جوازة بالصدفة
هو فيه واحد يتصور مع مراته كدا برضو و لا كأنها أخته... قرب منها كدا
سلطان بص لغنوة اللي بصت للبحر بتوتر لكنه قرب منها
هاني ايوة كدا حاطها بدراعك... ابتسامة بقا حلوة...
غنوة كانت مرتبكة لأول مرة
هاني بمرح معليش يا مدام غنوة حطي ايدك على صدره مع ابتسامة حلوة...
غنوة اخدت نفس بهدوء و حطت ايدها على صدر سلطان و ابتسمت...
هاني طلع الصورة و ابتسم بحيوية و هو بيبص لهم
ماشاء الله شكلكم لايق اوي مع بعض... دي يمكن أجمل صوره طلعتها...
غنوة بعفوية بجد
هاني اه و الله طب شوفي بنفسك.
غنوة اخدت الصورة و ابتسمت بهدوء و هي بتبص لصورتهم اللي مبناهم بشكل مريح و كأنهم أتنين بيحبوا بعض او فيه بينهم سعادة لكن اللي لفت انتباهها ان سلطان مكنش بيبص للكاميرا لكن كان بيبصلها و هو مبتسم بشكل عفوي جميل.
هاني ابتسم و اخد صوره تانية بسرعة...
بعد مدة
غنوة كانت قاعدة في اوضتها و هي بتتفرج على الصور و هي مبتسمة
في بداية يوم جديد
غنوة خرجت من اوضتها و هي بتهندم بلوزتها رفعت رأسها باستغراب و هي سامعة صوت خارج من المطبخ قربت بحذر
غنوة صباح الخير..
سلطان صباح النور..
غنوة هو انت بتعمل اي
سلطان و هو مركز في فرد العجينة
بيتزا....
غنوة صاحي الساعة ستة تعمل بيتزا!
سلطان رفع رأسه و هز كتفه بلامبالة
عادي و بعدين أنا بحب المطبخ يعني كنت بقف فيه كتير...
بحركة سريعه اخد مريلة المطبخ و رماها على غنوة اللي اخدتها بسرعة و دهشة
غنوة شدت كرسي عالي و قعدت عليه و بدأت تفرد العجينة و هي بتتفرج عليه بيشتغل باحترافية قامت عملت فنجان قهوة لنفسها و رجعت قعدت تاني و هي بتتفرج على سلطان و هو بيحط الصواني في الفرن...
سلطان ابتسم و هو بيظبط درجة الفرن شد كرسي له و قعد لكن بحركة تلقائية اخد فنجان القهوة بتاعها و شرب منه
سلطان لا اعملي لنفسك أنا هشرب الفنجان دا.
غنوة بغيظ و هي بتقوم
استغفر الله.. على فكرة انا شربت منه..
سلطان ابتسم على شكلها و هي بدأت تجهز فنجان ليها
سلطان صحيح أنا و أنتي معزومين عند خالي يوسف علي الغداء و هنقضيه اليوم معهم.. و فريد و حسناء هيكونوا موجودين و ماما و بابا.
سلطان اي
غنوة النقطة... بتاعي
أنا دلوقتي معايا مبلغ كبير من النقطة اللي قرايبك ادوهاني و انا سجلت الاسامي علشان لما تردها
الفلوس معايا جوا... هبجهالك
سلطان بجدية نقطة ايه! النقطة دي مباركتهم لينا و ليكي.
غنوة بجدية النقطة دي لو انا و انت متجوزين زي اي اتنين عاديين ساعتها كنت هقدر اخدها لكن.... أنا مقدرش اخد حاجة و كمان الشبكة أنا عاينها جوا
سلطان بص على ايدها مكنتش لابسة خاتم جوازهم و لا حتى الدبلة اتكلم بهدوء
طب بطلي عبط و البسي خاتمك... و النقطة دي أنا مش عايزاها دي جيت ليكي انتي
على فكره الشبكة دي أنا اللي عامل تصميمها من يجي تلات سنين عملت عليها تعديلات.
غنوة زوقك حلو على فكرة اكيد مراتك هتنبهر بيها في المستقبل أنا انغرمت بشكل الانسيال رقيق اوي... بصراحة مكنتش اتوقع ان أنت اللي عامله يعني حاسه بما انك بتشتغل في الدهب
يوم ما تعمل الشبكة بتاعتك هتكون اوفر و كتير و تقيلة بشكل سخيف
سلطان قرب من الكرسي بتاعها و مال عليها
أنتي صريحة زيادة عن اللزوم... بس المهم انها عجبتك و يارب تغير رأيك فيا
غنوة بابتسامة أنا واقعية مش صريحة...
سلطان هز رأسه و قام يشوف الفرن...
عدي الوقت
كانت قاعدة بتاكل معه و هو بيتكلم عن خاله كأنه بيحاول يفهمها عيلته و ازاي تكسبهم و دا اللي خلاها تحس بالدهشة لكن في نفس الوقت كانت حاسة براحة و هي بتتكلم معه....
بعد كم ساعة
غنوة كانت قلقانه من مقابلة والدة سلطان مرة تانية بعد آخر مرة... اه سلطان اتكلم معها و صالحها لكن هي مش عارفه ايه هتكون ردة فعلها لما تشوفها كانت متوقعه أنها تتهان منه باي طريقة و من جواها خاېفة من دا
لكن في النهاية جهزت و خرجت معه بعد ما رجع من الشغل و اخدها لبيت خاله يوسف
كانت قاعدة في الصالون بمنتهى الأناقة و البساطة جنب سلطان اللي كان بيتكلم مع خاله بجدية