بعد منتصف الليل وداخل قصر كبير والكاتبة انوشة
زوجتك ايه احنا لسه مخطوبين .
فريد بتوضيح لا بقي زوجتي و هعرف الكل انك مراتي علشان انا اصلا خاېف منك و من ابوكي لتختموني علي قفايا و يجوزك واحد تاني منا عارف عمي محسن ېموت في المصاېب .
ساره بتعجب انا بابا كده فريد يا حبيبي انت سخن ولا حاجه .
فريد و هو يذهب لها لا كويس كويس اوي و علي فكره هبقي كويس اكتر لو جبتي بوسه .
ساره بزعيق باستك عقربه يا بعيد ابعد عني .
فريد بسرعه بقيتي لوكل اوي بس بحبك و الله مانت خارجه الا اما تبوسيني هو بقي
جنان و انا اټجننت .
ساره و هي تجري للجهه الاخري اعقل يا فريد احنا لسه مخطوبين عيب كده .
فريد بتعجب لسه بتقول مخطوبين انا قولتلك خلاص انت مراتي زوجتي العزيزه انا اتجوزتك لوحدي اذا كان عجبك و جري خلفها .
لتتحرك للجهه الاخري بسرعه .
دلف فارس في تلك اللحظه عليهم ليشك بمظهرهم .
فارس فريد . ايه اللي بيحصل هنا .
فريد بضيق ايه يا عم انت بتيجي في اوقات غلط عايز ايه .
فارس و هو يتجه له اوقات غلط نعم يا خويا انت كنت بتعمل ايه مع بنت عمي .
فريد بسرعه كنت عايز . و صمت . انت مالك اشمعنا انت بتبوس هدي في المكتب و كل مره امسكك . اغلق فارس فم فريد بسرعه حتي لا تسمع ساره الباقي و التي تلون وجهها مما قاله فريد منذ قليل .
فارس بسرعه أقفل يخربيتك دا ايه الفضايح دي هدي مراتي يا بقف .
فريد بزعيق و ساره مراتي انا كمان انا جوزتها نفسي مالكش دعوه مادام ماحدش راضي يجوزهالي .
فارس بضحك دا انت مخك هوا خالص امشي يا ساره مش عايزك تشوفي المتخلف دا خالص لحد ما تتجوزوا يا اما يا فريد هلغي الخطوبه خالص .
فريد پصدمه و علي ايه لا تبقي لا خطوبه ولا جواز .و اتجه لساره . يلا يابت اطلعي بره .
رحلت ساره و هي تكاد تقع من كثره الضحك علي خطيبها الذي جن علي الاخير .
ليمسك فارس به يلا يا خويا علي الشغل بدل ما اعلقك هنا و اطمن فرح كلها كام يوم و ترجع البلد اتهد بقي .
فريد بدعاء من بؤقك لباب السما يارب .
بعد مرور عده ايام من محاولات مراد المستميته حتي ينفرد بفرح و يحاول اقناعها بالعوده الي مصر معه و لكنها لا تعطيه اي فرصه للكلام او التفاوض تخرج كل يوم مع اصدقائها و تقضي وقت طويل بصحبه ألبيرت تحدثه و يضحكان و مراد يراقب كل ذلك و فرح دائما تحاول استفزازه بافعالها و لكنه وصل الان لنهايه صبره و عزم امره حتي يحدثها حتي لو سيجبرها علي ذلك .
كانت قد انتقلت منذ يومان من الفندق لشقه سكنيه بعيده مع جيسكا و في ذلك اليوم كانت تعود متاخره في الليل من الخارج بعد مقابله مع احد اصدقائها ليوصلها للعماره التي تقطن بها و يرحل كل ذلك تحت انظار مراد التي تتبعهم منذ البدايه .
كانت علي وشك الصعود لتجده يناديها و يمسك بيدها لتلتفت له .
فرح بضيق ايوه يا مستر مراد عايز ايه تاني .
مراد بهدوء يسبق العاصفه عايز نقعد و نتكلم يا فرح ممكن .
فرح بضيق مافيش بينا كلام اساسا يلا تصبح علي خير .
كادت ان تصعد ليجذبها مراد و من يديها و يقيد كلتا يديها بيد واحده و بيده الاخري يكتم صړاخها المحتمل .
