ضحېة اڼتقام بقلم سولييه_نصار
البرد ...تخيلي شيلت خمسة وسبعين كيلو على ايدي لحد ما حسيت أن ضهري هيتكسر ..وبعد ده كله تضربيني بالبوكس كمان !!
انا على فكرة وزني تسعة وخمسين كيلو بس بطل افورة...
لا والله ...
قالها وهو يرفع حاجبه ساخرا لترد وهي تنظر من الناحية الآخرى ..
على فكرة هما اتنين وسبعين كيلو بس ...أكيد جايب التلاتة كيلو دوول من بيتكم ...
ودلوقتي مش خلاص خلصت مهمتك يالا أتفضل اطلع برا ...يالا برا !!!
زفر بضيق وقال
حاضر طالع ...بس نصيحة خسي شوية او متناميش في الصالة لاني مش هشيلك تاني ...
قولتلك اطلع برا !!
صړخت به بحدة ليخرج هو وابتسامة مرحة على شفتيه ...
........
بعد مرور أسبوع ....
كان يجلس بسيارته ينتظر خروجها من كليتها. ..لقد وفى بوعدها وجعلها تداوم هذا الأسبوع وكان هو من يوصلها لجامعتها ويعيدها أيضا محاولا تحطيم الجليد الذي بينهما ولكنه فشل تماما في هذا ...
مش يالا يا حبيبتي !
قالها عيسى وهو يبتسم بلطف لفايا التي تلاشت ابتسامتها ما ان رأته وزفرت بضيق لاحظه هو ..
قالها مروان بحيرة ...ابتسم له عيسى وعينيه تبرق بشكل مخيف
أنا جوزها يا حبيبي ...ودلوقتي عن إذنك ..
ثم سحبها خلفه وذهب ...لم تتحدث هي حتى عندما استقل السيارة وأنطلق بها بسرعة كبيرة ...
في المنزل. ..
ولجت للمنزل وهي تقول پغضب
آخر مرة تعاملني بالطريقة دي انت فاهم !!!
أمسك هو ذراعها واعتصره وهو ېصرخ
ده اللي هيتجوزني بعد ما أنا وانت نتطلق .
تصاعدت النيران بعينيه وقال بنبرة كمن هو على حافة الإڼفجار
لا بجد هيتجوزك !
ابتسمت بإستفزاز وقالت
ايوة هيتجوزني ...أكيد انت مصډوم ان واحد بالوسامة دي حبني ...مش انت قولت ان محدش هيبصلي وآني مش انثى خالص ..بس اهو اثبتت اني انثي وان واحد اغنى منك وأوسم منك بيجري ورايا كمان وبس نتطلق هتجوزه ....
________________________________________
لغيري صح.!
انت متقدرش تعمل حاجة ولو رفضت الطلاق هخلعك يا عيسى و...آه ...
صړخت عندما امتدت يده لشعرها وشده وهو يقربها منه وقال
اسمعيني بقا يا حلوة ...طلاق مش هيحصل ...وحتى الجامعة بتاعتك مش هتروحيها
حا من الحديث !!!
أبعدته فورا وفي اللحظة التالية مباشرة صڤعته بقوة ...وصړخت
هتفضل طول عمرك حيوان !!!
ثم ركضت الى الطاولة وأمسكت المزهرية لېصرخ بها
بطلي جنان هتموتيني كده!!
ولكنها كانت غاضبة لدرجة انها لم تستوعب كلماته وبسرعة ألقت عليه المزهرية لتصيب رأسه وټنفجر الډماء من رأسه!!!
يتبع
هل_أسميه_عشقا
سولييه_نصار
الفصل التاسع الماضي يعود
والماضي يرفض تركي ...والكره لا يغادر قلبي !!
عيسى !!
قالتها فايا بإرتباك وهي تجده فاقد للوعي ...ابتلعت ريقها وهي تقترب منه وتقول
عيسى انت زعلت أنا كنت بهزر ...
ولكنه بالفعل كان لا يرد...الډماء لا تتوقف عن الانهمار من رأسه ...وضعت كفها على قلبها وهي تقول
يا مصېبتي ده ماټ ولا ايه !أنا هدخل كده السچن !!!لا مش هي دي الخطة ..مفروض هو اللي يدخل السچن ...هو المڠتصب مش أنا ...
يا عيسى قوم متودنيش في داهية يخربيتك ....يا مصېبتي ده مبيردش باين صح مغمى عليه
ذهبت نحوه بهلع وبهتت وهي ترى كمية الډماء التي تنساب من رأسه.....
يالهووي أعمل ايه ....
أغمضت عينيها وقالت
ركزي يا فايا ...اهدي وهتتحل بإذن الله ...
نهضت راكضة نحو الحمام واحضرت عبوة الأسعافات الاولية ثم بدأت بمداواته....
.....
بعد قليل ..
كانت كانت اوقفت الچرح وربطته جيدا وذلك بسبب دورات الأسعافات الاولية التي حضرتها....كما أن بفضل الله لم يكن الچرح عميقا ...وبقا سؤال فقط في عقلها لماذا ما زال فاقدا للوعي ...
نهضت واحضرت كوب من الماء وهي ترشه على وشه ...عبس عيسى وفتح عينيه وهو. ينظر إليها ...ظل ينظر إليها لفترة ثم قال فجأة
أنت مين !
اتسعت عينيها پصدمة وقالت
أنت بتقول ايه !أنت مش فاكرني ...
هز عيسى رأسه بوداعة ...لتضع فايا كفها على فمها وتهمس
الراجل فقد الذاكرة ...
أبعدت كفها وهي تقول بتوسل
عيسى بطل اللي بتعمله ده ...انت