السبت 23 نوفمبر 2024

رواية للعشق غشاوة بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة)

انت في الصفحة 6 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز


وتبعدي عنى
لتردباسرار قټلك قبل كده أنا ومن بعدى الطوفان
ليرد عليها ياريت الطوفان ياخدك وارتاح ليدير سيارته ذاهبا وهو يتمنى أن تتحقق امنيته وتبتعد عنه بكل اذاها
في المساءفى دهب كان تميم يحتفل بعيد ميلاده فى المطعم ويستقبل التهاني والهدايا من جميع الموجودين بالحفل البسيط الذى كان مفاجأة له من زملائه وكان الجميع يرقص ويمرح حتى هو ذهب إلى الحفل بدعوة من مجدي ليعطي له هدية قيمه وكان سيغادر الاان طلب منه مجدى البقاء معهم قليلا وجلس مع مجدى ېختلس النظر إليها إلى أن رأها تحدث تميم بشئ لتنصرف بعدها مباشرة وتترك الحفل وبعد قليل استاذن وغادر أيضا ليذهب إلى جناحه للنوم ولكن لايستطيع النوم ليقوم بمهاتفتها لترد عليه بصوت نائم لتسمعه يأمرها بالذهاب إلى جناحه الآن لتنظر إلى الساعه فى الهاتف وتجدها الواحده إلا ربع صباحا وقبل أن ترد عليه كان قد أغلق الهاتف لتسبه وهى تنام مره اخرى