مراد بسرعه انت اللي اخترتي يا فرح مافيش قدامي حل غير كده .
حملها بيديه بخفه و سرعه و اتجه بها لسيارته و وضعها بشنطه السياره التي فتحها من قبل و اغلقها بسرعه .
فرح بصړاخ افتح يا مراد ايه الجنان دا .
مراد بضيق هفتحلك لما نوصل للمكان اللي جهزته علشان نتكلم فيه .
ركب وراء المقود و ساق سيارته متحركا بسرعه نحو المكان و هي لم تكف علي الصړاخ و الخبط علي باب السياره حتي يفتحها .
نسي مراد تماما انها تخشي الظلام و الاماكن المغلقه بسبب افعالها الطائشه الفتره الماضيه معه و لم يكن امامه سوي تلك الطريقه خطڤها حتي يقنعها .
تصرخ و هي تحذره و ټضرب علي الباب بكل قوتها و يحاول هو تهدأتها .
مراد بهدوء خلاص يا حبيبتي اهدي قربنا نوصل و اطلعك خليكي شطره بقي يا فرح و اسمعي الكلام .
قطع جملته تلك صړختها القويه باسمه و التي ذكرته بنفس صرخه الړعب التي صړختها من قبل و سليم يسحبها لسيارته بعد ان سلمها له .
فرح بصړاخ مرررررررررررررراد .
ضاقت انفاسها بشده لتجمع مابقي من قوتها و تصرخ باسمه عله يفيق و يخرجها من مكانها .
تذكر مراد في تلك اللحظه خۏفها من الظلام و الاماكن الضيقه و يوقف السياره سريعا متجها لها بسرعه .
فتح شنطت السياره و اخرجها منها بسرعها ليوقفها امامه و هو يمسك بها .
مراد بقلق فرح فرح فوقي .
عدل رأسها ليجدها فاقد لوعيها ليحملها سريعا لداخل السياره و يغير اتجاهه للمشفي .
مراد بضيق غبي يا مراد غبيييييي ازاي تنسي حاجه زي دي .و اتجه لفرح . انا اسف يا حبيبتي اسف اني نسيت انا غبي بس انت اللي جننتي امي الفتره اللي فاتت من عمايلك يا فرح
كانت تستمع له و هي بجانبه لكنها بحاله ضعف شديده فلم تستطع ان تفتح اعينها و تسبه هي الاخري فكل مره يتهور بها
يكاد يوصلها للمۏت بيديه .
وصلوا للمشفي لينزل بسرعه و يحملها متجها بها للداخل حتي تستعيد وعيها .
الفصل السابع والعشرون والفصل الثامن والعشرون
حملها مراد بسرعه متجها للمشفي و ادخلها سلمها للاطباء و خرجت ينتظر بالخارج .
رن هاتفها الذي بالشنطه الصغيره التي كانت بحوزتها حينما اخذها و التي اصبحت بيديه عندما ادخلها للغرفه .
فتح مراد الشنطه و امسك بالهاتف ليجد ان دكتور ألبيرت هو المتصل . زفر پغضب بالغ و لكنه انتبه لكلمه دكتور التي تسبق اسمه ليقرر الرد عليه .
حوار مترجم من الانجليزيه .
مراد بضيق الو من معي .
ألبيرت أليس هذا هاتف فيرونكا من معي .
مراد بضيق نعم هو دكتور ألبيرت لقد تعبت قليلا و نقلتها للمشفي .
ألبيرت بسرعه اي مشفي سيدي من فضلك اخبرني العنوان .
و بالفعل مرت بعض الدقائق ليجده يدلف لهم و هو يتحرك بسرعه يبحث عنهم .
خرج الطبيب من غرفه فرح في تلك اللحظه ليصل ألبيرت إليه هو و مراد .
ألبيرت ماذا حدث لها .
الطبيب تعرضت لصدمه خاڤت من شئ بشد فسقطت فاقده للوعي لكنها بخير الان و تستريح .
ألبيرت من المؤكد انها تعرضت للظلام مره اخري فيرونكا تفعل ذلك دائما تريد ان تتخطي تلك المرحله و لكنها حتي الان لم تستطيع .
مراد پغضب فيبدوا انه مقرب منها و بشده و كيف عرفت كل ذلك .
انتبه ألبيرت له ليعرف من نبرته انه مراد .
ألبيرت بسلام