رواية للعشق غشاوة بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة)
دائما ينهرها ويذمها لاتفه الأسباب لتركب بجواره ويدخل هو إلى السياره
ليقود السيارة ليجدها تميل عليه تقبله من وجنته ويزداد تعجبها فهو لا يرفضها كالعادة
بعد صمت قليل تحدثت إليه هنروح فين ليرد بهدوء مكان هيعجبك جدآ لتميل على ذراعه اى مكان معاك يعجبني ليبتسم لها
بعد قليل دخل إلى فيلا صغيره لينزل من السيارة لتنزل ورائه وتقول له احنا جايين هنا ليه
بعد أن دخلا إلى الداخل وجدته يقودها نحو إحدى الغرف لتعرف أنها غرفه السفره لتجد الطاولة موضوع عليها بعض الأطعمة ومزينه بالشموع المضيئة ذات العطر المميز ليجذب لها المقعد لتجلس ليزداد تعجبها ليجلس هو الآخر وينظر اليها مبتسما ايه بتبصلى كده ليه ايه اول مره تشفينى
لتندهش وترد اكيد يا حبيبى ليعودا إلى تناول الطعام وهى تختلس النظر إليه وهو يضحك لها
بعد أن انتهوا من الطعام عرض عليها مشاهدة الفيلا لتوافق وبدء يفرجها على الفيلا ليدخلا إلى غرفة النوم ليقول لها وهو يقترب منها ايه رأيك فى الفيلا دى
لتفتح عيناها پألم وتنظر له پحقد وكبرياء وتقول ايه هسلملك نفسى دى انت ليه دايما بتنسى أننا مكتوب كتابنا يعنى متجوزين رسمى
ليرد فعلا بنسي لأن انت الحاجه الوحيدة فى حياتى نفسي أنساها
ليصدمها بالكلام عارفه الفيلا دى انا اشترتها يوم ماقررت أنى اتجوز سمر وفرشتها من كل حاجه وكنت هتجوزها من غير حتى شنطه هدومها حتى دى كنت هشتريهلها وحلمت بالسعادة وياها بس دا كله انتهى بلعبة قذره
لترد بتحدى وهى تضحك
هههه انا إلى بوعدك انك مش هتبقى لغيرى ومش هتتمنى السعادة مع غيري
ليستهزء بها ويتركها ويغادر لتجلس أرضا تبكى على هذه الليله المؤلمة لها
لتشرد فى ماضي حاكت فيه مؤامرة لإقصاءها من حياتها
١٣
بعد أن خرج وتركها اڼهارت أرضا تبكى بحرقه نيران قلبها تسأل نفسها لماذا لا يحبنى مثلما اعشقه
لماذا يضحك ويمزح وتلمع عيونه لرؤياها ويتمنى رضاها ويغضب معى من اتفه الاسباب
لماذا لماذا لماذا
مئات الأسئلة تدور برأسها لا تعرف اجابتها
ولتجده يدخل عليها مره اخرى ليقول ببرود وغطرسه يلا علشان ارجعك البيت
لماذا هى حصلت على ماتمنيت وأنا لم أحصل عليه
هى لديها عائلة آب وأم وثلاثه أخوات غيرها وأنا وحيدة
ظننت اننى نجحت فى تفريقها عنهم لكن بمجرد أن حدث لها سوء وجدتهم يهرعون اليها
لديها صديقه تحبها تدافع عنها وصديق عون لها ويتمناها سعيدة دائما
لديها حب أمير الذي ينكره ولكنه يظهر بوضوح بأفعاله
وحسرتى الكبرى هو لديها حبه بالرغم من بعدها بل تحريمها عليه مازال يحبها
لتسال لماذا أخفقت فى أبعادها فبدل من أن ابعدها قربتها أكثر
لتشرد بماضى ظنت أنها دمرتها ولكن فى الحقيقة هى من ډمرت
فلاش باك
بمنزل العائلة بأحد قري محافظه القليوبية
تجري التحضيرات على قدم وساق لعقيقه الأحفاد الصغار بعد غدا
بالأعلى كانت سمر واروي تجلسان لتدخل عليهم الخادمه بأحد أنواع العصائر والحلويات لتضعها وتذهب