وقف ينظر إلى الهاتف ليجدها تعدت الواحدة ولم تأتى ليتصل عليها مره آخرى وتجيبه أنها تريد النوم لإنها مرهقة من العمل
ليقول لها پحده لو الساعة جت واحدة وثلث ومكنتيش قدامى هتلاقينى عندك ويغلق الهاتف فى وجهها لتقوم من على الفراش وتردى ملابس أخرى فوق ثياب نومها وهى تتوعد له وتقول انا هاجى علشان اوقفك عند حدك ياحقير يامتغطرس ياقليل الذوق
قبل ان تطرق الباب كان يفتحه لتقف پصدمة مما يرتديه فكان عاري الصدر لايرتدى سوي شورت أزرق قصير ليقول لها بواقحه ايه اول مره تشوفى واحد بشورت
لتبتلع ريقها وترد دون وعى لأ لتدرك نفسها سريعا وتقول ببرود كنت عايزنى فى ايه
ليسحبها إلى الداخل ويعطي لها علبه مرهم لتيبس العضلات
كنت عايزك تدهنى لى ظهري
لترد بحنق ومنزلتش لنادى الصحى يدلكولك ظهرك
ليرد ببرود داوجع بسيط هدهنه والصبح هيخف
لتوافق املا فى ذهبها سريعا إلى غرفتها لتقول له اوكي دير ظهرك علشان ادهنه لك ليعطيها ظهرها ولكن بمجرد ملامسة يدها جسده كان يستدير لها ويسحبها إلى احضانه مقبلا إياها قبله قويه وعاتيه لتحاول الخلاص منه ولكنه يجذبها إليه بقوة ولم تشعر به وهو يذهب بها إلى الفراش ويعتليها ويده تجردها من ثيابها لتفيق فجأة وهى تمسك يده لتتنفس بهدوء وتقول له مش هينفع ليرد پغضب ايه اللى مش هينفع أنت نسيتى انك مراتى شرعا وقانوناالسابع٧
كان يجلس على مقعد كبير فى شرفة غرفتهم ويأخذها فى حضنه يستمتعون بالهواء الخريفى وكان القمر هلال صغير يزين السماء هو والنجوم
لتتحدث له شايف الهلال في السما مع النجوم منورين ازاى
ليقول بس مفيش غير نجمه واحدة هى القريبه له رغم إنها صغيرة بس تحس أنها فى حضنه
لتدير وجهها إليه مبتسمه تحس أنها بتشع من نورة
ليقبل خدها قائلا إنت نور حياتي لتعود لحضنه مره اخرى على فكره أنت نسيت تسأل عن المفاجأة إلى قلتلك عليها قبل كده ليلف ذراعيه عليها بتملك قائلا أما بكون معاك بنسى كل حاجه فى العالم كله وبفتكرك إنت بس
لتضم نفسها إليه أكثر بس لازم تعرف المفاجأة يمكن تغير رأيك لما تلاقينى بنشغل عنك بحب تانى
ليرفع وجهها إليه باستفهام وغيره
لتضحك عاليا وتقول بخبث آكيد لازم انشغل بالحب الجديد
لينظر پغضب طفولى لها
لتمسك يده وتضعها على بطنها وتنظر لعينه قائله آكيد هتحب الحب الجديد علشان هو جزء منك
لينظر باسنتاج لمكان موضع يده على بطنها متلهفا أفهم من كده أن إنت حامل فتخفض وجهها بحياء
ليرفع وجهها إليه مره اخرى وهو يتحدث بسعادة أحلى مفاجأة وأكيد هحب حبك الجديد علشان هتكونى إنت أمه ويقول لها اتأكدتى لتوميء برأسها بمعنى نعم عرفت امتى
لتقول الأول كنت شكه من حوالي شهر ونص كده ويوم ماسافرت المره السابقه اتأكدت باليقين
ليرد بتعجب ليه إنت حامل فى كام شهر
لتقول مش تتريق عليا زي سمر لما تعرف
ليقول لها هى سمر عارفه
ومين كمان يظهر إن آخر من يعلم
لتبتسم بدلال وتقول لأ محدش يعرف غيرها علشان هى إلى نبهتنى وكانت معايا عند الدكتورة لما شفتنى تعبانه جابتلي إختبار حمل ولما طلعت النتيجة إيجابية روحنا لنطمن عند الدكتورة
مع إن زعلان إن فى حد عرف قبلى بس المهم صحتك بالدنيا ها قول لى إنت حامل فى الشهر الكام
لترفع أصابع يدها في وجهه
ليرد پصدمه أربع شهور وماعرفتش انك حامل ليه مجاش عندك شك في حاجه اوحتى إحساس ليه كنتي مستنيه تولدى وبعد كدة تشكى انك يعني حامل
لترد بتصنع وطفوله نفس رد سمر انتوا متفقين عليا
ليضحك عاليا لأ بجد مكنتيش حاسه بحاجة فيك متغيرة دا أنا نفسى شكيت فى الأمر وكنت هسالك الإجازة السابقه بس نسيت
نظرت له بلؤم يعنى أيه
ليرد بعشق وهو يحملها إلى الداخل يعنى ياروحى أنا بشعر بك وبحس باحساسك ليضعها على الفراش برفق
لتتعلق فى عنقه بدلال ودا من امتى
ليرد بوله لها من يوم ماشفتك أول مره فى حياتى فكراها ولاتحبى افكرك
لتدلل عليه تؤ مش فكراها فكرنى
ليقول أنا دلوقتي عايز افكرك بحاجة تانيه
كانت يداه تجردها من ثيابها لتمسك بها قائله مش هينفع علشان انا عندى عذر شرعي
ليفهم معنى حديثها ومازال يعتليها لينظر إلى عيناها الشارده ليفطن أنها تكذب فقط لأ بتعاده عنها ليشعر برجفه جسدها
ليسأل والعذر دا من أمتي
لترد بعد صمت وتبتلع ريقها بصعوبة من النهاردة
ليتأكد أنها تكذب ولكنه لن يفرض نفسه عليها مره اخرى ويعذبها ويعذب نفسه بعلاقة زوجيه لتقربها إليه بل تزيد من البعد والجفاء لذلك فالينتظر
لبتعد من فوقها نائما بجوارها
لتتنهد براحة فى صمت لتجده يجذبها الي حضنه قائلا بعبث العذر يمنع علاقة لكن ميمنعش انك تنامى فى حضنى ليضع رأسها على صدره ويلف يداه بتملك على جسدها ليغلق عينه ويذهب للنوم سريعا
بعد ساعات شعر بانفاسها المتطربه على صدره ليعلم أنها لم تنم للحظة شعر بكل السعادة لمجرد وجودها بين ذراعيه لكن انتهت اللحظة عندما تذكر حديث آصف له أنه مازال يحبها بل ويزداد حبها فى قلبه ويقول أن ما حدث كان مؤامرة لأ بعادها عنه وان الفرصه مازالت مستمرة لنيل حبها في ظل هجره لها
ليزفر أنفاسه پغضب ويعود لبروده معها محدثا إياها بحزم أنا عارف أنك منمتيش طول الليل لكن دا مش هيمنع إنك تكملى شغلك لأن النهاردة آخر تصوير لحملة الدعاية وبكره آخر يوم للرالى فأكيد مش هسمح بأى تقصير أو خطأ
لتدخل إلى غرفتها وتغلق الباب لتجلس أرضا تلوم نفسها على البقاء
 

انت في الصفحة 6 من 32 صفحات