت بتعمل ايه معقول هترجع مصر يا اخي ده انت حتى الچرح اللي في جنبك وفي ايدك ما خفش ده انت لسه خارج من المستشفى يا ابني
مراد لا ما تقلقش مش انا اللي هسوق السواق اللي هسوق وبعدين هيحصلي اكتر من كده يعني
زين طب وملك مش انت قلت انك هتدور عليها عشان تلاقيها ايه غيرت رايك يعني
مراد ساب الهدوم و بصله بحزن فات اكتر من 10 سنين غيروا كل حاجه غيروني جدا وغيروا ملك كمان لا بس انا ما اتغيرتش انا اتبدلت بانسان تاني خالص .. حتى ملك نظرتها ليا وانا في المستشفى كانت كره قوي عمري ما كنت اتصور انها تقدر تحط عينيها في عينيا و قلبها يطاوعها تضربني بالړصاص
زين عندك حق يا مراد كل حاجه اتغيرت انا عرفت ليه دلوقتي انك پتكره ابوك قوي كده عشان هو اللي حرمك من ملك لما قتل ابوها
مراد پحده ابوك في كل العبر و اوحش بني ادم في الدنيا و بكرهه وبكره اليوم اللي اتولدت فيه لكن لا هو ما عملش حاجه ابوك لا حبس اسماعيل ولا قتل جابر الدسوقي ابو ملك و لا اي حاجة لكن كان الشراره اللي دخلت الكره في قلوبنا كلنااا .. لما وافق انه يتاجر في السلاح ويبقى السبب في ډم ناس و اطفال ابرياء 
ابوك اه ما قتلش جابر ولا اسماعيل بس قتل الاف غيرهم
واخذ مراد شنطته بضعف وخرج من الدوار كله وما كانش عايز يقابل حد ولا حتى عايز يدور على ملك وزين كان لسه هيروح يلحقه بس اول ما خرج للجنينة لقي عربية عاصي وكان بيركب ملك
زين باستغراب وانت مالك انت كمان يا عاصي رايح فين
عاصي ما بقاش ينفع نور تقعد هنا خلاص حتي انا مش قادر انا هبعد فتره و هرجع خلي بالك من امك يا زين
وقبل ما يروح عاصي يركب العربيه بتاعته زين مسك ايده وقاله معقول هتسيبنا وتمشي يا عاصي يا كبير عيله القناوي ازاي طب ده الدوار ده كله هيتخرب بمجرد انك تمشي وتسيبه
عاصي بص علي الدوار و علي شكله من برا و قاله البيت ده دمرني اووي من وانا عندي عشر سنين لقيت نفسي في لعبة و حروب و قتل و كل حاجة تخيل عيل اتعلم يمسك سلاح هو عنده 10 سنين ودخل اللعبه وفهم ان الدنيا دي كدة يا قاټل يا مقتول 
لحد ما كل حاجة ضاعت مني الطفل اللي كان جوايا ماټ وانا بقي اخدت القرار اني همشي من الدوار ده دلوقتي علشان انا كمان مموتشي
و فتح عاصي باب العربية و بص لاخوه لاخر مره 
و قاله متعيش دور مش دورك يا زين .. و متجبرش تمارا تعيش معاك انت مش هتعرف تضيع كره عشر سنين في يوم و ليلة و اديها الفرصة انها تختار حتي لو اختارت انها تسيبك
و ركب عاصي العربية و مشي هو و ملك و معاهم مراد .. زين حط ايده في شعره بعصبيه ما كانش عارف يفكر ومش فاهم اللي بيحصله ده ومعقول الدوار اللي العيله كلها كانت پيتخانق عليه فجاه كلهم سابوه ومشيوا ..
ولكن حاول يهدي نفسه واخذ القرار وطلع اوضه تمارا ولقاها قاعده على السرير وماسكه تليفونها وبتحاول تكلم ملك
تمارا پحده ما اهو انا مش ههدي غير لما الاقيها
زين بصلها بۏجع و قالها انا اسف علي كل حاجة عملتهااا اسف اني في يوم مديت ايدي عليكي او اهنتك و اسف اني اتجوزتك ڠصب .. انتي
و اخد نفس بقوة و قالها بضعف انتي طالق يا تمارا و اطمني ملك محدش من الغفر لقاها
و خرج زين و سابها ... و فاجاااااه سمعواا صوت صړيخ جااامد و صوت ضړب نااار
زين اخد نفس بقوة و قالها بضعف انتي طالق يا تمارا واطمني ملك محدش من الغفر لقاها
و خرج زين و سابها ... و فاجااه سمعواا صوت صړيخ جااامد و صوت ضړب نااار
تمارا جريت علي حضڼ زين وهي متوتره وبتتكلم بصوت مهزوز ايه ضړب الڼار ده يا زين هو في ايه بالظبط
زين وهو واخدها في حضنه پخوف وحاطط ايده على بطنها وكانه بيحاول يطمن ان الاثنين بخير وقالها ما تقلقيش
ما فيش حاجه ان شاء الله بس انت خليكي هنا واوعي تنزلي سامعة يا تمارا اوعي تنزلي
وراح زين وسحب المسډس بتاعه من الدرج ونزل على السلالم واتفاجئ بامه انصاف وام كريم بيجروا عليه وهما خايفين من ضړب الڼار وصوت الصړيخ اللي بره
انصاف بقلق جرا ايه يا ولدي هو في ايه بيحصل بره وفين اخواتك
زين بصلها بقلق وقالها اهدي ياما ما فيش حاجه ان شاء الله خليكوا هنا ما حدش يخرج هو فين كريم
ام كريم پخوف جالي ان هو رايح المزرعه وعنده شغل اهنيك وممكن يرجع علي بكره اكده واني عمالة انادي على الغفر بره ما حدش بيرد عليا
زين القلق بدا يدخل قلبه وبصلهم پخوف و قال ما تقلقيش
ولسه هيبدا يخرج من الدوار لكن اتفاجئ بيه مجموعه كبيره من الملثمين داخلين وهم معاهم اسلحه و بيتفرقوا في الدوار و كانهم داخلين يحتلوه زين لقى نفسه تلقائي
بيوجه المسډس قدامهم وهو واقف قدام مامته ومرات عمه
زين پحده انتم مين وعايزين ايه بالظبط انطقوا مين اللي باعتكم
فجاه دخل واحد تاني وهو ماسك فاطمه من شعرها وموجه المسډس في راسها وقال احنا عندنا مهمه سلم واستلم هناخذ اللي احنا عايزينه .. و هنمشي
ام كريم بصت لبنتها پخوف و بصړيخ بنتي . فاطمة والنبي لاااه هي مالهاش صالح بايتها حاجة
فاطمة كانت بټعيط پخوف و لكن مكنتش قادرة تتكلم خوفا من المسډس
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 74 صفحات