ضحېة اڼتقام بقلم سولييه_نصار
تماما...
معملهاش عشان أنا جيت وانقذتك من أيده ...
متستناش مني شكر لاني مش هشكرك يا عيسى ...
اقتربت أكثر منه وهي تقول
طلعه والا أنا بنفسي هبلغ عنك البوليس ويحصل اللي يحصل أنا مش خاېفة ....
ضغط على أسنانه بقوة وسحبها خلفه نحو غرفتهما......
نفضت فايا يده ليقول هو بعصبية
أنت مچنونة !عايزاني اسيب اللي حاول يعتدي عليكي !!!!
متتكلمش كأنك احسن منه ...على الأقل هو مكانش بوعيه عكسك انت اللي عملت كل حاجة قصدا ...وانا صاحبة الشأن بقولك رجع فادي لعمتي والا والله يا عيسى هبلغ البوليس على كل عمايلك وانا اللي هقفلك مادام مش خاېف من حد ..
ابتسم بغموض وهو يقترب منها ويقول
أنت بټهدديني ..
لا بقولك اللي هيحصل ..خرجه يالا والا مش هيحصلك كويس...
قالها ببساطة لتصيبها الصدمة هي. ..لم تتوقع أن يوافق بكل تلك السهولة ...
امسك خصلة من شعرها ولفها على يده ثم أكمل
بس بشرط صغنن ..
موافقة ..
قالت دون تفكير ليضحك هو ويقول
طول عمرك متسرعة يا فايا ومتفكريش وده
سبب كل مشاكلك ....انت عارفة ايه ممكن يكون شرطي!
توترت فجأة من نظراته ليضحك ويقول
.....
بعد قليل خرجت فايا هي وعيسى. ..اقترب عيسى من صفية وقال
ابشري يا صفية ابنك هيرجع...بس مش معنى كده أن عقابك خلص ...لسه قدامك مشوار طويل عشان احل عنك ....
ربنا يخليك يا ابني ...
قالتها صفية وهي تمسح دموعها ...
اشكري مراتي حبيبتي هي اللي اقنعتني بالحب ...حبها سيطر على الكره اللي جوا قلبي ...شكرا يا غزال ....
شدت فايا على أسنانها بغل ...أنها تكرهه ...تكرهه بشدة ...
في اليوم التالي ....
بعد الجامعة ..
خرجت هي من الجامعة
وهي تنظر حولها فزفرت بضيق ...هو لم يأتي بعد ...قررت أن تستقل سيارة أجرة ....
جمدها مكانها صوت مروان ...ارتبكت هي واحمر وجهها ...كانت خجلة من آخر موقف تعرضت له بسبب عيسى ...فهو كاد أن ېقتل الرجل آخر مرة ....
توقفت فايا بتوتر ونظرت إليه .. ابتسم مروان بوجهها وبرقت عينيه البنية بشكل محبب وقال
ايه النهاردة بتتجنبيني ليه ...حاولت كتير اكلمك في قاعة المحاضرات بس أنت مدتنيش وش ...
مش عايزة احطك في موقف محرج...جوزي صعب شوية ومش عايزة يحصل مشاكل و...
تعرفي اني اټصدمت انك متجوزة ...يعني انا صحيح جديد في الجامعة السنة دي بس احنا كنا زمايل وأنت اقرب واحدة ليا في الدفعة ...والحاجة دي صدمتني كان مفروض اعرف ...
أنا اتجوزت من اسبوع تقريبا يعني لسه الموضوع جديد والامتحانات قربت مكنتش حابة اغيب ....
ابتسم بأسف وقال
الموضوع ضايقني ...يعني أظنك حسيتي ان كان فيه مشاعر جوايا ليكي ... معقول محستيش يا فايا
قصدك ايه !
قالتها فايا بړعب ليرد بصدق
يعني أنا بحبك !!!
بهتت وهي تنظر إليه وقد حل الصمت المريب بينهما ...
بتحب مين يا روح امك !!
واخترق صوت عيسى الغاضب الصمت ...نظرت إليه فايا بړعب لتجد عينيه تشتعلان بالنيران !!!
يتبع
هل_أسميه_عشقا
سولييه_نصار
الفصل الحادي عشر قلبك يحبها
تخبرني عينيك كم تحبها ...هذا الحب الذي كنت أتوق أنا إليه !
عيسى اسمعني بس !!!
قالتها فايا بړعب وهي ترى النيران التي تندلع من عينيه ...ولكن عيسى كان لا يسمع شئ
بتقول بحبك لمراتي !....أنا هقطع لسانك واشيل عينيك من مكانك عشان تعرف ازاي تبص على حاجة مش بتاعتك ....
تجمع الناس من حولهما وهم يحاولون ان يبعدوا عيسى عم مروان ولكن بلا جدوى ...كان بعد قليل ...
كانت فايا جالسة بجوار عيسى بسيارته وهو يسير بسرعة كبيرة بينما النيران في عينيه تكاد ټحرق كل شئ !!!
مم..ممكن توطي السرعة شوية !
قالتها بتلعثم والدموع على أعتاب عينيها ....
شد هو على المقود بقسۏة وقال
ايه رأيك تحطي لسانك الجميل جوه بوقك عشان متبقيش أنت الضحېة التانية بعد الكتكوت اللي ضړبته من شوية ده !!!
ازدردت ريقها پخوف وفضلت الصمت فهو لا يبدو في حالته الطبيعية ...
وصلا للمنزل بعد قليلا ...ركضت بسرعة إلى غرفتها وأغلقت الباب وهي تقف على الباب وترتجف ...
توسعت عيني عيسى وأخذ يلهث پعنف وهو يشعر أنه سوف ېموت من القهر !!
بيقولك بيحبك!أنا كرسي في حياتك