لتنظر سمر إلى الصنيه بشمئزاز قائله ايه دا عصير وكحك وبسكويت هو إحنا فى العيد ناقص يجبولى كوبايه شاى بلبن علشان اسقى ايه دا ياماما انا جايه هنا وعامله حسابى على نوعية تانيه من الأكل والشرب وبعدين انا مصابه ولازم اتغذى
لترد أروى بمرح مصابه فيك ايه ياعنيا هوعلشان وقعت من القطر ورجلك اتعورت هتعملى لنا دوشه كان عقلك فين وانت بتنزلى من القطر وهو ماشى ماقلتلك ابعتلك عربيه تجيبك من القاهره فى ساعة واحدة انت إلى قلتى لأ علشان بتتخنقى من السواق وقلتى هاجى فى القطر اشربى بقى
لتنظر سمر ببالاهه اشرب ايه
لترد أروى اشربى العصير وكلى أى حاجه تصبيره على مايخلصوا الغدا
لتفز سمر بلهفه مصطنعه وتقول يعنى فيه غدا
لترد اروي يلا كله بثوابه وصيتهم يعملولك الفطير المشلتت إلى نفسه فيه
لتقبل سمر أروى من خديها سريعا وتقول والنعمه انت احسن صاحبه كنت وصيهم على خمس وحدات بس حجم كبير
لترد اروي بتعجب واشمعنا خمسه
لترد سمر اتنين أفطر بيهم واتنين اتغدى بيهم وواحدة اتعشى بيها علشان بحب انام خفيف
لتستعجب اروي هو بعد دا كله هتنامى خفيف انت هتنامى فى العناية المركزة
لترد سمر بعيد الشړ عليا انشالله حشمت إلى جابت العصير
لتقول أروى وهى حشمت عملت فيكى ايه
لتقول سمر داخله عليا بايدها فاضيه إلا ماجابت معها ديك رومى ولاوزه ولابطه انشالله فرخه اتسلى فيها لحد ميجهز الأكل الباقى
لتضحك أروى انا كنت عارفه انك مفجوعه وجايه مخصوص علشان تاكلى وبس
لترد سمر بخبث لأ آكل واشوف سى اللواء أركان حرب القوات المسلحة المصرية عاصم
لتتنهد أروى وطى صوتك لحد يسمعك
لتمسك سمر يد أروى وتقول تعالى نقعد نتكلم بهدوء
انا مش عارفه انت بتحبى واحد أكبر منك بأكثر من أربعة عشر سنه وكمان ارمل وعنده بنتين دا الفرق بينك وبين بنته الكبيره عشر سنين
لترد أروى ماهو إلى اتجوز صغير لتستكمل حديثها بهيام بس ياريت هو إلى يقبل يتجوزنى
لترد سمر بتعجب يقبل ايه دا انت تقعدى وتشرطى وتعملى إلى انت عايزاه وهو يوافق ڠصب عنه بس انت عرفنى عليه لتقول بمرح يا جوزك له يا نخليه يتسرح من الجيش بڤضيحة
ليجدا أشرف يدخل دون استئذان ليخبرهم أن الغداء قد جهز ويدعوهم للنزول
لتمسكه أروى من يده بغيظ هو مش فى باب مخبطش عليه ليه افرض انا مش عايزاك تدخل أو هدومى مش مناسبه لدخولك
ليردوهو ينفض يدها عنه انت مفكرة نفسك ست دا لطفى السواق فيه انوثه عنك روحى بعيد عنى انا جاى اخد عروستى وأنزل
لترد عليه طب ياخويا اسندها وأنزل
ليقول لآ انا هشيلها لترد سمر سريعا لآ أنا عايزه اروح لاهلى قطعه واحده لينزلوا وهم يضحكون
كان أصف وامجد وأمير يتحدثون ويمرحون ليدخل عليهم آمين بتضحكوا على ايه ضحكونى معاكم
ليرد أمجد بيتريقوا عليا الأستاذ والبيه ليشير عليهما
لينظر لهم آمين بخبث بيقولو ايه وأنا اوقفهم عند حدهم
ليرد أمجد بيقولوالى أن ارحم نفسى شويه وابطل اخلف وبيحسدوا عيال
ليردامين بدهاء سيبك منهم دا من خيبتهم أصلهم مش لاقيين واحدة ترضى بهم
ليرد أصف لأ أنا خلاص يابابا لاقيتلى واحدة ممكن ترضى بيا
ليردامير الله الله